قصـّة بريق / سحر سامي الجنابي
بانَ الهوى كالنجم في تل المها —- وتلا النسيم قصائدا ً للغادي
ياريح هيا للسباق فإنني — من فرط سعدي مثل ريم الوادي
غنّي غنائي كي تشيع محبتي —– مريّ على نبض القلوب ونادي
سبحـّتُ في وجه الوسيم ِ صراحة ً ! ؟— أم إنَّ حسنه ُ يستبيح ُ رشادي
سأجـّر ُ حبلا ً كالمكابر في الهوى —- ويجرّني شوقا ً اليه ودادي
فجمعتُ حبـّات الندى في سلـّتي —- فتغربلتْ فسفكتُ دمع مدادي
سأقصُّ قصة عاشق ٍ للجيل ذا—- فلعله ُ ينسى لظى الأحقاد ِ
لمــّا عرفتك كنت في المجهول ِ يا—- قدري الذي كشهادة الميلاد
كم قصة ٍ كتب الهوى في سفره ِ — فقرأتها والحزن فيها بادي
هلاّ تلوتم للغرام ِ حكاية ً —- بنهاية جذلى تسر ُّ فؤادي
هبة الإله مشاعر ٌ ترقى بنا —- عن كل حيٍّ خالق ٌ وجماد ِ
فبنات فكري رائقات ٌ كالشذى —– يروي صداها فلذة الأكباد
ِ
ألق ٌطوى كلَّ البريق بربوة ٍ—- أم إنـّها شمسي ووجه بلادي
سحر سامي الجنابي / العراق