منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: المنتديات الاسلامية :: كل مايختص بكتاب الله تعالى :: علوم القران الكريم

صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
شاطر

 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:51
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أمّا بعد,,,,




احببت ان يكون الموضوع متجددا بعونه تعالى



ومضمون الموضوع انقله لكم من كتاب الشيخ السعدي رحمه الله تعالى(المواهب الربانية من الآيات القرآنية)

نرتع فيها في حديقة غنّاءة من الفوائد القرآنية






تنبيه هام :يقول الذي اعتنى بالكتاب انكم [size=32]لن
تجدوا هذه الفوائد في تفسير الشيخ السعدي..فوجب التنبيه....



والله أسأل القبول
,,,,,

منقوووول

[/size]



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:51
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


[size=32]1[/size]

قال الله تعالى: ((‏وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))....البقرة ...221


فصل يؤخذ من نهي الله عن نكاح المشركة وإنكاح المؤمنة للمشرك ،

وتعليل الله لذلك أنه ينبغي اختيار الخلطاء والأصحاب الصالحين الذين يدعون إلى الجنة بأقوالهم وأفعالهم،

وتجنب ضدهم من الأشرار الذين يدعون إلى النار بحالهم ومقالهم ولو كانوا ذوي جاه وأموال وأبهة،

ولو كان الأولون فقراء ولاجاه لهم ولاقدر عند كثير من الناس،

لأن اختيار السعادة الأبدية أولى بالعاقل من حصول حظ عاجل يعقب أعظم الحسرة وأشد الفوات
،

فتخير الخلطاء والأصحاب من شيم أولي الألباب.



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:52
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


2


قوله تعالى (أَوْ عَلَى سَفَرٍ ) البقرة ..185

أو على سفر أعم من قوله في سفر ليدخل فيه من أقام في بلد أو بريّة ولم يقطع سفره بل هو على سفر وإن لم يكن في سفر






توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:53
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


3

سورة البقرة 67


لعل من الفوائد تأخير ذكر ذلك القتيل عن ذكر الأمر بذبح البقرة في قصة موسى مع بني اسرائيل لأنّ السياق سياق ذم لبني إسرائيل وتعداد ماجرى لهم ممايقرر ذلك،



فلو قدّم ذكر القتيل على الأمر بذبح البقرة لصارت قصة واحدة وقضية واحدة داخل بعضها في ضمن بعض،ففصل هذا من هذا ليتبين ذمهم وسوء فعالهم في القضيتين.


ولهذا أتى في ابتداء كل منها (بإذ) الدالة على تذكّر تلك الحال وتصويرها
فقال ‏(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)...البقرة..67



ثم قال: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)..البقرة 72

وليرتب عليه أيضا ماذكر بعده من قوله (اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا)..البقرة..73 إلى آخر الآيات والله أعلم

ويقارب هذا ماذكر الله في قصة مريم حين أثنى عليها بالنعم الظاهرة والباطنة هي ووالدتها،فذكر حالها وكمالها أولاً وأنّ الله جعلها في كفالة زكريا لتتربى تربية حسنة وتتأدب وتتعلم، وذكر اجتهادها في ملازمة محرابها وإستجابة دعاء أمها وأنه تقبلها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا قبل ذكر اختصاص بني اسرائيل فيها واقتراعهم عليها لينبه تعالى أن هذا مقصود وهذا مقصود وأن لنها مدحا وكمالا في حال اختصامهم عليها،ومدحا وكمالا في حال نشأتها وعبادتها وتيسير الله لها أمورها.


ومن فوائد ذلك أنّ تقديم الغايات والمقاصد والنهايت أهم من تقديم الوسائل ،فالاختصاص من باب الوسائل وماذكر قبله من باب المقاصد ،والله أعلم وأحكم.



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:53
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


4



احتجاج الفقهاء على أنه لا يجب على الزوج أن يطأ زوجته إلا في كل ثلث سنة مرة بقوله تعالى: ( ‏لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ )...البقرة..226

فيه نظر.

وإنما فيها الدلالة على أن لمؤلي خاصة هذه المدة لأجل إيلائه،وأما غير المؤلي فمفهومها يدل على خلاف ذلك وأنه ليس له أربعة أشهر وإنما عليه ذلك بالمعروف


لأنه من أعظم المعاشرة الداخلة في قوله تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)..النساء...19


فمن آلى زوجها منها فله أربعة اشهر لاتملك المطالبة إلا أن يتبين أن قصده الضرار فيمنع من ذلك.












-----




5

[‏228‏]‏ ‏{‏وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}‏..البقرة

وكذلك قوله: [‏234‏]‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا }...البقرة

التربص المذكور هو الانتظار والمكث في العدة فما الفائدة في قوله (بِأَنْفُسِهِنَّ )
مع أنه يغني قوله (َتَرَبَّصْنَ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) و (أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا

فاعلم أن قوله (بِأَنْفُسِهِنَّ ) فائدة جليلة وهي:

أنّ هذه المدة المحدودة للتربص مقصودة لمراعاة حق الزوج والولد ومع القصد لبرأة الرحم فلابد أن تكون في هذه المدة منقطعة النظر عن الرجال محتسبة على زوجها الأول أن لاتُخطب ولاتتجمل للخُطّاب ولاتعمل الأسباب في الاتصال بغي زوجها،ويدل على هذا المعنى
قوله:
[‏234‏]‏ ‏{‏ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‏}..البقرة


أي من التجمل والتبهي ولكن بالمعروف على غير وجه التبرج المحظور
،ويدل على هذا قوله في الآية الأخرى : ‏{‏وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ‏}‏ ‏[‏240‏]‏..البقرة..


فلم يأمر هذه المرة أن يتربصن بأنفسهن بل جعلها وصية تتمتع بها المرأة سنة بعد موت زوجها جبرل لخاطرها ولهذا رفع الحرج عنها بالخروج،وأنها بعد الخروج لها التجمل المعروف وقبل ذلك.كما جبر الورثة قبلها لأجل زوجها فعليها العدل وترك التجمل وهذا يبين أن الآية الأولى ليست بناسخة لهذه الآية بل تلك علامة لازمة وهذه وصية تمتيع غير متحتمة والله أعلم.






-----




6


‏{* قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كثيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ‏}..41...آل عمران


في أمر الله تعالى لزكريا بالذكر بالعشي والإبكار بعد البشارة له بيحيى عليهما السلام،


وفي أمر زكريا لقومه بتسبيح الله بكرة وعشيا تنبيه على شكر الله تعالى على النعم المتجددة لاسيما النعم التي يترتب عليها خير كثير ومصالح متعدة،
وأنّه ينبغي للعبد كلما أحدث الله له نعمى أحدث لها شكرا،وأنّ أفضل أنواع الشكر الإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتقديسه والثناء عليه.







------


7


لما قُتل من قتل من الصحابة شهداء في سبيل الله أنزل الله على المسلمين: بلغوا إخواننا أنّا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه فتلوها مدة فأنزل الله بدلها


[‏169 ـ 171‏]‏ ‏{‏وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ‏}...آل عمران


وفي هذا حكمة ظاهرة فإنه مناسب غاية المناسبة أن يخبر الله عنهم إخوانهم واصحابهم وأحبابهم بخصوصهم ليفرحوا وتطمئن قلوبهم وتسكن نفوسهم ويُقدموا على الجهاد،فلما حصل هذا المقصود وكان هذا الحكم ثابتافيمن قُتل في سبيل الله إلى يوم القيامة،وكان من بلاغة القرآن وعظمته أنه يخبر بالأمور الكلية ويذكر الأصول الجامعه أنزل الله هذه الآيات العامات المحكمات حكمة بالغة ونعمة من الله على عباده سابغة.


ونظير هذا أنه كان مما يتلى ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)الخ..


فنسخ لفظهما وجعل الشارع الرجم بوصف الإحصان لأنه هو الصفة الموجبة لاوصف الشيخوخة ولكن في ذكر الشيخ والشيخة من بيان شناعة هذه الفاحشة ممن وصل إلى هذه الحالة وقبحها ورذالتها مايوطن قلوب المؤمنين في ذلك الوقت الذي كانت القلوب يصعب عليها هذا الحكم على الزنى الذي كانوا آلفين له في الجاهلية فلم يفاجأهم بحكم الرجم دفعة واحدة بل حكم به على الشيخ والشيخة اللذين ماتت شهوتهما ولم يبق لهما إرادة حاملة عليه إلاخبث الطبع وسوء النية،فلما توطنت نفوسهم على قبحه شرع لهم الحكم العام والله أعلم.



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:54
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


8

قوله تعالى: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)...البقرة...185

يدل على أن المعتبر مجرد العدة لا مقدارها في الطول والقصر والحر والبرد ولا وجوب الفور وعدمه ولاترتيب ولاتفريق


ويقرر هذا قوله: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)...البقرة 185


9







[‏172 ـ 174‏]‏ ‏{‏الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْل عظِيمٍ}




نية العبد تقوم مقام عمله وإذا أحسن العبد في عبادة ربه،ووطن نفسه على الأعمال الفاضلة الشاقة،سهّل الله له الأمور،وهوّن عليه صعابها،وربما انقلبت المخاوف أمنا،وتبدلت المحنة منحة،وربما حصل من آثار ذلك خير الدنيا والآخرة،


ويلد على ذلك قوله تعالى: ‏{‏الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} إلى قوله {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}



فلا يُستنكر هذا الخير على ذي الفضل العظيم.وفي هذه الآية دليل أيضا على أن الله يُحدِث لعبده أسباب المخاوف والشدائد،ليحدث العبد التوكل على ربه والإخلاص والتضرع،فيزداد إيمانه وينمو يقينه،





كما قال تعالى: * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * ..آل عمران ..173



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:55
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


[size=32]10

[/size]
قوله تعالى: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ )..النساء ...11

والآية الأخرى ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ)..النساء ..12

والأخرى (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ )..النساء..13



فاتفقت على إطلاق الدين وتقييد الوصية بحصول الإيصاء بها.

وهذا يدل على أنّ الدين مُقدّم على حقوق الورثة وغيرهم مطلقا سواء وصّى المدين بقضائه أو لم يوص،وسواءً كان دينا لله أو للآدميين،وسواءً كان به وثيقة أم لا.


وأما الوصية فشرط الله في ثبوتها أن يوجد الايصاء بها،فإن لمن يوصِ الميت لم يجب على الورثة شيء من التركة لغير الدين.ولابد من تحقق الإيصاء فلو وجد منه قول في حالة عدم شعور وعلم بما أوصى به لم يتحقق أنه أوصى.

ودلت الآيات على ثبوت الوصية التي يوصي فيها الميت،وقيدتها السنّة بإنها الثلث فأقل لغير وراث.
بل آيات المواريث وتقدير انصباء الورثة مع قوله في آخرها
(‏تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)..النساء...13



إلى قوله (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ‏)..النساء..14

تدل على أن الوصية لوارث من باب تعدي الحدود
.



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:55
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


11

فوائد من قوله تعالى: [‏32‏]‏ ‏{‏وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‏}‏ ..النساء

لايمنع الله تعالى عبده شيئا إلا وفتح بابا أنفع له منه وأسهل وأولى،فمنع الله من تمنى مافضّل الله به بعض العبيد على بعض.



وأخبر أنّ كل عامل من الرجال والنساء له نصيب وحظ من كسبه.فحضّ الصنفين على الاجتهاد في الكسب النافع ونهاهم عن التمني الذي ليس بنافع،وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان ودعاهم إلى سؤال ذلك بلسان الحال ولسان المقال وأخبرهم بكمال علمه وحكمته،وأن من ذلك: أنه لاينال ماعنده إلابطاعته ولاتنال المطالب العالية إلا بالسعي والإجتهاد والله الموفق لكل خير.



12





قوله تعالى: (‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا *)النساء.....49

أي:

إذا كانوا إنما حملهم على تزكية نفوسهم ومدحها خوف أن لايُعرف مقدارهم ومنزلتهم،فليعلموا أنّ الله هو المزكي لمن يشاء من خلقه،وهو الذي تزكّى بترك القبائح وفعل الخيرات،والله تعالى شكور حكيم،


فإن كانوا أزكياء حقيقة فلابد أن يظهر الله ذلك وإن لم يظهروه فإنه لايظلم فتيلا،ولكن قد علم أنّ الحامل لهم على هذه التزكية الدعوى الباطلة والإفتراء والكذب،فلهذا قال
( انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا‏)..النساء...50



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:56
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


13

ذِكر الله تعالى موقع للخلل،مَتَمِمٌ لمافيه نقص،ودليله قوله تعالى-بعد ماذكر صلاة الخوف ومافيها من عدم الطمأنينة ونحوها - قال: [‏103‏]‏ ‏(فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) ..النساء


أي: لينجبر نقصكم وتتم فضائلكم.

ويشبه هذا أنّ الكمال هو الإستثناء في قول العبد إنّي فاعل ذلك غدا فيقول:
إن شاء الله فإذا نَسِيَ فقد قال تعالى: (واذكر ربّك إذا نسيت)...الكهف...24

وهذا أعم من كونه يستثني بل يذكر الله تعالى لمافاته من الكمال والله أعلم.


فعلى هذا المعنى ينبغي لمن فعل عبادة على وجه فيه قصور أو أخلّ بما أُمر به على وجه النسيان أن يتدارك ذلك بذكر الله تعالى ليزول قصوره ويرتفع خلله.



يضع المصنف عنوانا(الإيمان والاحتساب يخفف المصائب ويحمل على الصبر):

دليله قوله تعالى: ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ )..النساء..104

أي فليكن صبركم أعظم ومصيبتكم أخف،كما أنّ عدم الإيمان يُصعّب المصيبة ويحمل على الجزع،دليله قوله تعالى: (‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ)..آل عمران..156

وممايدل على الأمرين قوله تعالى : (* لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ)..الحديد 23


وقوله تعالى: (ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه) ..التغابن...!!

وغير ذلك من الآيات



توقيع : ra7il ahmad





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 19:58
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13904
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله)


14

يضع المصنف عنوانا(الإيمان والاحتساب يخفف المصائب ويحمل على الصبر):

دليله قوله تعالى: ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ )..النساء..104

أي فليكن صبركم أعظم ومصيبتكم أخف،كما أنّ عدم الإيمان يُصعّب المصيبة ويحمل على الجزع،دليله قوله تعالى: (‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ)..آل عمران..156

وممايدل على الأمرين قوله تعالى : (* لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ)..الحديد 23


وقوله تعالى: (ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه) ..التغابن...!!

وغير ذلك من الآيات



15

قوله تعالى: (إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ )..النساء...108

ذم لهم من وجهين: من جهة فعل الذنب،والإصرار على الذنب،وثم وجه ثالث من الذم وهو أنّ الله ذمهم على المكر؛لأن التبييت هو: التدبير ليلا على وجه الخديعة للحق وأهله،من كلامهم وقولهم،بمايبغضه الله ولايرضاه الله ولايرضاه من الأقوال المحرمة،ومن الإصرار على ذلك.


فقولهم إثم وظلم،وبياتهم على ذلك وإصرارهم عليه إثم آخر،وهذا أبلغ من لو قال:وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول.


فعلى العبد التوبة إلى الله من فعل الذنوب والإصرار عليها؛فكما أنّ فعلها معصية فالاستمرار عليها ونية فعلها متى سنحت له الفرصة معصية أخرى.

وعلى العب أن يُبيّت مايُرضي الله تعالى من الأقوال والأفعال،فيفعل مايقدر عليه من الخير،وينوي فعل الخير الذي لم يحضر وقته،والذي لايقدر عليه،وبذلك يستحق العبد أن يكون ممن اتبع رضوان الله فيدخل في هذه المعاملة المذكور (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ)..آل عمران..162

وتحصل له الهداية في أموره كلها
(* يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏)...المائدة..16



توقيع : ra7il ahmad





صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
الــرد الســـريـع
..





 المواهب الربانية من الفوائد القرآنية...متجدد بعونه تعالى..(السعدي رحمه الله) Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى