تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :قال النبي صلى الله عليه الصلاة وسلم :
{ من سره أن يقرا القرآن غضًا كما نزل فليقرأ على قراءة بن أم عبد } .
وفي الصحيحين عن عائشة مرفوعا { الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن , ويتتعتع فيه له أجران } .
فالله نسأل من فضله
والسفرة الرسل لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله تعالى , وقيل : الكتبة , والبررة المطيعون , والذي يتتعتع فيه له أجر بالقراءة , وأجر بتعبه قال في شرح مسلم قال القاضي عياض وغيره من العلماء : والماهر أفضل , وأكثر أجرا فإنه مع السفرة , وله أجور كثيرة يذكر هذه المنزلة لغيره , وكيف يلتحق به من لم يعتن بكتاب الله عز وجل وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته ودراسته كاعتنائه حتى مهر فيه
فأحببت بمناسبة شهر القرآن أن نفتح بوابة لتحسين تلاوة كتاب الله ،
وسيتم فيه شرح أسس التلاوة الصحيحة ،
وكذلك الأحكام التجويدية من النون الساكنة إلى المخارج بإذن الله .
كما سأحيلكم إلى أسهل المتون في التجويد
لتكون لكم عونًا على الفهم وسرعة الحفظ وهو
وستكون عبارة عن دروس يوضح فيها رسم المصحف ومن ثم الأحكام
أسأل الله السداد والتوفيق
فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان
ويجعل هذا العمل لوجهه الكريم ، لا يُبتغي به عرضٌ من الدنيا زائل
اللهم آمين
من سره أن يقرأ القرآن غضًا كما أُنزل - صفحة 3
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
موضوع: من سره أن يقرأ القرآن غضًا كما أُنزل
