منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: المنتديات الاسلامية :: الصوتيات والمرئيـــــات الإسلامية :: قصص الصحابة و الأنبياء

صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 5 ... 7, 8, 9 ... 11 ... 15  الصفحة التالية
شاطر

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 18:28
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موسوعة من السيرة الذاتية لعلمائنا الافاضل
الموضوع مفتوح للمشاركة
لاى عالم جليل مشهوده له من جمهور العلماء انه خدم الاسلام
وكرث حياته لخدمته انا اعتقد ان الموضوع سوف يعجبكم
واتمنى من الجميع ان يضع بصمة بأسمه هنا قى هذا الموضوع
والله ولى التوفيق



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 21:46
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الشيخ أبو العينين شعيشع..




شهادة ميلاده تشير إلى أنه من مواليد سنة 1922 م ولكنه يعتبر أن تاريخ مولده الحقيقي بدأ مع تلاوته للقرآن الكريم فوالده كان يطمح أن يرى ولده ضابطا ولكن الطفل الصغير أراد له ربه شأنا آخر فهو قد ادخره لحمل أمانة تبليغ كتابه للناس فبدأ شيخنا يضع أقدامه على أول الطريق وكان هناك عمالقة فطالت عنقه حتى قاربتهم وعاش مع القرآن رحلة طالت إلى نصف قرن فهي رحلة عمل ليست للمكاسب فقط .

إنه الشيخ أبو العينين شعيشع ظنوه ميتا عند تكريمه ولكنه حي أطال الله بقاءه لخدمة كتابه.

البداية كانت بمولده بمركز (بيلا) بمحافظة كفر الشيخ عام 1922 م بدأ في الصغر كأي طفل في القرية ,دخل المدرسة الابتدائية حتى الصف الرابع, ثم تحول إلى المرحلة الإلزامية , ولما وصلت سنه إلى اثنتي عشرة سنة دخل الكتاب , وحفظ القرآن الكريم في سنتين.

في ذلك الوقت كان الشيخ أبو العينين لا يستعمل صوته إلا في القرآن , وذات مرة سمعه الشيخ يوسف شتا - شيخ الكتاب - وقتها وهو يدندن مع الأطفال بالقرآن , فتنبأ له بمستقبل عظيم مع كتاب الله , وفي المدرسة كانوا ينتدبونه لتلاوة بعض آيات من القرآن في المناسبات وكان محاطا من الجميع بالتشجيع والتعاطف مع صوته , ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره ذاعت شهرته في بلده كفر الشيخ , والبلاد المجاورة.

وفي بداية رحلة الشيخ مع القرآن كان ينام أسفل دكة القارىء حتى يحملوه نائما. ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره دعي إلى المنصورة سنة 1936 م لإحياء ذكرى الشهداء الذين سقطوا في تلك الفترة , وفي ساحة كبيرة بمدرسة الصنايع دخل إلى مكان الاحتفال ببذلة وطربوش وشاهد جمعا غفيرا من الناس فدهش ! ولكن الخوف لم يتملكه , فكيف يهاب الناس وهو يحمل القرآن بين جنبيه, فجلس بجوار المنصة , ولما قرأ قول الحق تبارك وتعالي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) . حتى شعر بالاستحسان في عيون الناس , وانقلب الاحتفال إلى مهرجان لنصف ساعة وحملوه على الاعناق وآل على نفسه منذ هذا اليوم أن ينتهج القرآن لكي يكون قارئا .

وفي عام 1939 م دعي الشيخ شعيشع لإحياء مأتم الشيخ الخضري وكان من كبار العلماء. وكانت تربطه به صلة مصاهرة , فلما حضر الليلة وكان موجودا بها الشيخ عبدالله عفيفي وكان شاعرا بالإضافة إلى كونه إمام الملك في ذلك الوقت , فلما سمعه طلب أن يقدمه للإذاعة , فذهب الشيخ أبوالعينين شعيشع لمقابلة سعيد لطفي باشا مدير الإذاعة المصرية , وكذلك مستر فيرجسون المدير الإنجليزي , وحدد له يوم الامتحان أمام لجنة مكونه من كبار العلماء منهم : الشيخ أحمد شوريت , وابراهيم مصطفي عميد دار العلوم , والشيخ المغربي , والاستاذ مصطفي رضا مدير معهد الموسيقي , وفي ذلك الوقت كانت الاذاعة متعاقدة مع الشيخ محمد رفعت , والشيخ عبدالفتاح الشعشاعي , وتم التعاقد معه أيضا , وكان يعد أصغر قارىء للقرآن , إذ كانت سنه سبع عشرة سنة.

وفي ليلة القدر من عام 1942 م كان الشيخ ومعه الشيخ الشعشاعي يحييان ليالي رمضان بقصر عابدين ,فجاءهما رئيس الديوان الملكي وأخبرهما بأن الملك فاروق قرر منح الشيخين وسامين . فاستبشرا خيرا , وجاءت الليلة الموعودة ( ليلة القدر ) وإذا بالملك ينعم بالوسام على الآنسة أم كلثوم في ذلك الوقت !!

والشيخ أبوالعينين شعيشع أول قارىء للقرآن الكريم يسافر إلى الدول العربية وذلك في عام 1940 م بدعوة من إذاعة الشرق الأدني ومقرها فلسطين , فتعاقدت معه لمدة ثلاثة أشهر , وكان يقرأ قرآن صلاة ظهر الجمعة من المسجد الأقصي وتنقلها إذعتا الشرق الأدني والقدس على الهواء مباشرة .

وهناك طرفة حكاها لي الشيخ أبوالعينين , فهذه هي أول مرة يغادر فيها مصر , وكان شديد الحب والارتباط بأمه التي لم يفارقها من قبل , وكانت سنه ثماني عشرة سنة , وبعد فترة من وصوله فلسطين سحب جواز سفره , فقد كانت إذاعة الشرق الأدني تخضع للإنجليز . وهناك شعر باشتياق جارف لأمه , وقرر العودة إلى مصر , ولكن كيف وجواز سفره في أيديهم . ففكر في أحد أصدقائه وهو - يوسف بك بامية - وكان من كبار الأعيان بفلسطين وكان على صلة وثيقة بمديري الاذاعة , فاستطاع أن يحصل على جواز سفره, فسافر الشيخ أبوالعينين شعيشع صباحا بقطار حتى وصل مصر مغرب أحد الأيام , وتوجه إلى منزله ومد يده ليدير مفتاح الراديو ليسمع إذاعة الشرق الأدني ,فإذا بالمذيع يقول : نحن في انتظار القارىء الكبير الشيخ أبوالعينين شعيشع , ولما عرف مستر مارساك مدير الاذاعة بسفره , حتى جاء إلى مصر يرجوه العودة إلى فلسطين.

وحدث في عام 1948 م أن نقلت إذاعة الشرق الأدني إلى قبرص وطلبوا الشيخ شعيشع . فاتصل به المرحوم السيد بدير وقال له : ( ياعم أبوالعينين بدأنا نعمل تسجيلات لإذاعة الشرق الأدنى واتصلوا بي كي تسجل لهم في قبرص , وعملي معهم مرتبط بموافقتك على هذه التسجيلات ) فوافق الشيخ على الفور .

وفي بداية الخمسينات كان الشيخ أبوالعينين أول من سجل القرآن الكريم على اسطوانات , وكان قبل عصر التسجيلات يقيم في رمضان بالإذاعة ليؤذن لصلاة الظهر والعصر , وعند المغرب يؤذن للصلاة , ثم يتناول قليلا من التمر , حتى يحين موعد أذان العشاء فيؤذن للصلاة ثم يتوجه إلى منزله لتناول إفطاره.

وقد سار الشيخ أبو العينين على خطى سلفه الشيخ محمد رفعت , فكان خير من قلد صوته مما دفع بالاذاعة بعد وفاة الشيخ رفعت إلى الاستعانة به في تسجيل الأجزاء التي حدث بها خلل اضطرت معه الاذاعة إلى مسحها وإعادة تسجيلها من جديد , ولكن الشيخ شعيشع اتخذ لنفسه بعد ذلك خطا آخر بعد فيه عن التقليد, وأصبح واحدا من عمد القرآءة في مصر . ونال الشيخ عدة أوسمه من الدول التي زارها فحصل على وسام الاستحقاق من سوريا ووسام الرافدين من الدرجة الأولي من العراق, على الرغم من أن مناسبة الزيارة كانت حزينة لوفاة الملكة أم الملك فيصل , فإنه تقديرا للقرآن الكريم أعطى الوسام ومن لبنان وسام الأرز وكذلك من الاردن والصومال وتركيا وباريس . وقام بترتيل القرآن ومعه الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد في أبو ظبي بدعوة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات في رمضان لمدةعشرسنواتمتتاليه.

والشيخ أب والعينين شعيشع كان الوحيد الذي يقرأ القرآن وهو يرتدي البدلة و الطربوش حتى وصل إلى تركيا لإحياء ليالي رمضان , وفي المطار قابله القنصل العام لسفارتنا هناك , وأخبره بأن الطربوش محرم حتى على أئمة المساجد إلا وقت الصلاة ! فبحث في جيبه فوجد شالا أبيض قام بلفه على الطربوش , وفي تركيا وجد إقبالا شديدا على الصلاة في المساجد فالأسر هناك تخرج للصلاة في جماعات , فهم يحبون القرآن ويعبدون رب القرآن .

وعند عودته إلى مصر , طلب منه د. عبدالعزيز كامل وزير الأوقاف الأسبق ألا يخلع العمامة بعد ذلك , ففعل.
ولما سافر إلى انجلترا قضي اليوم الأول من العيد في مقاطعة ( شيفلد ) فصلي معهم العيد , ثم سافر إلى برمنجهام فقالوا له : إن العيد اليوم فصلي معهم , وسافر إلى لندن فصلي معهم العيد , وحتى اليوم لا يعرف الشيخ من أين كانوا يأخذون الوقت .
وفي طريقه من تركيا إلى يوغسلافيا لتلاوة القرآن بمقاطعة ( سراييفو ) التي كان يبلغ عدد المسلمين بها نحو ثلاثة ملايين نسمة , نزلت الطائرة بميونخ بألمانيا ( ترانزيت ) فوجد الشيخ بالمطار احتياطات أمن مشددة ضد العرب , فأوقفوه ظنا منهم بأنه زعيم الفدائيين ولما كان لا يجيد الانجليزية ولا الالمانية , اتجه إلى الله أن ينقذه من هذه اورطة , وبعد لحظات سمع صوتا يناديه , وتبين من صاحبه أنه كان أحد مدربي كرة القدم بالنادي الأهلي فتفاهم مع سلطات المطار وعرفهم بشخصه , وسافر في طريقه إلى يوغسلافيا.

والشيخ أبوالعينين شعيشع من الرعيل الأول من القراء ورئيس المركز الدولي للقرآن الكريم بالقاهرة , ووكيل أول نقابة القراء , وقارىء السورة بمسجد عمر مكرم , وكان موفدا من قبل وزارة الاوقاف لإحياء شهر رمضان بتركيا وفي إحدي ليالي الاسبوع الاخير من رمضان , دق جرس التليفون في منتصف الليل في الفندق الذي يقيم فيه بأنقره وكان المتحدث سفير مصر بتركيا في ذلك الوقت محمد عبدالعزيز عيسي نجل العالم الجليل الشيخ عبدالعزيز عيسي وزير الاوقاف الاسبق وأخبره بأن د. محمد على محجوب وزير الاوقاف يدعوه للحضور إلى مصر قبل احتفال ليلة القدر ليتسلم الوسام الذي منحه إياه الرئيس حسني مبارك , ولبي الشيخ شعيشع الدعوة شاكرا . وعندما صعد إلى المنصة لتسلم الوسام - وسام الامتياز من الدرجة الولي - استفسر الرئيس عن أحواله وهنأة ..فقال الشيخ أبوالعينين شعيشع : لقد رددت لي اعتباري ورددت إلى كرامتي ..بل رددت إلى نفسي ..



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالخميس 05 يونيو 2014, 09:55
المشاركة رقم:
بنت عدن
المشرف العــام

بنت عدن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 1441
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
نقاط : 7674
السٌّمعَة : 13
العمر : 43
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


كل الشكر والتقدير
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك



توقيع : بنت عدن





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالخميس 05 يونيو 2014, 10:19
المشاركة رقم:
طفلة حبوبة
عضو محترف

طفلة حبوبة

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 1098
تاريخ التسجيل : 29/06/2013
نقاط : 5370
السٌّمعَة : 4
العمر : 24
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


مساهمة قيمه ونشاط متجدد

واختيارمميز

شكرا على مجهودك
لك باقة ورد


توقيع : طفلة حبوبة





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالخميس 05 يونيو 2014, 10:30
المشاركة رقم:
غريبة
كبار الشخصيات

غريبة

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 5464
تاريخ التسجيل : 17/04/2013
نقاط : 13398
السٌّمعَة : 15
العمر : 58
الموقع : قلب احبابي
المزاج : له الحمد كما ينبغي لجلال وجهه
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


شكرا جزيلا ع الموضوع الرائع

ننتظر المزيد من الابداع من مواضيعكم الرائعه

تحيتي وتقديري لكم

وددي قبل ردي .....!!


توقيع : غريبة





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 16:59
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


بنت عدن كتب:
كل الشكر والتقدير
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
بارك الله فيك على مرورك الطيب
وعلى ردك الجميل والرائع
وجزاك الله خير
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 16:59
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


حبيبة امها كتب:
مساهمة قيمه ونشاط متجدد

واختيارمميز

شكرا على مجهودك
لك باقة ورد
بارك الله فيك على مرورك الطيب
وعلى ردك الجميل والرائع
وجزاك الله خير
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 17:00
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


غريبة الديار كتب:
شكرا جزيلا ع الموضوع الرائع

ننتظر المزيد من الابداع من مواضيعكم الرائعه

تحيتي وتقديري لكم

وددي قبل ردي .....!!
بارك الله فيك على مرورك الطيب
وعلى ردك الجميل والرائع
وجزاك الله خير
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 17:02
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الشيخ / أحمد حسن الباقوري

(الداعية المتميز )

مصر

أحد رموز هذا القرن ومفكريه ، وصاحب مدرسة عصرية تتمشى مع حركة التنوير الحديثة ، حمل عبء النهوض بالفكر الإسلامي ـ سبعة وسبعون عاما أنجز خلالها د/ الباقورى واحدا وعشرين كتابا .. واثنين وعشرين رسالة علمية أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات الهامة التي أضافت الكثير إلى مسيرة الفكر الإسلامي.. وقام بتفسير اثنين وعشرين سورة من القرآن الكريم وجزء عم كاملا تعد من أعظم التفاسير.

ليس غريبا أن تتعدد جوانب التميز الشخصي والفكري عند الشيخ أحمد حسن الباقوري فهو الشيخ الذي خاض غمار السياسة ومارس فنون الإدارة وشارك في تسيير مقاليد الحكم .. وتحمل المسئولية التعليمية لأكبر وأعرق جامعة في العالم ألا وهي جامعة الأزهر الشريف .. هذا إلى جانب كونه عالما معلما متميزا تخرج على يديه آلاف من الطلاب في الداخل والخارج وكما حظى بشهرة واسعة بعدما عرفته محافظات مصر أنه رجل أزهري دمج السياسة بثوريته ـ وقرب شعابها بالتصاقه برجال الثورة ـ ولكن لم يشغله ذلك عن التفسير والخطابة .


ولد الشيخ أحمد حسن الباقوري في 26 مايو سنة 1907م في قرية "باقور" التابعة لمركز مدينة أبو تيج ـ محافظة أسيوط هو ابن الشيخ أحمد عبد القادر بدوي التحق بكتاب القرية وبعد أن حفظ القرآن الكريم التحق بمعهد أسيوط الديني سنة 1922م وحصل منه على الشهادة الثانوية سنة 1928م ثم التحق بالقسم العالي وحصل منه على شهادة العالمية النظامية في سنة 1932م بعدها حصل على شهادة التخصص في البلاغة والأدب سنة 1936م.


وعين الشيخ الباقوري بعد تخرجه مدرسا للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهري ثم عين مدرسا بكلية اللغة العربية وبعدها عين وكيلا لمعهد أسيوط الديني بأسيوط ثم نقل لمعهد القاهرة الأزهري عام 1947م .. وفي سنة 1950 عين شيخا للمعهد العلمي الدين بالمنيا .


بدأت مسيرة الشيخ الباقوري مع ثورة يوليو عام 1952 وقد عين وزيرا للأوقاف في الوزارة المركزية للجمهورية العربية المتحدة كما عين عضوا بمجمع اللغة العربية سنة1956م، في المكان الذي خلا بوفاة المرحوم الدكتور أحمد أمين.


وكانت تلك الفترة في مجملها فترة ازدهار للشيخ الباقوري حيث إنه مثل مصر لزيارة المناطق الشمالية والجنوبية بالسودان عام 1952، ومثل حكومة مصر عام 1953م في الاحتفال بتتويج الملك حسين ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية وحصل على كسوة التشريف من الملك عبد العزيز آل سعود في نفس العام كما حصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى من الملك حسين وفي عام 1954م حضر الاحتفال بافتتاح برلمان السودان نائبا عن الحكومة المصرية .



مآثر الشيخ في بيته

وكان الشيخ الباقوري زوجا وأبا نموذجيا استطاع أن يقود أسرته إلى بر الأمان فكما كان حازما مسئولا في عمله كان كذلك في بيته .. وتقول عنه زوجته في أحد اللقاءات المسجلة : إنه زوج مثالي في جمال عشرته ، وصفاء نفسه ـ وحسن معاملته لأسرته وكان يعامل الكبير معاملة كريمة ، كما كان يعامل الصغير بظرف ولطف وينزل إلى مستوى من يعامله كي لا يشعر بأي فارق بينهما .. ولذلك نعمت الأسرة في رحابه بعيشة طيبة .. كلها صدق مع النفس.. وثقة متبادلة .


أعظم خطباء عصره

وكان الشيخ الباقوري ـ رحمه الله ـ من أبلغ خطباء العصر منذ كان طالبا في الأزهر الشريف ـ وكان يمتاز بحسن البيان وقوة الحجة والبرهان وكان خطيبا بارعا وداعية من دعاة الإسلام أعجب به الجمع العامة والخاصة ويتميز أسلوبه الخطابي بآدائه العظيم واهتمامه بالألفاظ وانتقائها . وكأنه يلتقط جواهر مكنونة في باطن البحر وله مقدرة فائقة على التقاطها .


المؤلفات

وقد رحل الشيخ الباقوري تاركا ثروة علمية عظيمة من خلال مؤلفات ودراسات في شتى فروع الثقافة الإسلامية أبرزها :
كتاب "عروبة ودين" ويشتمل على موضوعات شتى ـ تمثل خلاصة لمجموعة الخطب التي ألقاها في مناسبات مختلفة ـ وفي حفلات عديدة .
وكتاب "أثر القرآن الكريم في اللغة العربية "
و "خواطر وأحاديث "
و " مع القرآن"
و "مع الصائمين"
و "من أدب النبوة" وهو عبارة عن شرح من الناحيتين الشرعية واللغوية لحوالي مائتي حديث من الأحاديث النبوية .

هذا إلى جانب :

أن له كتابا عن مصطفى كمال أتاتورك يكشف فيه عن تحقيق أحلام المستعمرين من هدم الدولة الإسلامية وتفتيت وحدتها على يد أتاتورك الذي كان معاديا للدين ومتلهفا على الحكم .

أما كتابه الذي نشر بعد وفاته فهو

"بقايا ذكريات"
وفي هذا الكتاب يروي الباقوري أسرار وملابسات مشاركته في حركة "الإخوان المسلمين" التي أنشئت في الإسماعيلية عام 1927م وفي حركة طلاب الأزهر التي بدأت عام 1934م وفي ثورة يوليو 1952م.في النصف الثاني من سنة 1952م كانت ثورة يوليه المصرية قد انبثقت، واتجهت اليها الأنظار من شتى أنحاء الوطن العربي، وكانت تهتم – في البداية – بالإعلام عن نفسها بذكر مبادئها، ونظرتها إلى مستقبل مصر، وبخاصة فيما يتعلق بتحريرها من الاحتلال البريطاني الذي كان قد امضى هناك ما يقرب من السبعين سنة دون أن يتزحزح من مكانه، وقد حققت هذه الثورة ما تريد في وقت قياسي بفضل الحماس الذي كان يعمر قلوب القائمين عليها، وبفضل حسن تلقي الشعب المصري لهذا التغيير المهم، فقد فتح لهم آمالا واسعة، ووضعهم أمام مسؤوليات جديدة تتطلب منهم السير على منهاج الثورة الذي كان معلنا آنذاك: الاتحاد والنظام والعمل.
كنا هنا في الكويت نتتبع اخبار هذه الثورة، وكان أهلنا يتتبعون أخبار مصر بشكل عام، وعندما جاء هذا الحدث الكبير، وكان محاطا بهالة إعلامية كبيرة وبخاصة النشاط الصحافي الذي صاحب الثورة منذ قيامها الأول كان ذلك مدعاة إلى مزيد من التطلع والتتبع.
لاحظنا – وقتذاك – أنه كان يقف من بين رجال الثورة الذين صرنا نعرفهم بأسمائهم وابدانهم شخص يرتدي الزي الأزهري، فهو يلبس الجبة ويضع على رأسه العمامة كغيره من رجال الأزهر وكان فعلا من هؤلاء الرجال الذي خرجتهم هذه الجامعة الإسلامية الشريفة.
هذا الرجل هو الشيخ أحمد حسن الباقوري، وقد سارعت الثورة إلى الاستفادة منه، وأسندت إليه حقيبة وزارة الأوقاف هناك، واندفع بعد ذلك يشرح للناس أهداف الثورة ومراميها وكنا نراه في الصحف التي تردنا من هناك وهو يخطب مرة من شرفة عالية أمام جماهير غفيرة، ومرة من نافذة قطار مار بإحدى القرى، والحق انه كان خطيبا مفوها، وكانت كلماته تتدفق على لسانه تدفق السيل الجارف وسرعان ما صار محبوبا بين الناس لأنهم وجدوا فيه صورة رجل الدين المتنور، الذي يحدثهم بما يفهمون.
وعندما ذهبت إلى الدراسة في القاهرة أواخر سنة 1957م كان لايزال وزيراً للاوقاف، وكنت اتمنى ان اراه لكثرة من قرأت له وعنه، ولحسن الحظ أنني التقيت به في أسرع وقت كنت أتصوره، فقد كان صديقا لشيخي الأستاذ محمود محمد شاكر، يزوره بانتظام ويجالسه ويتحدث معه، وفي المجلس الذي شهدته وتحدثت عنه فيما سبق كانت لي فرصة لقاء الشيخ الباقوري عن قرب، ومحادثته، وقد سعدت بهذا اللقاء والحديث، واهتم بي وبإخواني الذين كانوا معي من أبناء الكويت وهم المستشار عبدالله العلي العيسى والأستاذ صالح العثمان والأستاذ جمعة ياسين فقط، وأهدى لنا عددا من الكتب القيمة التي كان من الصعوبة بمكان أن نحصل عليها آنذاك، وهي كتب من المراجع التي أعود إليها باستمرار ومنها كتاب لسان العرب لابن منظور، والطبقات الكبرى لابن سعد، ومعجم البلدان لياقوت الحموي. ولقد صارت هذه المجموعة الطيبة من الكتب التراثية تذكارا دائما عندي يذكرني بالشيخ أحمد حسن الباقوري، وبمآثره الجمة.
مرت الأيام حثيثة، وتغيرت أمور كثيرة منها ما حدث للشيخ من فقد للمنصب والتضييق عليه حتى صار لا يبرح منزله بناء على أوامرهم. ولقد زرته وهو في حاله هذه فوجدته مثالا للمؤمن الصابر الذي يتحمل ما كتبه الله عليه، ولقد عرف الكثيرون فيما بعد مدى الظلم الذي حاق به، ولكن بعد فترة طويلة، وبعد أن بدأ المرض يدخل إلى جسده، لقد تمت محاولات لرد الاعتبار له عن طريق إسناد مناصب معينة ذات مستوى عال، وعن طريق الجوائز والأوسمة ولكن ما في نفسه بقي كما هو، ينبغي أن أضيف أنني عندما زرت الشيخ في بيته هذه الزيارة التي أشرت إليها كان معي أخي الدكتور عبدالله يوسف الغنيم وهو يعرف الشيخ كذلك. وقد تكرم مضيفنا فأهداني كتابا راقيا يتناول مساجد القاهرة وهو كتاب يقدم صورها وتاريخها في عمل ضخم في مجلدين طبع في وقت وجود الشيخ الباقوري في وزارة الأوقاف ولولاه لم يتحقق هذا العمل البديع، ولم نطلع على هذا السفر الرائع من جميع الوجوه.
ولقد كان آخر يوم لقيته فيه هو اليوم الذي ذهبت فيه إلى القاهرة للمشاركة في احتفال جامعتها باليوبيل الذهبي لها، وكان من حسن حظي وجوده في الحفل، ولقد انتظرته في خارج القاعة من أجل السلام عليه، وكنت في هذه اللحظة أسأل نفسي إن كان سوف يعرفني بعد مضي سنين طويل على آخر لقاء بيننا، ولكنني فوجئت به يفتح ذراعيه ويحتضنني، وعندما سألته: هل عرفتني؟ أجاب: وكيف أنساك؟ كنت سعيدا بلقائه، وأحسست أنه كان سعيدا كذلك، ولكن الشلل الذي أصاب جزءاً من جسمه كان ينغص عليه حياته ولذا فهو يسعى إلى حضور مثل هذه المناسبة لكي يرى أصحابه، ويرفه عن نفسه. ولقد غادرت المكان وأنا في غاية الأسف لما حدث له، وكم تمنيت أن ألقاه مرة أخرى، ولكن الأمور كانت تجري على خلاف ما كنت أتمنى إذ لم يلبث بعد هذا اللقاء إلا قليلا حتى توفي وكأن لقاءنا كان لقاءً للوداع.
٭٭٭
الشيخ أحمد حسن الباقوري هو ابن الشيخ أحمد عبدالقادر بدوي، ولد في اليوم السادس والعشرين من شهر مايو لسنة 1907م، في قرية مصرية صعيدية هي قرية باقور تقع ضمن مركز (أبو تيج) في أسيوط. وقد التحق بكتَّاب القرية حين بلغ مبلغا من العمر يُمكِّنُهُ من ذلك، وفي هذا الكُتَّاب أتم حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمعهد أسيوط الديني في سنة 1922م وحصل منه على الشهادة الثانوية في سنة 1928م، ثم التحق بالقسم العالي، وحصل منه على شهادة العالمية النظامية في سنة 1932م، ولحق ذلك حصوله على شهادة التخصص التي لابد منها لمثله، وكانت في البلاغة والأدب، نالها في سنة 1936م.
وعند تخرجه بعد هذه المسيرة الدراسية الطاهرة، تم تعيينه في سلك التدريس مدرسا للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الديني الأزهري، ثم صار وكيلا لهذا المعهد في سنة 1947م، ونقل في سنة 1950م إلى الصعيد مرة أخرى فعين شيخا للمعهد الديني في المنيا.
واستمر الشيخ أحمد حسن الباقوري في حياته، محتفظا بمكانته بين الناس، ومتحليا باعتزازه بنفسه وكرامته، فمثَّل أمام الجميع الصورة الكريمة الطيبة لرجل الدين الحريص على دينه، المتمسك بالمثل العليا.
يقول في ذلك أحد الكتاب: «وكان الباقوري قد قدّم اوراق اعتماده للتاريخ بصفته واحداً من عموم المصريين، يعيش حياتهم، ويتعرّض لما يتعرضون له في هذه الحياة، ولم ير في نفسه وصياً دينياً على ضمير المسلمين رغم مكانته العلمية الرفيعة، بل ومكانته السياسية، وكونه أحد علماء الأزهر البارزين، بل هناك ما هو أبعد من هذا، فإنه لم يفرض وصاية على أبنائه.. وكل ما فعله أنه خلق مناخاً وبيئة دينية لبناته الثلاث في البيت».
وكتب هذا الأستاذ ماهر حسن في 2007/5/25م.
أما الشهادة الثانية فكتبها كاتب كبير هو الأستاذ محمود عوض ونشرها في اليوم السادس من شهر يناير لسنة 1968م في جريدة أخبار اليوم الشهيرة، ثم قام بضم شهادته هذه إلى كتابه «شخصيات» وقد جاء في تلخيص الصورة القلمية التي كتبها الكاتب المذكور ما يلي:
«وفي هذه اللوحة القلمية تحدث الباقوري وتحدثت بناته، أما الباقوري فقال: إن المشاعر الدينية تنفذ إلى نفوس الناس من خلال العقبات الكثيرة التي أنتجتها الحضارة المعاصرة والإنسان في لحظات ضعفه يزداد تمسكاً بالدين، لأنه في هذه الحالة يبحث عن القوة الأعلى منه» ثم جاء ما يلي:
«أما الصورة الغيبية والمفترضة التي يرسمها الناس لبيت رجل الدين من الداخل فقد فارقها الباقوري»، وفي هذه الصورة القلمية عن بيت الباقوري من الداخل تحدثت ابنته ليلى وكانت –آنذاك- في السادسة والعشرين من عمرها، وقد ذكرت أسلوب حياتها مع شقيقتيها: عزة ويمنى، وهن في كنف والدهن، وبينت رعايته لهن، ومعاملته الطيبة في جميع الظروف لكل واحدة منهن، ولم يكن ذلك الأب المتسلط الشديد ولكنه كان يناقشهن في كل أمر يعرض في محيط الأسرة.
ننتقل الآن إلى ذكر الهيئات التي انتمى إليها او عمل بها الشيخ أحمد حسن الباقوري وهي تبدأ بعد خروجه من وزارة الأوقاف في سنة 1959م، إذ بقي مستبعداً حتى سنة 1964م حين عين مديراً لجامعة الأزهر، ثم مستشاراً في رئاسة الجمهورية، وصار بعد ذلك عضواً في:
- مجمع اللغة العربية.
- مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
- المجلس الأعلى للأزهر.
- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
- المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا.
- المجلس القومي للعلوم - شعبة التعليم الجامعي.
- لجنة التعليم في الحزب الوطني.
- لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمي.
وخلال هذه الفترة كان رئيس ومدير معهد الدراسات الإسلامية، ومستشاراً للشعبة القومية لليونسكو في القاهرة.
وكانت حياته زاخرة بالبحث والتأليف، وقد أنجز عدداً كبيراً من الأبحاث والكتب المنشورة منها ما يلي:
- الإدراك المباشر عند الصوفية 1949م.
- سيكولوجية التصوف 1950م.
- دراسات في الفلسفة الإسلامية 1958م.
- ابن عطاء الله السكندري وتصوفه 1958م.
- الإسلام في أفريقيا 1970م.
وله أيضاً:
- مع كتاب الله.
- مع الصائمين
- مع القرآن.
وله مشاركات كثيرة بكتابة المقالات الأدبية والدينية، كما كانت له أحاديث في الإذاعة والتلفزيون.
وشارك في عدة مؤتمرات كان أحدها في الكويت كما سوف يأتي بعد قليل، ولكننا ينبغي أن نشير إلى أنه قد صدر له كتاب بعد وفاته رحمه الله بعنوان: «بقايا ذكريات» وفيه يروي جزءاً من تاريخ حياته في ثلاثة محاور هي: حركة الإخوان المسلمين، وحركة طلاب الأزهر التي كانت بدايتها في سنة 1934م، وثورة يوليو 1952م.
ولقد وُصف الشيخ أحمد حسن الباقوري بأنه كان أعظم خطباء عصره كتب الأستاذ محمد الشندويلي حول هذا الأمر مايلي: «وكان الشيخ الباقوري – رحمه الله – من أبلغ خطباء العصر منذ كان طالبا في الأزهر الشريف، وكان يمتاز بحسن البيان، وقوة الحجة والبرهان، وكان خطيباً بارعاً، وداعية من دعاة الإسلام أعجب به جميع العامة والخاصة، ويتيمز أسلوبه الخطابي بأدائه العظيم، واهتمامه بالألفاظ، وجودة انتقائها، وكأنه يلتقط جواهر مكنونة في باطن البحر، وله مقدرة فائقة على التقاطها وسبكها».
وقبل أن ننتهي من المباحث الخاصة بإنتاجه الفكري وما اتصف به من قدرة على التعبير كتابة وخطابة، لابد من أن نستعرض كتابا من مؤلفاته له دلالته على كافة ما أنتج في مجال الفكر. وهو كتاب «مع القرآن في جزء تبارك» إنه كتاب صغير الحجم، جليل القدر أهداه إلى الغياري على القرآن العظيم لغة وأدبا وشرعة ومنهاجا، وسأل الله تعالى أن يجمع تحت راية كتابه العزيز شمل الأمة الإسلامية، واورد الدكتور عبدالجليل شلبي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في مصر نبذة عن حياة الشيخ الباقوري. ثم بدأ الكتاب.
أما مقدمة المؤلف فقد كانت مقدمة مليئة بالمعاني والفوائد ولم يضع لها اسم (المقدمة) كالمعتاد في الكتب بل اختار اسما جديدا هو: (طليعة الكتاب) وكانت هذه الطليعة تمهيدا جيدا لما جاء بعدها. ثم الحق ذلك بكلمة عنوانها: وقفات حول القرآن الكريم، منتهيا بها إلى البدء في موضوع الكتاب الخاص بسورة الملك. وقد حرص على أن يقدم للقارئ كثيرا من الفوائد المتعلقة بالقرآن بما في ذلك خصائص التنزيل المكي وخصائص التنزيل المدني ثم يستمر في بحثه إلى آخر الكتاب. ومن الملاحظ أنه أدرج عددا كبيرا من المراجع التي رجع إليها من أجل إنجاز كتابه هذا وهي ثلاثة وثلاثون مرجعا. وقد وجدت أنه ذكر المرجع الثامن عشر بقوله: «تأملات في سورة الغاشية، للرجل القرآني عبدالعزيز العلي المطوع من علماء الشعب الكويتي الشقيق» ثم وضع هامشا لقوله هذا جاء فيه: «هذه الصفة – الرجل القرآني – كان يسبغها على عالم دولة الكويت الشقيقة أستاذنا الإمام الشهيد حسن البنا. وقد رأيت إثباتها هنا، وفاء للإمام، وإحقاقا للحق، ورجاء أن يخرج الأستاذ المطوع كتابا يخلد فيه خواطره الشريفة عن سر الاقتران في سورة الغاشية بين خلق الإبل، ورفع السماء، ونصب الجبال، وسطح الأرض، فإن الاقتران الذي تحدث به إلينا في مقامه للرجل القرآني، لم نجده لغيره من أهل العلم بفقه القرآن، فحبذا لو أخرج هذه التأملات للناس في كتاب الأخ الصديق المطوع، رجاء نفع الناس وابتغاء ثواب الله».
فانظر مدى اهتمامه بذكر دولة الكويت، وذكر أهلها، وقد كتب هذا حين كان الرجل الفاضل عبدالعزيز العلي المطوع حيا يرزق، أما وقد توفي فإنني آمل أن تحقق رغبة الرجلين، لأنني أعرف أبا محمد جيدا، وأدرك مدى اهتمامه بالكتابة حول القرآن الكريم، ولا أشك في وجود هذا الذي أشار إليه الشيخ الباقوري ضمن تراثه. وهذه دعوة لمن بيده هذا التراث كي يقدمه للناس، ويحقق رغبة الرجلين الكريمين.



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 17:03
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الاسم : علي بن عبد الرحمن بن علي الحذيفي
امام وخطيب المسجد النبوي الشريف





سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعرضية الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.

ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.


تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة.

وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.

واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.


حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية".


عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.


وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها إلى عام 1418هـ.


له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:


• رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية.

• عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
• عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.


ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي ، وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم:


• الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر.

• الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ.
• الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص.

كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.


وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن.


وله أيضاً بعض الكتب وما زالت بخط يده.



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014, 17:05
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


اضافة لشيخنا محمد متولى الشعراوى
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مولده وتعليمه


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 904310306



ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.


في عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم،
ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب
و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى
والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض
ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير
وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.

لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.

والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف
ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين.

ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته
ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.



التدرج الوظيفى

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 658485246

تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية
وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.

ولقد اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع
وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود
وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967
وقد تألم الشيخ الشعراوي كثيرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر والأمة العربية وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة
ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر
وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

وقال في ذلك: إنني راعيت وجه الله فيه ولم أجعل في بالي أحدًا لأنني علمت بحكم تجاربي في الحياة أن أي موضوع يفشل فيه الإنسان أو تفشل فيه الجماعة هو الموضوع الذي يدخل هوى الشخص أو أهواء الجماعات فيه
أما إذا كانوا جميعًا صادرين عن هوى الحق وعن مراده، فلا يمكن أبدًا أن يهزموا، وحين تدخل أهواء الناس أو الأشخاص، على غير مراد الله، تتخلى يد الله.


وفي سنة 1987م اختير فضيلته عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). وقرَّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40عضوًا). وقال يومها: ما أسعدني بهذا اللقاء، الذي فرحت به فرحًا على حلقات
فرحت به ترشيحًا لي، وفرحت به ترجيحًا لي، وفرحت به استقبالاً لي، لأنه تكريم نشأ عن إلحاق لا عن لحوق، والإلحاق استدعاء، أدعو الله بدعاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أستعيذك من كل عمل أردت به وجهك مخالطاً فيه غيرك.

فحين رشحت من هذا المجمع آمنت بعد ذلك أننا في خير دائم، وأننا لن نخلو من الخير ما دام فينا كتاب الله
سألني البعض: هل قبلت الانضمام إلى مجمع الخالدين، وهل كتب الخلود لأحد؟ وكان ردي: إن الخلود نسبي، وهذا المجمع مكلف بالعربية، واللغة العربية للقرآن، فالمجمع للقرآن، وسيخلد المجمع بخلود القرآن.

أسرة الشعراوى

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 375454337

تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته
وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين
وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.

فالطفل يجب أن يرى جيدًا، وهناك فرق بين أن يتعلم الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشم، وأنامله للمس
فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح.

وإذا أردنا أن نربي أولادنا تربية إسلامية، فإن علينا أن نطبق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات، وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها، وحين نبدأ الأكل نبدأ باسم الله، وحين ننتهي منه نقول: الحمد لله.

. فإذا رآنا الطفل ونحن نفعل ذلك فسوف يفعله هو الآخر حتى وإن لم نتحدث إليه في هذه الأمور، فالفعل أهم من الكلام.


الجوائز التى حصل عليها

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Wol_error هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 600x390 الابعاد 55KB.السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 317684605

منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.

ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.

حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة
وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.

جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين
وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة


مؤلفات الشيخ الشعراوى

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 721744581


للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات
الإسراء والمعراج.
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
الإسلام والفكر المعاصر.
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
الشورى والتشريع في الإسلام.
الصلاة وأركان الإسلام.
الطريق إلى الله.
الفتاوى.
لبيك اللهم لبيك.
100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
المرأة كما أرادها الله.
معجزة القرآن.
من فيض القرآن.
نظرات في القرآن.
على مائدة الفكر الإسلامي.
القضاء والقدر.
هذا هو الإسلام.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.


الشعر ومعانى الايات

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 591291156



ويتحدث إمام الدعاة فضيلة الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر
كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:
تحرى إلى الرزق أسبابه
فإنـك تجـهل عنـوانه
ورزقـك يعرف عنوانك
وعندما سمع سيدنا الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة
فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة.. وكان شاعرا بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك.. أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجا لكربه
ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل. فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟. فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي.. فقال لي هشام: ألست أنت القائل:
لقد علمت وما الإشراق من خلقي***إن الذي هـو رزقي سوف يأتيني
واستطرد هشام متسائلا: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني.. فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيرا يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني ناسيا، ونبهت مني غافلا.. ثم خرج..
وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر.. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال.. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق.
وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة.. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة.. وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام.
فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟..
فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي.. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها.. فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا.
ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر.. فسأله قائد الحراس:
مواقف وطنية
ويروي إمام الدعاة الشيخ الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة.. وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية.
يقول الشيخ: و أتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر
فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت.. فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم
ولا يهم أن تقام بالقاهرة.. ولكن لأن الحكومة كان واضحا إصرارها على الرفض لأي حفل تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف.
. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي وتصرخ.. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقا عزاء.
ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة الأمر.. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها.. فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها.
. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق.. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد الطلبة قلت: شباب مات لتحيا أمته وقبر لتنشر رايته وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الاستقلال.
ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم.. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة والتي قلت في مطلعها:
نــداء يابني وطني نــداء*****دم الشهداء يذكره الشبــاب
وهل نسلوا الضحايا والضحايا*****بهم قد عز في مصر المصاب
شبـــاب برَّ لم يفْرِق.. وأدى*****رسالته، وها هي ذي تجاب
فلـم يجبن ولم يبخل وأرغى*****وأزبد لا تزعزعـــه الحراب
وقــــدم روحه للحق مهرًا*****ومن دمه المراق بدا الخضاب
وآثر أن يمــــوت شهيد مصر*****لتحيا مصر مركزها مهاب



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 5 ... 7, 8, 9 ... 11 ... 15  الصفحة التالية
الــرد الســـريـع
..





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 8 Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى