دمج المعاقين في الجامعات والمدارس بداياتها وردات الفعل:
تعليم المعاقين:
كان وما زال تعليم المعاقين في كل دول العالم قائماً على تقديم خدماته ضمن مؤسسات تعليمية خاصة مما أدى إلى عزلة المعاقين عن مجتمعهم مما أثر في نفوسهم كنتيجة :
للجحود والنظرة السلبية لهم من قبل أفراد المجتمع كذلك إحساسهم بأن لديهم نقصاً وقصوراً عاماً في كل النواحي سواء الجسمية أو الحسية أو النفسية أو الاجتماعية إنهم لا يستطيعون أن يتعايشوا مع أفراد مجتمعهم, وبالتالي شكلوا مجتمعهم الخاص
بدايات فكرة دمج المعاقين وردة الفعل
مفهوم الدمج ظهر في أواخر القرن العشرين والذي يأخذ بالاعتبار مكانة للطفل المعاق, ويشعره بذاته وكيانه ويزيد شعوره بانتمائه لمجتمعه, مثل حق المساواة في التعليم والعمل وغيرها من الخدمات الأخرى, و أوجب عليه واجبات يجب أن يؤديها كعضو في المجتمع, وبالتالي نكون قد نجحنا في رفع المعاناة عن كاهل أسرة الطفل المعاق, , وأصبح يعيش مع بقية أفراد مجتمعه الأسوياء, وكذلك زيادة إحساس الفرد المعاق بذاته وبالتالي تفاعله مع مجتمعه وأنه عضو فعال في هذا المجتمع, وبالتالي قد أخرجنا المعاقين من عزلتهم الطويلة عن مجتمعهم وأصبحوا يتعلمون ويعملون في مجتمعهم مثلهم مثل الأسوياء, حتى أن أفراد المجتمع تزيد اتجاهاتهم الإيجابية نحو المعاقين حينما تفاعلوا جنباً إلى جنب معهم
وكانت ردة الفعل مختلفة من معارض وموافق ومنه من أخذ موقف محايد
أنماط الدمج وهو الدمج المكاني والاجتماعي والدمج الجزائي والدمج الكلي الدمج المكاني والاجتماعي: وهو ابسط أشكال الدمج حيث لا يشارك المعاق مع نظراءه العاديون في الدراسة داخل الصف العادي لكن يتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي في الأنشطة التربوية المختلفة مثل : التربية الرياضية , المعسكرات , التربية الفنية , الفسحة و الرحلاتالدمج الجزئي : حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي لدراسة مادة أو أكثر مع أقرانه العاديين أو أيضا يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في حجرة خاصة الملحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت…الدمج الكلي: وهو على صورتين أ- صف عادي وخدمات الخاصة : حيث يلتحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخرب- المساعدة داخل الصف العادي : حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي، مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف، وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية، أو الدروس الخصوصية.
العوامل التي تساعد في نجاح عملية الدمجمرونة وتقبل معلم الفصل العادي للتلميذ المعوق.تقبل تلاميذ الفصل للتلميذ المعوق وتفاعلهم معه.توافر المهارات الاجتماعية لدى التلميذ المعوق.التحصيل الأكاديمي لدى التلميذ المعوق.النظرة الإيجابية لدى التلميذ المعوق على نفسه.استقلالية واعتماد التلميذ المعوق على نفسه.اتجاهات الأسرة الإيجابية وتقبلها لطفلها المعوق.الإرادةتوفر المستلزمات والتجهيزات اللازمة للطفل المعاق
دمج المعاقين في الجامعات والمدارس
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
موضوع: دمج المعاقين في الجامعات والمدارس
