منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: التاريخ والحضارات والتراث الاسلامي والعربي :: التاريخ والحضارات :: التاريخ الاسلامي

صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
شاطر

المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالثلاثاء 11 يونيو 2013, 01:52
المشاركة رقم:
yassin lhabibe
المراقب العام

yassin lhabibe

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 757
تاريخ التسجيل : 28/05/2013
نقاط : 6854
السٌّمعَة : 1
العمر : 32
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني



الجزء الثاني : عصر الدول الكبرى
(المرابطية ، الموحدية )

مدخل:
مر الغرب الإسلامي بعدة تجارب سياسية ، كان أولاها تجربة الخلافة الأموية التي امتد سلطانها من حدود بلاد الهند و الصين إلى المحيط الأطلسي ، لكن سوء التسيير الإداري لهذه الدولة سيدفع بها إلى الانهيار و انفصال الغرب الإسلامي عن المشرق تحت كيانات سياسية متعددة ، كإمارة نكور و برغواطة و بني مدرار بسجلماسة و إمارة تاهرت و الادارسة بفاس و الاغالبة بافريقية و الإمارة الأموية بالأندلس .
هذه الإمارات المستقلة قامت في بدايتها على أساس العدل و المساواة تحت إمرة حكام من أصول عربية أو غير بربرية مما يدحض مقولة المستشرقين بكون البربر قاموا بثوراتهم ضد الإسلام و العرب.
لكن هذه الإمارات باستثناء إمارة الأندلس ستعرف اكتساحا من طرف قوة جديدة ممثلة في الدولة العبيدية الفاطمية لتظل بلاد المغرب الإسلامي مقسمة بين نفوذ الدولة الفاطمية في مصر و الدولة الأموية في الأندلس .
هذه الأوضاع غير المستقرة لمنطقة المغرب الإسلامي ستدفع بها إلى خوض تجربة سياسية جديدة تحت راية الدولة المرابطية التي انطلقت من قبائل صنهاجة الصحراوية ، حيث كانت في بدايتها تستفيد من مرور قوافل تجارة الذهب و العبيد بأراضيها ، لتقرر فيما بعد اكتساح بلاد المغرب و الأندلس مستفيدة في ذلك من حالة التمزق السياسي التي تعاني منها ( ملوك الطوائف بالأندلس و إمارة برغواطة و فاس و مغراوة و يفرن بالغرب).
و هكذا و لأول مرة سيصبح المغرب و الأندلس موحدين تحت السيادة المغربية، بينما في عهد الدولة الموحدية سيمتد نفوذ الدولة المغربية إلى حدود مصر ، فيشمل بذلك كل الغرب الإسلامي.

مقومات ظهور الدولة المغربية الوسيطية :
حسب تحليل ابن خلدون فإن الدولة في الإسلام تقوم على دعامتين : الدين
و العصبية .

1- الدين : فمثلا الدولة الادريسية قامت على النسب الشريف لمؤسسها و الدولة المرابطية سعت لاكتساب الشرعية بالاعتراف بالخلافة العباسية ، أما الموحدون فقد ادعى زعيمهم المهدي بن تومرت المهدوية و النسب الشريف.
أيضا فقد تمذهبت الدولة الادريسية بالمذهب الزيدي الشيعي المعتدل
و المرابطون بالمذهب المالكي ، أما الموحدون فقد غلب عليهم المذهب الأشعري .
و كل هاته الدول اعتبرت الجهاد قضية أساسية ، فالادارسة جاهدوا بقايا النصرانية و اليهودية و الوثنية و البرغواطيين و المرابطون جاهدوا وثنيي بلاد السودان و برغواطة و قشتالة و الموحدون جاهدوا المرابطين باعتبارهم كفرة
و النصارى بالأندلس حتى أواخر عهدهم .

2- العصبية : كل من الدولة التي سبق ذكرها ، اعتمدت الى جانب دعواها الدينية على أساس قبلي ، فالدولة الادريسية اعتمدت في بدايتها على قبيلة أوربة و الدولة المرابطية على عصبية صنهاجة الصحراوية الرعوية و المكونة من قبائل لمتونة و مسوفة و كدالة حيث ستحتكر خيرات الدولة إلى أن تتفكك و تنهار معها الدولة المرابطية تحت ضربات الأسبان و الموحدين الذين بدورهم ستقوم دولتهم بالاعتماد على عصبية مصمودة الجبلية. هذه العصبية ستنعم أيضا بالامتيازات الخاصة دون غيرها من القبائل لكن بمجرد حدوث الانشقاق داخلها ستضعف السلطة المركزية و تتفكك الدولة الموحدية إلى أجزاء ليخلفهم المرينيون.
طبعا يمكننا أن نضيف إلى عاملي الدين و العصبية – في نشوء الدولة- عاملا اقتصاديا ملائما ، كالتجارة الصحراوية بالنسبة للمرابطين و عاملا سياسيا خارجيا
و هو ضعف و انقسام الخصوم مما يسهل على الدولة الجديدة التغلب عليهم.












الفصل الأول
الدولة المرابطية في المغرب و الأندلس
(حوالي460-541ه/1068-1147م)

مر تأسيس و توسع الدولة المرابطية بثلاث مراحل رئيسية : مرحلة التكوين داخل الصحراء ، ثم مرحلة توحيد بلاد المغرب ، ثم مرحلة ضم الأندلس ضمن النفوذ المرابطي .
أولا - الدولة المرابطية في المغرب:
أ‌- مرحلة التأسيس في الصحراء :
1- العصبية القبلية و الوساطة التجارية :
ينتمي المرابطون إلى قبائل صنهاجة الصحراء و قد كانت تستفيد من القوافل التجارية المارة بمناطق نفوذها و تمارس في نفس الوقت تجارة الذهب و العبيد من السودان مقابل بضائع من الشمال و الملح من تغازي جنوب سجلماسة .و أهم هذه القبائل قبيلة لمتونة التي تراقب أهم الطرق التجارية بين وادي درعة شمالا
و أودغست جنوبا ثم قبيلة كدالة و يقع مجالها جنوب غرب الصحراء الكبرى و هي تقايض الملح مع تجار مدن النهر ثم قبيلة مسوفة التي تقع مجالاتها على طريق سجلماسة و أودغست و هي تراقب طريق التجارة المار بمنجم ملح تغازي.
هذه القبائل كانت تارة تتحالف فيما بينها لمواجهة الخطر الزنجي القادم من الجنوب و تارة تتنافس فيما بينها للسيطرة على تجارة القوافل و المراكز التجارية كأودغست ، إلى أن ظهر الفقيه عبد الله بن ياسين الذي سيوحدها مستغلا في ذلك ازدياد النشاط التجاري لهذه القوافل بفضل تضرر باقي الممرات التجارية الأخرى في شمال افريقية ، كمحور سجلماسة تاهرت تلمسان بسبب الحملات الفاطمية و الطريق التجاري نحو افريقية بسبب عيث القبائل العربية .مما جعل القوافل التجارية تمر فقط عبر الطريق الرابط بين مراكز جنوب الصحراء و مراكز جنوب جبال الأطلس و هو نفس الطريق الذي سيسلكه المرابطون في تقدمهم نحو الشمال.
2- أهمية العنصر المذهبي ( دور ابن ياسين) :
تسرب الإسلام تدريجيا إلى قبائل صنهاجة منذ عهد غزوة عقبة بن نافع للمغرب الأقصى ، ثم في عهد ولاة الخلافة المشرقية في القرن الثاني الهجري ، لكن الإسلام سيتعمق أكثر بين الصنهاجيين بفضل الحركة الإصلاحية التي قادها الفقيه المالكي عبد الله بن ياسين الجزولي ، و كان قد تتلمذ على شيخه أوكاك بن زلوي اللمطي الذي تتلمذ على يد أبي عمران الفاسي فقيه القيروان.
و لقد عانى عبد الله بن ياسين من معاكسة بعض رجال قبيلته نظرا لتشدده ، مما سيدفعه إلى الالتجاء إلى رباط عند مصب نهر السنغال، حتى إذا تكاثر أتباعه خرج منه مجاهدا ضد الوثنيين الزنج ، فتمكن سنة 446ه من تحرير مدينة أودغست من سيطرتهم لتجتمع القبائل حوله و يسند القيادة العسكرية لزعيم لمتونة يحيى بن عمر ثم يتجه نحو الشمال فاتحا بذلك درعة و سجلماسة و منها إلى باقي مناطق الشمال.
ب- التحرك شمالا و توحيد بلاد المغرب:
1- ظروف بلاد المغرب الشمالية :
يتضح من خلال دراسة ظروف بلاد المغرب السياسية و الدينية أنه كان بحاجة للتحرك المرابطي نحوه لتوحيده من جديد ، فقد عرف المغرب بدوره ظاهرة عصر الطوائف ، حيث توزعت البلاد إلى عدة إمارات زناتية في مطلع القرن الخامس الهجري كإمارة فاس و إمارة بني خزرون بسجلماسة و درعة و إمارة يفرن في سلا بالاضافة الى امارات زناتية اخرى في نكور و تازة و مكناسة . أيضا عرف المغرب عدة فرق و مذاهب سنية و بدع كبدعة برغواطة و بقايا الشيعة ببلاد سوس و ظهور المشيئين ببلاد غمارة . كل هذا جعل فقهاء المالكية في بلاد المغرب يتحمسون لقدوم المرابطين كفقهاء سجلماسة و درعة الذين منحوا الشرعية لتدخل المرابطين لإنهاء حكم بني خزرون .
و في تقدمهم نحو الشمال لم يجد المرابطون صعوبة في فتوحاتهم باستثناء جبهة برغواطة و قلعة مهدي اما بلاد المصامدة الجبلية فقد هادنتهم نظرا لخلافها مع الزناتيين و البرغواطيين و قد اتخذ المرابطون أغمات بعد فتحها مقرا لهم قبل بناء مراكش.
2- إجراءات تنظيمية :
بعد استقرار المرابطين في سجلماسة ثم في أغمات قاموا بعدة إجراءات لتدعيم سلطتهم المعنوية و المادية . فعلى المستوى السياسي قاموا بإعلان تبعيتهم للخلافة العباسية مكتفين بلقب أمير المسلمين أما على المستوى الاقتصادي فقد سكوا عملة الدينار المرابطي و فرض إمامهم عبد الله بن ياسين على كل ملتحق بدعوته دفع الثلث من ماله لبيت المال . أما يوسف بن تاشفين ففرض على اليهود ضريبة خاصة من أجل تمويل جيش من المرتزقة مكون من العبيد السود
و الإسبان البيض لتثبيت سلطته في مواجهة الأمير أبي بكر و إكمال فتح المغرب .
و على المستوى الاجتماعي قام المرابطون بإلغاء المجابي غير الشرعية و فرض المذهب المالكي و الإعلاء من شأن الفقهاء و القضاء على المنكرات . و يبقى المستوى العمراني حيث قام المرابطون بتشييد مدينة مراكش كعاصمة لدولتهم في عهد الأمير أبي بكر سنة 462ه ليتم بناءها نائبه يوسف بن تاشفين . و قد حرصوا في اختيار موقعها أن تكون سهلة التموين و تسمح بمراقبة قبائل المصامدة و ألا تكون بعيدة عن الصحراء موطنهم الأصلي.
3- العمليات العسكرية وسط المغرب( 451-462ه):
يمكن تسمية هذه المرحلة بالمرحلة الأغماتية حيث اتخذ المرابطون أغمات عاصمة لهم ، وقد واجهوا مقاومة عنيدة من طرف إمارة قلعة مهدي الزناتية بجبال فازاز و إمارة برغواطة التي كبدتهم خسائر فادحة كان من بينها مقتل الإمام ياسين . أما بلاد السوس ففتحوها دون صعوبة كبيرة بفضل تواجد قبائل صنهاجية بها ، و تجاوزوا جبال درن ( الاطلس الكبير) لمهادنة المصامديين لهم.
4-فتح أٌقصى الشمال و الشرق (462-472ه):
في هذه المرحلة تمكن المرابطون من فتح قلعة مهدي و برغواطة ، و اتجهوا نحو الشمال و فتحوا مدينة فاس و بلاد غمارة و غربا ففتحوا إمارة سلا اليفرنية
و شرقا ففتحوا تازة و نكور و تلمسان (472ه) و تجاوزوها حتى حدود مملكة بني حماد شرق واد شلف . و في هذه الفترة تواردت على المرابطين طلبات الاستغاثة من الأندلس لإنقاذها من خطر النصارى و الصراعات الطوائفية.
ثانيا – المرابطون في الأندلس:
أ- وضعية الأندلس قبل تدخل المرابطين :
مع بداية القرن الخامس الهجري دخلت الأندلس عصر التمزق السياسي على يد ملوك الطوائف الذين عجزوا عن حمايتها من حركة الاسترداد المسيحية بسبب تقاتلهم فيما بينهم و تحالفهم مع النصارى ضد بعضهم البعض ، فسقطت طليطلة 478ه/1085م الامر الذي دق ناقوس الخطر للأندلسيين و دفعهم للاستنجاد بيوسف بن تاشفين الذي سيتفق مع أمير اشبيلية المعتمد بن عباد على العبور إلى الأندلس شريطة دعمه في فتح سبتة و وضع الجزيرة الخضراء تحت تصرف المرابطين.
ب- معركة الزلاقة و إنهاء عصر الطوائف :
ملوك الطوائف كانوا مجبرين على الاختيار بين الاستنجاد بالمرابطين المتشددين و بين عرب افريقية المخربين فاختاروا مرغمين المرابطين شريطة ألا يتدخلوا في شؤونهم الداخلية ، و هو الأمر الذي قبله يوسف تاشفين في جوازه الأول حيث كان ذهنه منصرفا للقاء النصارى في معركة الزلاقة ، التي ستنتهي بانتصار مدو للمرابطين على القشتاليين . لكن ملوك الطوائف سيعودون لسيرتهم الأولى من تناحر و تقاتل و تخاذلوا في نصرة المرابطين خلال جوازهم الثاني و حصارهم لحصن لبيط سنة 481ه ، بل و قد تعدى الأمر إلى مساعدة النصارى ضد المرابطين ، مما سيقنع يوسف بن تاشفين خصوصا بعد توصله بفتاوى علماء الاندلس و الغرب و المشرق بالقضاء على دول ملوك الطوائف و ضم الاندلس إلى السيادة المغربية ، و قد تم له ذلك بشكل نهائي سنة 503ه باستيلائه على إمارة بني هود.
ج- تطور وضعية المرابطين في الأندلس :
في إدارتهم للأندلس اكتفى المرابطون بالشؤون العسكرية و تركوا الشؤون المدنية و القضائية بيد أبناء البلاد . و قد كان من انجازاتهم أن شيدوا أسطولا قويا انطلاقا من سبتة ساعدهم في حماية السواحل الأندلسية و دعم بني زيري بافريقية ضد هجمات النورمانديين الصقليين و كذلك استطاعوا بفضل جيوشهم البرية استعادة مدينة بصليوس و يابرة و شنترين من يد البرتغاليين بالإضافة إلى انتصار الأمير علي بن يوسف على القشتاليين في معركة أقليش الذي أعقبه بحصار طليطلة.
لكن بعد سنة 510ه سينقلب الوضع العسكري للمرابطين و سيجنون الهزائم تلو الهزائم على يد النصارى . ففقدوا سرقسطة و صار شرق الأندلس مهددا ،
و قد فاقم هذا الوضع فساد رجال الدولة و اندلاع الثورات في الأندلس و المغرب منذ سنة 514ه . الشئ الذي سيؤدي إلى انهيار الدولة المرابطية التي ظلت تدافع عن الأندلس حتى آخر لحظة .


















الفصل الثاني
الغرب الإسلامي في عصر الدولة الموحدية

أ-الحركة الموحدية (514- 541/1120-1147م):
ينتمي محمد بن تومرت مؤسس الحركة الموحدية إلى قبيلة مصمودة الجبلية ،
و قد نبغ في دراسته في الشرق لعلوم الفقه و الكلام مما سيمكنه من مجادلة فقهاء المرابطين و الطعن في شرعية نظامهم.
1- إبراز تناقضات الحكم المرابطي:
على المستويين الديني و الاجتماعي : كانت الدولة المرابطية المالكية المذهب تقمع باقي المذاهب و الأفكار المعارضة ، كفكر الغزالي ، بينما تتسامح مع وجود مرتزقة نصارى يمارسون عقائدهم بكل حرية في مراكش بل و يجبون الجبايات المتعسفة من المسلمين و يركبون الخيل و هو الأمر الذي كان قاصرا فقط على المسلمين ، مما جعل المهدي بن تومرت يندد بهذه التناقضات و الانحرافات ، واصفا إياها بضرب رقاب المسلمين بسياط النصارى و محملا الفقهاء مسؤولية فساد الحكم المرابطي في عهد الأمير علي.
على المستوى الاقتصادي : في بداية الدولة المرابطية كانت نفقاتها قليلة ، فالتزمت بإلغاء الجبايات غير الشرعية ، لكن بعد سنة 520ه و دخولها طور التدهور و الهزائم العسكرية و الترف ، تزايدت نفقاتها فتنوعت بذلك جباياتها من مكوس و قبالات مما اثقل كاهل الناس ، فاحتج به ابن تومرت ضد المرابطين.
على المستوى السياسي و العسكري: كان لاحتكار المرابطين و اللمتونيين للامتيازات الاقتصادية و الإدارية سببا في تململ باقي العصبيات سواء من داخل صنهاجة كعصبية مسوفة أو خارجها كعصبية مصمودة التي اعتبر قائدها ابن تومرت أن جهاد المرابطين يسبق جهاد النصارى لاعتمادهم على المرتزقة الاسبان و ضعفهم في مواجهة النصارى .
2- دور ابن تومرت في تنظيم الحركة الموحدية :
* من الناحية المذهبية : انبنت الدعوة الموحدية على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر منتقدة في ذلك مظاهر الانحلال في الدولة المرابطية من سفور
و اختلاط و شرب الخمر ثم انتقدت كذلك إضافة فروع للمذهب المالكي و دعت للعودة إلى الأصول فيما يخص الشريعة ، أما فيما يخص العقيدة فقد أخذ بن تومرت على المرابطين تجسيمهم للذات الإلهية و وصفهم بالمجسمة و جعلهم في مرتبة المشركين و دعا لجهادهم .
* من الناحية التنظيمية : قام المهدي بن تومرت بتقسيم أتباعه إلى صنفين :
الصنف الفردي: و هو يتكون من عدة طبقات ، أهمها طبقة العشرة ، و هم السابقون إلى دعوته و مستشاروه الخاصون كعبد المومن بن علي و أبي حفص الهنتاتي ثم طبقة الخمسين و هم أعيان القبائل المصمودية و طبقات أخرى كأهل الدار و الطلبة و الحفاظ . و قد حرص ابن تومرت أن يمزج بين نظام الدولة في عهد الرسول و نظام مجالس القبائل في المجتمع البربري آنذاك.
الصنف القبلي : و هو ما سمي ب " قبائل الموحدين" و هي سبعة : قبلية هرغة
(عصبية المهدي) ، تينمل، هنتاتة، كدميوة، كنفيسة، هسكورة، صنهاجة (إحدى قبائل مصمودة) .
* من الناحية العسكرية :شرع المهدي بن تومرت في العمل المسلح سنة 518ه في تينمل مبتدءا بالقبائل الجبلية التي رفضت دعوته ، فخاض ضدها عملية تطهير عنيفة سميت بالميز ثم في سنة 524ه حاصر مراكش لينهزم في معركة البحيرة
و يتوفى على إثرها. و سيخلفه عبد المومن بن علي الذي سيتلقب بأمير المومنين لإعلان قطيعته مع العباسيين و أتباعهم المرابطين و سيتخذ سياسة إنهاك الجيوش المرابطية مبعدا إياها عن مراكش ، و قد كانت أول انتصاراته عليها في وهران حيث سيفتحها لتليها تلمسان و وجدة و فاس و سلا ثم مراكش سنة 541ه منهيا بذلك عهد الدولة المرابطية .
ب- تأسيس الدولة الموحدية :
(عصر عبد المومن بن علي541-588ه/1147-1163م)
1- مشاكل التأسيس : ( الثورات)
يعتبر عبد المومن بن علي الكومي المؤسس الحقيقي للدولة الموحدية ، إذ بعد فتح مراكش و القضاء على المرابطين ثار في وجهه بن هود السلوي الماسي الذي تلقب بالهادي تشبها بمهدوية بن تومرت ، و قد التفت حوله قبائل الجنوب و الغرب و قد قضى عليه الموحدون سنة 542ه لكن بصعوبة بالغة ، أيضا قامت ثورة مرابطية دعمها القاضي عياض و بنو غانية من غرناطة بزعامة الصحراوي
و قبائل برغواطة و دكالة و مسوفة لكن هذه الأخيرة في النهاية ستدخل في طاعة الموحدين بينما ظلت كل من برغواطة و دكالة ثائرتين إلى حين انهزامهما سنة 543ه.
و الواقع أن فشل هذه الثورات (541-544ه) يعود بالأساس إلى انضباط القبائل الموحدية و انقسام خصومها ، لكن هذه الثورات لن تلبث أن تعود مرة أخرى مع ثورة هسكورة سنة 550ه و ثورة غمارة سنة 560ه ، مما يوضح أن الحكم الموحدي لم يكن يلقي تأييدا من طرف جميع المغاربة.
2- توحيد العدوتين ( المغرب و الأندلس):

* على المستوى المغاربي:
عمل الموحدون على توحيد أرض المغارب إنطلاقا من كون المغرب الأوسط الموطن الأصلي لعبد المومن بن علي ، ثم لأنهم الموحدون الحقيقيون لله الذين ينحصر فيهم حق الخلافة ، ثم كذلك لوجوب تخليص المنطقة من عيث و فساد القبائل العربية و هجمات النورمانديين على سواحل المنطقة . و قد نجحوا في ذلك خصوصا بعد كسر شوكة الأعراب في معركة سطيف سنة 548ه ثم طرد النورمانديين من مدينة مهدية الحصينة سنة 555ه ، فتمت لهم بذلك السيطرة على كامل بلاد المغارب حتى الحدود الشرقية لمصر الفاطمية قبيل سقوطها.
كان من نتائج فتح بلاد المغرب الإسلامي أن تمتعت المنطقة بالأمن
و الاستقرار و تخلصت من فتن الأعراب و ازدهرت الزراعة و المبادلات التجارية خصوصا مع المدن الايطالية و انتشار الدعوة الموحدية و تغلغلها في الشرق ، مما سيدخل الموحدين في صراع مع الأيوبيين التابعين للخلافة العباسية ، أما بخصوص الجهاد ضد الأسبان ، فقد استغل الموحدون العنصر العربي ممثلا في قبائل بني هلال في العمل العسكري ضد الاسبان أو في تعمير السهول المغربية بنقلهم إلى المغرب الأقصى و الأندلس.
* على المستوى الأندلسي:
بعد سقوط دولة المرابطين ، تجاذب الوضع السياسي في الأندلس كل من الثوار الأندلسيين من فئة الفقهاء و القضاة و بقايا المرابطين من بني غانية في الجنوب
و الممالك الاسبانية الراغبة في التوسع . و قد كانت أول منطقة دخلت في طاعة الموحدين هي غرب الأندلس أما جنوبها فقد قاومهم إلى حدود سنة 550ه/1155م و كذلك المنطقة الشرقية ممثلة في إمارة ابن مردنيش التي وصل بها الأمر أن تحالفت مع مملكتي أركون و قشتالة لإيقاف زحف الموحدين مما سيدفع الخليفة عبد المومن و ابنه يوسف إلى بناء مدينة في جبل طارق و استقدام أبناء القبائل العربية عبرها لإتمام فتح الاندلس .
3- تنظيمات عبد المومن :
أ- تغيير نظام الخلافة إلى الوراثة:
بسبب الصراع القائم بين عبد المومن و أشياخ الموحدين الذين حاولوا الانقلاب عليه عدة مرات سنة 548ه و 555ه فإنه لجأ إلى تحويل نظام الخلافة الشوري إلى نظام وراثي ، مقدما في ذلك على تغيير تركيبة الجيش بحيث أدخل فيه عناصر كثيرة من قبيلة كومية و القبائل العربية ، محدثا بذلك التوازن مع القبائل المصمودية . لكن هذا النظام الوراثي لن يجعل تولي السلطة في الدولة الموحدية سهلا بسبب الصراع بين أفراد الأسرة الحاكمة و معارضة الأشياخ المصامدة.
ب‌- تقوية سلطة الخلافة :
لم يكتف عبد المومن بتغيير نظام الخلافة بل تعداه إلى تهميش الأشياخ عن طريق تغيير نظام الطبقات حيث جعل قبيلة كومية في المرتبة الثانية بعد هرغة قبيلة المهدي بن تومرت ، و أقام نظام البريد لربط الولايات بالعاصمة و مراقبة الولاة و منعهم من تنفيذ أحكام الإعدام إلا بعد موافقته ، ثم أخيرا قام بتوزيع الولايات على أبناءه و نقل صلاحيات الأشياخ إليهم.
ج- تقوية مداخيل الدولة :
في بداية الدولة الموحدية كانت جباياتها تقتصر على ما هو شرعي (زكاة، عشر، غنائم) لكن نظرا لارتفاع نفقاتها بسبب تضاعف أفراد الجيش ، لجأت الدولة إلى فرض جبايات جديدة كضريبة الخراج على بلدان المغرب التي فتحت عنوة و ضريبة خاصة بالمباني في بعض المدن و أخرى تجارية بالإضافة إلى مداخيل التجارة البحرية ، الشئ الذي أنعش خزينة الدولة بشكل كبير خصوصا في عهد الخليفة يوسف الموحدي .

مرحلة أوج الدولة الموحدية :( يوسف، المنصور، الناصر)
(558-610ه/1163-1213م)

أ‌- الخليفة يوسف بين النجاح و الإخفاق:
1- مشكلتا الخلافة و الثورات في بداية عهد الخليفة يوسف:
لم يكن يوسف أكبر إخوته ، و مع ذلك عينه والده وليا للعهد بعد عزل أخيه محمد . و قد تعين على يوسف أن يقرب الأشياخ بالعطاءات و يتقرب من العامة بجلوسه للمظالم و منع أحكام الإعدام قبل موافقته حتى يحصل إجماع حول خلافته خصوصا مع حدوث الثورات و الفتن المتتالية ، كثورة قبائل غمارة التي قضى عليها بصعوبة بالغة ، إلا انه منذ سنة 565ه صفى له الجو فركز اهتمامه على الأندلس.
2- فتح شرق الأندلس و المواجهة مع الإسبان :
رغم تحالف ابن مردنيش مع مملكة أركون و قشتالة ، إلا أن الموحدين نجحوا في هزمه سنة 560ه/1165م في معركة الجلاب ، ثم في سنة 567ه مات ابن مردنيش و دخل أبناؤه في طاعة الموحدين باسطين بذلك سيطرتهم على بلاد الأندلس باستثناء الجزر الشرقية التي استقل بها بنو غانية . أما فيما يخص الاسبان فقد نجح الموحدون خلال الجواز الأول ليوسف في التوغل في الأراضي القشتالية حتى منطقة وادي الحجارة ، لكنهم سيفشلون في استعادة مدينة وبذة ، ثم سيعقدون هدنة مع قشتالة و ليون و البرتغال سنة 570ه ، للتفرغ لتمرد قفصة بإفريقية ثم سينقض الاسبان هدنتهم سنة 577ه ، مما استلزم جوازا ثانيا للخليفة يوسف
(579-580ه) من أجل محاصرة مدينة شنترين ، لكنه فشل في ذلك و رماه البرتغاليون بسهم كان سبب وفاته و هو عائد إلى إشبيلية سنة 580ه.
و رغم أن الخليفة يوسف عجز عن فتح وبذة و شنترين ، فإنه استطاع الحفاظ على وحدة الأندلس و المغرب الإسلامي.
ب- فرض الاستقرار في الداخل و التوازن العسكري مع الإسبان :
1- السياسة الداخلية للمنصور (580-595ه):
لم يكن يعقوب المنصور وليا للعهد لهذا فقد واجه معارضة قوية من طرف أقربائه ، كأخيه أبي حفص عمر الرشيد والي مرسية و عمه أبي اسحاق و عمه أبي الربيع والي تادلة ، الأمر الذي سيدفعه إلى إبعاد القرابة و تقريب الأشياخ ، محدثا التوازن بينهما و تظاهر بالورع و التدين عكس ما عرف عنه في شبابه ، فأم الناس في الصلاة و جلس للمظالم و راقب حالة الأسواق و الأقاليم و تصدق على الفقراء و بني المساجد و المستشفيات و حارب فروع المذهب المالكي و تشدد مع الفلسفة و إن لم يكن مقتنعا بذلك ، حيث انه بعد أن نكب ابن رشد لإرضاء الفقهاء عاد مرة أخرى و قربه إليه.
و الواضح أن الخليفة يعقوب المنصور في سبيل تدعيم شرعيته اضطر إلى مسايرة الأشياخ و الفقهاء رغم عدم اقتناعه بأفكارهم.
2- إفريقية بين الاستقرار و الاضطراب أيام المنصور:
بعد سقوط إمارة مردنيش في يد الموحدين شعر بنو غانية المرابطون المستقرون بجزر البليار بالخطر فوجهوا أسطولهم إلى بجاية سنة 580ه ، و احتلوها ثم لجأوا إلى افريقية بعد مطاردة الموحدين لهم مستفيدين من دعم القبائل العربية و الايوبيين باعتبارهم تابعين للخليفة العباسي . لكن الخليفة يعقوب سيهزمهم سنة 582ه ، فتراجعوا نحو الصحراء و تحولوا إلى أسلوب الكر و الفر مستغلين انشغال الموحدين بالأندلس ، الأمر الذي سينهك الدولة الموحدية لقتالها على جبهتين متباعدتين على مدى أكثر من ربع قرن.
هذا و قد كانت العلاقات الموحدية سلبية مع الأيوبيين و العباسيين و إيجابية مع معظم الدويلات الايطالية خصوصا في ميدان التجارة .
3- انتصار المنصور في الأرك و إقرار التوازن العسكري مع الاسبان:
استطاع المنصور أن يعيد التوازن العسكري مع الاسبان الذين حاولوا استغلال انشغاله بافريقية للاستيلاء على مزيد من أراضي الأندلس ، لكنه في سنة 587ه سيعبر إليهم ليستعيد ما استولوا عليه ثم يعود إلى المغرب.
بعدها ستدخل الممالك الاسبانية في صراع بينها حيث ستتحالف كل من أركون و نبارا و البرتغال و ليون ضد قشتالة التي لن تكتفي بالصراع مع هؤلاء بل ستستفز الموحدين ، الأمر الذي سيدفع المنصور إلى القيام بجوازه الثاني حيث سيهزم القشتاليين في معركة الارك.
هذا الانتصار سيمكن الموحدين من التفرغ لمشكل بني غانية بينما ستنخرط الممالك الاسبانية في صراعاتها من جديد.
3- سياسة الناصر لعلاج مشكل بني غانية :
لمعالجة هذا المشكل قام الخليفة الناصر بن المنصور بفتح جزر شرق الأندلس معقل بني غانية سنة 599ه ، ثم ركز حملاته البحرية و البرية على إفريقية بين سنتي 601 و 603 ه ، فاستطاع إجلائهم نحو الصحراء ثم حول إفريقية إلى إمارة تتمتع بنوع من الحكم الذاتي تحت إمرة الوالي عبد الواحد الحفصي.

مرحلة ضعف الدولة الموحدية (610-688ه/1213-1269م):

كانت هزيمة العقاب كارثة على الدولة الموحدية إذ أفقدتها التوازن العسكري مع الممالك الاسبانية و أدخلتها مباشرة في عهد الضعف و التدهور.
أ‌- الظروف العامة قبل معركة العقاب (609ه/1212م):
بسبب الهزائم الصليبية في الشام قررت الكنيسة البابوية التعويض عن ذلك بالضغط على الغرب الإسلامي ، فدعا لذلك البابا إلى مساندة قشتالة في صراعها مع الموحدين . أيضا تمكنت قشتالة من التصالح مع خصومها من الممالك الاسبانية مما سيحول القوى النصرانية الى جبهة موحدة .
في المقابل عانى الموحدون من ثورات بني غانية و تخريبهم للمدن التجارية الجنوبية ، أيضا عانوا من توتر العلاقة بين الناصر و الأشياخ و القادة الأندلسيين ، الشئ الذي جعل الجيش الموحدي يدخل معركة العقاب بروح منقسمة و معنويات منخفضة ، فانهزم هزيمة قاسية كانت لها آثارها الوخيمة على الدولة الموحدية على المدى البعيد.
عواقب معركة العقاب:
على المدى القريب انهارت هيبة السلطة المركزية و طغى نفوذ الوزراء
و الأشياخ ، فانعدم الأمن و كثر الثوار و عيث قبائل بني مرين . أما على المدى البعيد ، فقد غرقت الدولة في أزمة سياسية تمثلت في قتل الأشياخ للخلفاء و قتل الخليفة المأمون لهم و إلغاء المذهب التومرتي و اندلاع الحركات الانفصالية ، كحركة المعتصم في الجبال و أخي المأمون بسبتة و بنو حفص الهنتاتيون بإفريقية و زعيم بني زيان بتلمسان . أما في الأندلس فقد صفت الممالك الاسبانية نزاعاتها الداخلية و شرعت في حرب الاسترداد ، فتوسعت في منطقة الوادي الكبير جنوبا و مرسية شرقا و جزر البليار و منطقة الغرب الاندلسي.
هذه الثورات و الاضطرابات السياسية سرعان ما تحولت الى ازمة نقص في الانتاج و تدهورت التجارة و انعدم الامن ، فانتشرت المجاعة و ساد الغلاء بالمغرب. الأمر الذي سيمكن المرينيين من الاستيلاء على الدولة الموحدية في نهاية المطاف.

خاتمة:

بخصوص الدولتين المرابطية و الموحدية يمكن القول أن أهم انجاز لهما هو أنهما قامتا بتوحيد كل من المغرب و الأندلس ، لكنهما لم تستفيدا من تجارب الدول و الإمارات التي سبقتهما فكلتا الدولتين قامتا على أساس عصبية محتكرة للامتيازات بينما باقي العصبيات تعيش في الهامش ، في حين أن الدولة الأموية في الأندلس ظلت على مسافة واحدة من كل القبائل كما توضح ذلك سياسة عبد الرحمان الداخل و الدولة الادريسية في المغرب اعترفت بالطابع الجهوي لمناطق المغرب .
هذا الإقصاء المتعمد لباقي القبائل هو ما يجعلها عند أول إشارة ضعف للدولة الحاكمة تعلن تمردها عليها و العمل على إسقاطها.



توقيع : yassin lhabibe





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالثلاثاء 11 يونيو 2013, 15:07
المشاركة رقم:
غريبة
كبار الشخصيات

غريبة

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 5464
تاريخ التسجيل : 17/04/2013
نقاط : 13393
السٌّمعَة : 15
العمر : 58
الموقع : قلب احبابي
المزاج : له الحمد كما ينبغي لجلال وجهه
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


منور الصفحة بمشاركتك المفيدة

تحياتي الحارة إليك ، دمت بـ حفظ الله ورعايته

في انتظارجديدك


توقيع : غريبة





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالثلاثاء 11 يونيو 2013, 20:38
المشاركة رقم:
حلم الرجال
كبار الشخصيات

حلم الرجال

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 6070
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
نقاط : 11376
السٌّمعَة : 12
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


الاخ ياسين
بارك الله فيك
على هذا الطرح القيم ونفع بك
ولك جزيل الشكر على هذة الافادة
ونرجوا منك المزيد من الابداع والتالق
تحيتي لك



توقيع : حلم الرجال





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالجمعة 12 يوليو 2013, 18:21
المشاركة رقم:
Mr nawras
المتميزين

Mr nawras

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 6340
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
نقاط : 11769
السٌّمعَة : 18
العمر : 35
الموقع : .
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ



توقيع : Mr nawras





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالأحد 13 أكتوبر 2013, 21:06
المشاركة رقم:
ra7il ahmad
المدير العام

ra7il ahmad

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 8030
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
نقاط : 13903
السٌّمعَة : 6
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


تسلم الانامل الغالية

وشكرا ع الطرح المميز فعلا
عاشت الايادي


مع أجمل تقدير مني



توقيع : ra7il ahmad





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالخميس 07 نوفمبر 2013, 20:51
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


جزاك الله خير ونفع بك
وجعله في موآزين حسنآتك
ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم
لا حرمنآ الله توآجدك
بآقآت ـالشكر وـآالتقدير ـاإقدمهآ لك



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013, 16:34
المشاركة رقم:
غادة الكامليا
المراقب العام

غادة الكامليا

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 5451
تاريخ التسجيل : 27/08/2013
نقاط : 19059
السٌّمعَة : 16
العمر : 39
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


جزك الله خيراً
على روعة اختيارك
راق لي تسُلم ايًدكُ


ويعُطيكُ الفُ عُآآفية علُى هُـ الطرٌح الاكًثُر مُن رائعُ


توقيع : غادة الكامليا





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالسبت 07 ديسمبر 2013, 19:32
المشاركة رقم:
Ranim nou7
ادارة

Ranim nou7

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 3739
تاريخ التسجيل : 26/08/2013
نقاط : 7968
السٌّمعَة : 16
العمر : 35
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني 60326ysi9i6ch0l



شكرا على الطرح الطيب والموضوع المميز

دائما فى تألق بإختيارتك الهادفة والرائعة


موضوع يستحق الإشادة  

 دمتم لنا ومعنا

ننتظر جديدك فلا تحرمونا




المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني 60326ysi9i6ch0l


توقيع : Ranim nou7





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالإثنين 06 يناير 2014, 18:02
المشاركة رقم:
nour alhoda
كبار الشخصيات

nour alhoda

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 7291
تاريخ التسجيل : 26/08/2013
نقاط : 12541
السٌّمعَة : 19
العمر : 36
الموقع : الارض
المزاج : صح
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

وبارك الله فيك  ...

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى



توقيع : nour alhoda





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Emptyالخميس 16 يناير 2014, 17:02
المشاركة رقم:
yamani
المشرف العــام

yamani

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 1914
تاريخ التسجيل : 24/08/2013
نقاط : 5994
السٌّمعَة : 16
العمر : 37
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني


بوركت جهودك المبذولة ~

وع ـــسآك على القوة يارب ..

ابدآ آ‘ع يفوق الوصف ..
سلمت اناملك على ماخطتة لنا
لك اجمل تحية لروحك الطيبة


توقيع : yamani





صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
الــرد الســـريـع
..





المختصر في تاريخ الغرب الإسلامي جزء الثاني Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى