تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :روايه قلوب تنزف عشق
قلوب تنزف عشق / للكاتبه أغاني الشتاء
أبجـدية الحب..نجهلها أحيانا..و تتجاهلنا أحيانا..و تشربنا معظم الوقت..
فتكتب لحظات...و تنسج نبضات
بين أرواح متآلفه
أبطالها..مشاعر بريئه و حب صادق و نبض واحد
قلوووب::عاشت الحياة بمعانيها..و أيامها..
حنين و عذاب و ألم و أمل
قلوووب::تبحر طهرا في منابع الوفاء..
و نبضاتها تترنم صفاء و نقاء
؟؟في؟؟
%%قلوب تنزف عشق%%
مطلع فجر جديد..و نبض جديد..و صيغه جديده للحب
فهي..دفتر لعشاق إستثنائيون
@@،،النـــزف الأول،،@@
صحت جوري من نومها على صراخ وإزعاج في البيت..شافت ساعتها ثمان الصبح واستغربت..هذي أول مره تصير إن مرة عمها وبناتها يصحون هالوقت في الإجازه العاده تشوف أول وجه فيهم بعد صلاة الظهر..قامت من سريرها وراحت تغسل..وهي واقفه قدام المرايه سرحت في صورتها اللي منعكسه قبالها وابتسمت لنفسها..تفرح كل ماشافت ملامحها اللي كانت نسخه طبق الأصل من أمها في كل شي..من طولها وجسمها المتناسق إلى شعرها الحريري الأسود اللي توصل أطرافه كتفها..طالعت بتأمل ملامح وجهها وعيونها الواسعه وكثافة رموشها أكثر شي أخذته من أمها ملامحها..دورت فيها شي يمكن تكون أخذته من أبوها بس مالقت ..الظاهر إنه كان بخيل عليها حتى بملامحه وحمدت ربها إنها ماتشبهه ولا أخذت عنه شي..لأنها طول ال١٥ سنه اللي عاشها معهم ماشافت فيه شي تتمنى إنها تأخذه لدرجة إنها كانت تخاف تشبهه بشي يأكدلها إنه أبوها..أو يذكرها فيه..لأنها عمرها ماحست بهالشي ولا هو حاول أو اهتم إنه يحسسها بأبوته..كل اللي تذكره عنه بالمرات القليله اللي شافته فيها إنه ياسكران..أو معصب..أو نايم..وإذا ماكان واحد من هالأشياء يصير مسافر وبالشهور بدون لا يهتم فيها وفي أمها..طالعت نفسها بقهر ورجع لها السؤال للمره الألف..كيف وحده بجمال أمها..وحنانها..وطيبتها تتزوج ذاك الهمجي اللي المفروض إنه أبوها..لكنها عمرها ماعترفت بهالأبوه ولا راح تعترف أبدا..هي كل اللي كانت تملكه في الدنيا أمها اللي سرقها الموت منها قبل سنه وللحين مو مصدقه إنها خسرتها..كان عندها إحساس دائما إنه في يوم بترجع لها وهالشي هو اللي مصبرها على هالحياة..ومن وفاة أمها لليوم وهي كل ليله تصيح لين تنام وتدعي إن هاليوم يجي بسرعه لأن قدرتها على الإحتمال بدت تضعف...