تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :احتاج كثيرا
ماآحتاجه لايعد ولا يحصى وكل بغيتي ان يحقق الله غايتي
ويرزقني روحا مُثآبرهَ وَ صآبرهَ تْسّكُننْيِ
الى قلب كبير دونما طمع يحتويني ..بهمي وبآلاميي العنيدة
ينسج لي من الحلم عقدا
بحبات من نوعهـــــــا فريدة
الى عقل سليم يسمعني ..يستوعبني دون ان.. يقآطعني
ويربط مع افكاري علاقة وطيدة
ليصل الى اعماقي ..فمعاناتي شديدة
لشيء ليس في الوجود ...لكنه موجود حتى يلملم جراحي
ويضمد ما بقي من الصبر مني بقوة العزيمة
حتى لا اضاف لبقية الضحايا العديدة
لنفسي اكثر ان تفهمني...ولو انها معي عنيدة
اعاملها معاملة الام للوليدة
لكنها تأبى ..ان تجعلني سعيدة
وفي ضل احتيآجاتي ..اصحو من غفوتي ..وافتح عيني على وآقعي
فلا توجد قلوب كبيرة ..بل استحوذت عليها القلوب آلمظلمة
ولا توجد عقول سليمة.. فقد زرعت مكانها العقول السقيمة
لاوجود لشيء في آلوجود غيرموجود...
حتى نفسي الجاهلة .. قد اصبحت ميتــــه تتلاعب بالقصيدة
واعيد حسابآتي للالف مــــــــــرة ومرة
واشحذ ذاكرتي ..لتصبح من النوع جديدة
هل يمكن ان اصادف العكس ..واكون بتفكيري غير ملمة
هل يمكن ان تحدث معجزة..
لاصادف في طريقي قلبا وعقلا..مجتمعان بنفس الوتيرة
مستحيل طبعا لكنها تبقى من ضمن احلامي آلمستحيلة...
التي ربما في يوم من آلايام تتحدى آالعتمة وتصبح مستنيرة
ان اغمض عيني واغفو بشدة هذه المرة
واعيد احداث الحلم كرة تلوى الكرة
واتذكر كل التفاصيل وابكي بحرقة كبيرة
ان ارسم كل الملامح من الماضي وازخرفها بملامح
من الحاضر وارى وجه المقارنة
هل انا على خطا ام انا المحقة الوحيدة
الى بعض الوقت للتفكير جديا فيما اريد
فمع كثرة مااريد اختلطت الاوراق على مكتبتي العتيدة
وعلي ان اختار بين الماضي والمستقبل
والاحلام العنيدة