منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام :: الخيمــــــــة الرمضــــــانية

شاطر

"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:03
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


1مقدمة جواهر





"الصيام"
تعريف ُ الصَّوم:
الصَّوم لغة:الإمساك
الصَّوم اصطلاحا:ِالتعبُّد لله سبحانَه وتعالى، بالإمساك ِ عن الأكل ِ والشُّرب ِ وسائِر
ِ
المفَطِ راتِ، مِ ن طلوع ِ الفَجر ِ إلى غروب ِ الشَّمس
كمااختلفت تعريفات الفقهاء للصيام؛ فكان لكل مذهب رأي في ذلك، كما يأتي:
الحنفية: عرفوه بأنه الامتناع عن ثلاثة مفطرات، وهي: الأكل، والشرب،
معين، في وقت معين لذلك، مع وجود النية ٍ والجماع، مِ ن قِبل شخص
المالكية: عرفوه بأنه الامتناع عن شهوتَي الفرج والفم، أو أي شيء يقوم مقام
أحدهما؛ طاعة ً لله-تعالى-، مع وجود النية قبل وقت الفجر، أو في وقته، بحيث
ً
يكون هذا الامتناع شاملا ً النهار كاملا
الشافعية: عرفوه بأنه امتناع ٌ معينٌ ، بشخص معين، عن شيء معين، في وقت معين
لذلك
الحنابلة: عرفوه بأنه الامتناع عن أشياء مخصوصة، في أوقات مخصوصة، من
شخص مخصوص، مع وجود النية.
من مسميات الصيام جاءت للصيام عدة أسماء في القرآن، والسنة النبوية، منها
الصبر؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-ِ: (صَوم شهر ِ الصبرِ ، وثلاثة أيَّام ٍ مِ ن كل
شَهرٍ ؛
صَوم الدهر ِ وسمِ ي بذلك؛ لأن الإنسان الصائم يصبر نفسه عن الشهوات.
السياحة؛ إذ وردعن ابن عباس أن السائحين هم الصائمون وذلك لأنه حاجز عن
المعاصي والشهوات، وهي رياضة نفسية تصل بصاحبها للاطِ لاع على مقاصد
ً
الملك، والسائح هو المجاهد وطالب العلم أيضا
أقسام ُ الصَّوم
ينقسِم الصَّوم باعتبار ِ كَونِه مأمورً ا به، أو منهيًّا عنه شَرعًا، إلىقسمين:

الأول:الصَّوم ُ المأمور ُ به شَرعا

وهو قِسمان:
أ-ِالصَّوم ُ الواجب، وهو على نوعين:
-1ِواجب ٌ بأصل ِ الشَّرع-ِأي بغير ِ سَبَب ٍ مِ ن َ المكلَّف-َ: وهو صوم شَهر ِ رَ مضان
-2واجب ٌ بِسَبَب ٍ مِ ن َ المكلَّف: وهو صوم النَّذرِ ، والكفَّارات، والقَضاء.
ب-َّالصوم ُ المُستحَب ُّ (صوم التطوُّ ع)
وهو قِسمان:
-1ٍغير َ مقَيَّد ٍ بزمَن ٍ معَيَّن ِ صوم التطَوُّ ع ِ المطلَق: وهو ما جاء في النُّصوص
-2ِمقيَّدًا بزمن ٍ معَينٍ ، كصوم ِ صوم التطَوُّ ع ِ المقيَّد: وهو ما جاء في النُّصوص
السِت ِ مِ ن شوَّ الٍ، ويومَي ِ الاثنين ِ والخميَس، ويوم ِ عَرَ فةَ، ويومَي ْ تاسوعاء
َ
وعاشوراء.
الثاني: الصَّوم ُ المنهي ُّ عنه شرعا
ِ
وهو قِسمان:
-1ِصَوم ٌ محَرَّ مٌ: وذلك مثل صَوم ِ يَومَي ِ العيدين.
-2ِصوم ٌ مكروهٌ: وذلك مثل صَوم ِ يوم ِ عَرَ فة َ للحاج.

ِ

.
99 .



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:21
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


حرووف

 2فضائِل ُ الصِيام



للصِيام ِ فضائل ُ كثيرة ٌ شَهِدَت بها النصوص ؛ منها:
-1أن َّ الله َ تبارك وتعالى أضافَه إلى نفسه فقال:
 (الصوم لي وأنا أجزي به).


-2تجتمِع في الصَّوم ِ أنواع الصَّبر ِ الثَّلاثة.


-3ِالصِ يام يشفَع لصاحِبِه يوم َ القيامة.


-4الصَّوم مِن َ الأعمال ِ التي وعَد َ الله تعالى فاعِلَها بِالمغفرة ِ والأجر ِ العَظيم.
-5الصِ يام كفَّارة ٌ للذُّنوب ِ والخطايا.
-6ِالصَّوم جنَّة ٌ وحِ صن ٌ مِ ن َ النَّار.
-7ِالإكثار مِن َ الصَّوم ِ سبب ٌ لدخول ِ الجَنَّة.
-8ِخلوف فَم ِ الصَّائِم أطيَب عند الله تعالى مِن رِيح ِ المِسْك.
َ
الحِكمة ُ مِن تِشريع ِ الصِيام


لَمَّا كانت مصالِح الصَّوم ِ مشهودة ً بالعقول ِ السَّليمةِ، والفِطَر ِ المستقيمةِ، شَرَعَه الله
ً
سبحانه وتعالى لعبادِه؛ رحمة ً بهم، وإحسانًا إليهم، وحِمْيَة ً لهم وجنَّة
فالصِيام ُ له حِكَم ٌ عظيمة ٌ وفوائد ُ جليلةٌ؛ ومنها:


-1أن َّ الصَّوم َ وسيَّلة ٌ لتحقيق ِ تقوى الله عز َّ وجَل.
-2إشعار الصَّائِم بنعمة ِ الله تعالى عليه.
-3ِعلى الإرادةِ، وقوَّ ة ِ التحَمُّل ِ تربية النَّفس.


-4ِفي الصَّوم قهر ٌ للشَّيطان.
-5ِالصَّوم موجِب ٌ للرَّحمة ِ والعَطف ِ على المساكين.
-6الصَّوم يطَهِر البَدَن َ من الأخلاًط ِ الرَّديئةِ، ويكسِبه صحة ً وقوة.
.
متى فرض الصيام ؟
فرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة في شهر شعبان.


تعريف الصوم
معنى الصوم في المعجم العربي
استنادًا إلى المعجم العربي فالأصل في كلمة“صوم”أنه الفعل الثلاثي الذي اشتق
منه الصيام ويدور حول معنى الركود والإمساك والسكون
بين الصوم والصيام

99



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:25
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


اموونه


الصيام هو الأمر الشرعي المراد به الإمساك عن مفطرات الصيام بالمعنى
الشرعي الديني، أما الصوم فمعناه الإمساك عن الشيء.
التفسير القرآني لكلمة الصيام
تماستخدام لفظ الصيام في جميع الآيات التي أتت بمعنى الإمساك عن المفطرات
من وقت الفجر حتى غروب الشمس.
الفرق بين الصوم والصيام، التفسير القرآني لكلمة الصوم
الصوم فقد جاء في آية واحدة وكان يعني الصمت أو الإمساك عن الكلام.
آيات وردت فيها لفظي الصيام والصوم
وهنا في القرآن الكريم يأتي بشكل واضح الإجابة عن سؤال الفرق بين الصوم
والصيام من خلال التفسير القرآني للأيات التي ذكر فيها الصوم والصيام وفيما يلي
الآيات التي توضح ذلك:

ٍ

َ
يَا أَيُّهَا الَّذِين َ آمَنوا كتِب َ عَلَيْكم الصِيام  كَمَا كتِب َ عَلَى الَّذِين َ مِ ن قَبْلِكم ْ لَعَلَّكم ْ تتقون

َ

...ٰۚ فَمَن شَهِد َ منكم الشَّهْر َ فَلْيَصمْه ۖ وَ مَن كَان َ مَرِ يضًا أَو ْ عَلَى ِ سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملو العده ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون﴿١٨٥
البقرة﴾
ِ
فَكلِي وَ اشْرَ بِي وَ قَرِ ي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَ يِن َّ مِن َ الْبَشَر ِ أَحَدًا فَقولِي إِنِي نَذَرْ ت لِلرَّ حْمَـٰن
صَوْ مًا فَلَن ْ أكَلِم َ الْيَوْ م َ إِنسِيًّا ﴿٢٦مريم﴾
...
أحاديث نبوية وردت فيها ألفاظ الصوم والصيام
تم ترادف معنى الصوم والصيام في الأحاديث النبوية ولهذا ذهب بعض العلماء
إلى أن الإجابة عن سؤالالفرق بين الصوم والصيام؟ فهو عدم وجود اختلاف
بينهما، وذهب آخرون إلى وجود الاختلاف النابععن الاختلاف البلاغي.

*وفي صحيح البخاري أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“يقول الله عز َّ وجلَّ: الصوم لي وأنا أَجزي به، يدَع شهوتَه وأكلَه وشربَه من
أجلي، والصوم جنَّةٌ، وللصائم فرحتانِ : فرحة ٌ حين يفطِ ر، وفرحة ٌ حين يَلْقَى ربَّه،
ِ
ولخلوف فَم ِ الصائم ِ أطيب عند الله ِ من رِ يحِالمسك”.
*وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها:“ِكان رسول الله ِ صلَّى الله عليه
ِ
وسلَّم َ يقَبِل في شهر ِ الصوم”.
*وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم:“َلا تَقدَّموا صوم َ رمضان َ بيوم ٍ ولا يومين الا رجل كان يصوم  صوما فليصمه  
َ
فليصم ْ ذلك الصَّوم”.



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:29
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


4  جواااهر




*وفي سنن النسائي في جزء من رواية عن عبد الله بن عمرو: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:“لا صام َ مَن صام َ الأبدَ، ولَكن أدلُّك َ علَى صَوم ِ الدَّهر ِ ثلاثة
ِ
أيَّام ٍ من َ الشَّهر”.
شهر رمضان
هو الشهر التاسع في السنًة الهجرية، وهو من أكثر الشهور الهجرية مباركة
وخصوصية ً لدى المسلمين، لكون الله عز وجل فرض عليهم الصيام في جميع أيام
هذا الشهر كواحدة من العبادات التي تقرب المسلم من ربه وتزيد في حسناته
وتدخله الجنة، بالإضافة إلى كون الصيام في هذا الشهر واحد من الأركان الخمس
التي يقوم عليها الإسلام إلى جانب الصلاة، والزكاة، والحج.
مميزات شهر رمضان
تميز شهر رمضان عن غيره من الشهور الهجرية بعدد من المميزات التي جعلها
الله تعالى حصرا ً على هذا الشهر، والتي تجعل منه شهرا ً مميزا ً وخاصا ً لدى
المسلمين، والتي تتمثل في التالي:
الصيام، الصوم أيام شهر رمضان جميعها هو الصوم الوحيد المفروض من الله
تعالى على المسلمين، أما صوم عاشوراء وأيام الاثنين والخميس ويوم عرفة
وغيرها فهي من الأيام المحبب صومها دون وقوع وجوبها على المسلمين، قال
تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِين َ آمَنوا كتِب َ عَلَيْكمْالصِ يَام كَمَا كتِب َ عَلَى الَّذِين َ مِ ن قَبْلِكم ْ لَعَلَّكم
تَتَّقونَ ).
صلاة التراويح، وهي الصلاة التي تتبع صلاة العشاء، ويكون وقتها من بعد صلاة
العشاء إلى قبل صلاة الفجر بقليل. صدقة الفطر، حيث يتوجب على كل مسلم
ومسلمة عاقل ومقتدر على تقديم صدقة الفطر عنه وعن أفراد عائلته الذين يعولهم،
َ
مع ضرورة تقديم الصدقة لفقراء المسلمين والمحتاجين، جاء في الحديث: (فَرَ ض
ٍ
اللَّ َّ ِ صَلَّى الله عليه وسلَّم َ زَ كَاة َ الفِطْر ِ صَاعًا مِ ن تَمْ رٍ ، أو ْ صَاعًا مِ ن شَعِير رَ سول
َ
علَى العَبْد ِ والحرِ ، والذَّكَر ِ والأنْثْى، والصَّغِير ِ والكَبِير ِ مِ ن َ المسْلِمِ ينَ ، وأَمَر َ بهَا أن
ِ
إلى الصَّلاَ ة ِ تؤَ دَّى قَبْل َ خروج ِ النَّاس
نزول القرآن الكريم في شهر رمضان،



وجعل ليلة القدر إحدى لياليه، التي هي خير من ألف شهر، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَ لْنَاه
فِي لَيْلَة ِ الْقَدْرِ ).[٦]
فضل شهر رمضان وصيامه
ذكر شهر رمضان في السنة النبوية والقرآن الكريم عدة مرات، مع توضيح مفصل
لفضل هذا الشهر الكريم وفضل الصيام به، والتي تتمثل في التالي
تفتح الجنة في شهر رمضان وتغلق النار، كما يقيد كبراء الشياطين وعظماؤهم
خلال هذا الشهر الكريم، فيكون للمسلم الفرصة الكبرى في تجنب المعاصي
والتقرب من الله تعالى بالعبادات والطاعات التي تقربه من الجنة وتبعده عن النار.
غفران الذنوب، قدم الله تعالى لصائم رمضان إيمانا ً واحتسابا ً ثوابا ً عظيما ً ألا وهو
غفران الذنوب السابقة لصوم رمضان، إلا أن الصوم هنا لا يعني صومعن الطعام
والشراب فقط، بل يمتد ليشمل صوم اللسان والعقل والقلب والحواس عن ارتكاب
المعاصي والذنوب.
فتح أبواب المغفرة والتوبة، للتقرب من الله تعالى وتطهير النفس من الذنوب
والتوبة إلى الله تعالى توبة ً صحيحةً.
تحقيق التكافل الاجتماعي، فيه يشعر المسلمون الأغنياء أثناء صومهم بالمسلمين
الفقراء وحالة الجوع التي يعيشونها معظم الوقت، مع تحقيقهم لمبادئ التكافل
الاجتماعي التي حددها الإسلام من صدقة وزكاة غيرها.
شروط الصوم:
وهناك شروط ذكرها أهل العلم لا بد من توفرها حتى يجب الصوم على العبد،
وهي: أن يكون مسلما بالغا عاقلا مقيما قادرا خاليا من الموانع الشرعية.
فلا يصح الصوم من الكافر، فإن أسلم في أثناء الشهر، صام الباقي, ولا يلزمه
قضاء ما سبق حال الكفر، ويقضي اليوم الذي أسلم فيه، إن أسلم أثناء النهار،
نص عليه الإماممالك، والإمامأحمدوغيرهما.
ولا يجب الصوم على الصغير غير البالغ لعدم التكليف، ولكنه يصح منه، ويكون
في حقه نافلة، ولو أفطر في أثناء النهار فلا شيء عليه، ويستحب تدريبه على
الصوم ليعتاد عليه، ولئلا يجد صعوبة فيه حال البلوغ، فقد ثبت في الصحيح من
حديثالرُ بيِع بنت معوِ ذرضي الله عنها أنها قالت في صيام عاشوراء لما فُرض:
(كنا نُصَوِ م ُ صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْنِ ، فإذا بكى أحدهم على الطعام
أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار) رواهالبخاريومسلم.
ولا يجب الصوم على مجنون, ولو صام حال جنونه, لم يصح منه؛لأن الصوم
عبادة مفتقرة إلى النية، والمجنون لا يتصورمنه النية، وفي الحديث الصحيح
عنعليرضي الله عنه مرفوعا: (رُ فِع َ القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ،
وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل)رواهأبو داودوغيره.
ولا يجب الصوم على غير القادر لمرضدائم،أو كِبَر، وعليه إطعام مسكين عن
كل يوم. ولا يجبعلى المسافر، والمريض مرضا عارضا،ولكنهما يقضيانه حال
زوال عذر المرض أو السفر؛ لقولهجل وعلا: (فمن كان منكم مريضا أو على
سفر فعدة من أيام أخر) (البقرة:184).
ولا يجب الصوم على الحائض والنفساء، بل يحرم عليهما، ولا يصح منهما؛
لوجود المانع الشرعي، ولو جاءهاالحيض أو النفاس أثناء الصوم، بطل صوم
ذلك اليوم، ويجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.
والطهارة ليست شرطا لصحة الصوم، فإذا تسحر الجنب، وشرع في الصوم، ولم
يغتسل، صح صومه، وكذلك لو طهرت المرأة من الحيض في الليل ولم تغتسل،
وصامت يومها التالي صحالصوم منها
.
الأعذار المبيحة للفطر



رَ فْع الحرج وعدم إلحاق الضرر والمشقة بالمكَلَّف من المقاصد الأساسية التي
راعتها الشريعة الإسلامية، وتظافرت عليها أدلة الكتاب والسنة، وفي ذلك يقول
تعالى: (يريد الله بكم اليسر) (البقرة:185)، ويقول سبحانه: (يريد الله أن يخفف
عنكم) (النساء:28)، ويقول عز وجل: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)
(الحج:78)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره
أن تؤتى معصيته)رواهأحمد، وفي رواية: (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه،
كما يحب أن تؤتى عزائمه)رواهالبيهقيوغيره.
وقد قرر أهل العلم استنادا ً إلى هذه النصوص عددا ً من القواعد الفقهية، التي تفيد
رفع الحرج وإزالة الضرر والمشقة عن المكلف؛ من ذلك قولهم: "المشقة تجلب
التيسير"، وقولهم: "الضرر مدفوع شرعاً"، وقولهم: "الأمر إذا ضاق اتسع"،
ونحو ذلك مما أصَّله الفقهاء في قواعدهمالفقهية.
وصيام رمضان وإن ْ كان فرضا ً على كل مكَلَّف عاقل بالغ، إلا أن هناك بعض
العوارض والأعذار التي قد تطرأ على المكلف، فتصرف عنه حكم الوجوب،
ويباح له الفطر حينئذ، وربما وجب في حقه كما في حالات معينة، وهذه العوارض
هي ما يعرف بـ "رخَص الفطر" أو "الأعذار المبيحة للفطر" ومنها:
أولاً: المرض
والمرض تغيُّر يطرأ على الإنسان يخرجه عن طبيعته السوِ ية، وهو من الأعذار
المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: (فمن كان منكم مريضًا أو على سفر ٍ فعدة من أيام
أخر) (البقرة:184)، وضابط المرض المبيح للفطر هو المرض الذي يخاف معه
الضرر والهلاك، أو يلحقه به مشقة شديدة تزيد في مرضه، أو تؤخر برْ ءه
وشفاءه، فهذا هو الذي يجوز الفطر معه، ويقضي ما أفطره عند زوال عذره، أما
المرض الذي لا يلحق الصائم معه ضرر أو مشقه، كمن به وجع ضرس، أو
أصبع، أو نحو ذلك، فلا يرخص له في الفطر.
ثانياً: الكِبَر
الشيخ الكبير والمرأة العجوز يرَ خَّص لهما في الفطر، لعدم القدرة على الصيام،
ولا قضاء عليهما إذا كان الصيام يشق عليهما مشقة شديدة في جميع فصول السنة،
وعليهم أن يطعموا عن كل يوم مسكيناً، لقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية
طعام مسكين)(البقرة:184)، قالابن عباسرضي الله عنهما: "الآية ليست
منسوخة، وهي للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان
مكان كل يوم مسكينًا"، ومثلهما المريض مرضا ً لا يرجى برْ ؤه، ويشق عليه
ً
الصوم، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا.
ثالثاً: الحمل والرضاعة
اتفق الفقهاء علىأنه يباح للحامل والمرضع الإفطار إذا خافتا على نفسيهما، أو
ولديهما؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر
الصلاة، وعن الحبلى والمرضع الصوم)رواهالنسائيوغيره، ويجب عليهما
قضاء ما أفطرتا من أيام أخَر، حين يتيسر لهما ذلك، ويجب التنبههنا أن مجرد
الحمل والرضاعة لا يبيحان الفطر في رمضان، وإنما الذي يبيح الفطر هو خوف
الحامل والمرضع على نفسها أو ولدها.
رابعاً: السفر
المسافر إذا لم يقصد بسفره التحَيُّل على الفطر، فإنه يرخص له فيه، لقول الله
تعالى: (فمن كان منكم مريضًا أو على سفر ٍ فعدة منأيام أخر) (البقرة:184،)
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتقدم: (إن الله وضع عن المسافر
الصوم)، والسفر المبيح للفطر هو السفر الطويل الذي تقصر فيه الصلاة الرباعية،
ويجب عليه القضاء بعد ذلك، وهو مخَيَّر في سفره بين الصوم والفطر،
لقولأنسرضي الله عنهكما في "الصحيحين": (سافرنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في رمضان، فلم يعِب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم)،
وفي صحيحمسلمعنأبي سعيد الخدريرضي الله عنه قال: (كانوا يرون أن من
وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، وأن من وجد ضعفا ً فأفطر، فإن ذلك حسن).
خامساً: دفع ضرورة
يرخص الفطر-وربما يجب-لدفع ضرورة نازلة، كإنقاذ غريق، أو إخماد
حريق، ونحو ذلك، إذا لم يستطع الصائم دَفْع ذلك إلا بالفطر، ويلزمه قضاء ما
أفطره، ودليل ذلك عموم الأدلة التي تفيد رفع الحرج، ودفع الضرر، والقاعدة أن
ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ومثله ما لو احتاج إلى الفطر للتقوي على الجهاد في سبيل الله، وقتال العدو، فإنه
يفطر ويقضي ما أفطر، سواء كان ذلك في السفر أو في بلده إذا حضره العدو،
وفي صحيحمسلمعنأبي سعيد الخدريرضي الله عنه قال: "سافَرْ نا مع رسول


الله صلى الله عليه وسلم إلى مكةَونحن ْ صيام، فنَزلْنا منْزلاً، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: (إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم)فكانت رخصة، فمنا
من صام، ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا ً آخر، فقال: (إنكم مصبحو عدوكم، والفطر
أقوى لكم، فأفطروا)وكانت عَزَ مَة، فأفطرنا".
هذه هي أهم الأعذار المبيحة للفطر شرعها الرؤوف الرحيم بعباده؛ رفعا ً للحرج
والعنت عن العِباد، ودفعا ً للضرر والمشقة عنهم، منها ما يلْزم صاحبها بقضاء
ً
الأيام التي أفطرها كما في حق المسافر، والمرضع، والحامل، والمريض مرضا
يرجى شفاؤه، ومنها ما لا يلزمه قضاء تلك الأيام كما في حق الكبير، والمريض
مرضا ً لا يرجى شفاؤه، وإنما تلزمهم الفدية فحسب، وهي إطعام مسكين عن كل
يوم أفطروه، وأما الفطر في رمضان من غير عذر، فهو من كبائر الذنوب، التي
ورد الوعيد الشديد تجاه مرتكبها
.



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:32
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


5  حروووف




مراتب الصوم


ذكر الإمام الغزالي أن الصوم ليس على درجة واحدة، وإنما هو على درجات،
فليس كل من امتنع عن المفطرات المادية يكون قد أتى بمعنى الصوم؛ إذ إن حقيقة
الصوم فوق هذا، 
هي الامتناع عن المفطرات المعنوية؛ ولأجل هذا
المعنى جعلها لغزالي على ثلاث درجات، فقال في الإحياء:اعلم أن الصوم ثلاث
درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص، أما
صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وأما صوم الخصوص
فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام، وأما
صوم خصوص الخصوص فصوم القلب عن الصفات الدَنِيَة، والأفكار الدنيوية،
وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما
سوى الله عز وجل واليوم الآخر، وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، فإن ذلك من
زاد الآخرة، وليس من الدنيا، حتى قال أرباب القلوب: من تحركت همته بالتصرف
في نهاره لتدبير ما يفطر عليه، كتبت عليه خطيئة، فإن ذلك من قلة الوثوق بفضل
الله عز وجل، وقلة اليقين برزقه الموعود، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين
والمقربين،




الثاني:حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء
والخصومة والمِ راء، وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن، فهذا
صوم اللسان، وقد قالسفيان:الغيبة تفسد الصوم، وروي عنمجاهدقوله:
خصلتان تفسدان الصيام: الغيبة والكذب، وقال صلى الله عليه وسلم: (الصيام جنَّةٌ،
وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحد، أو قاتله فليقل
إني امرؤ صائم)متفق عليه.


الثالث:كف ُّ السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه؛ لأن كل ما حَرم َ قوله حَرم
الإصغاء إليه؛ ولذلك قرن الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت، فقال تعالى:
(سماعون للكذب أكالون للسحت) (المائدة:42)، وقال عز وجل: (لولا ينهاهم
الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت) (المائدة:63)، فالسكوت على
الغيبة وعدم الإنكار على قائلها حرام، وقال تعالى: (إنكم إذا ً مثلهم) (النساء:140)؛
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (المغتاب والمستمع شريكان في الإثم)، قال
الحافظ العراقي:حديث غريب.


الرابع:كف ُّ بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، وكف ُّ البطن عن
الشبهات وقت الإفطار، فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال، ثم
الإفطار على الحرام، فمثال هذا الصائممثال من يبني قصراً، ويهدم مِ صْراً، فإن
الطعام الحلال إنما يضر بكثرته لا بنوعه، فالصوم لتقليله، وتارك الاستكثار من
الدواء خوفا ً من ضرره إذا عدل إلى تناول السم كان سفيهاً،والحرام سم مهلك
للدِين، والحلال دواء ينفع قليله، ويضر كثيره، وقَصْد الصوم تقليله، وقد قال صلى
الله عليه وسلم: (كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش)
رواه أحمد، قيل: هو الذي يفطر على الحرام، وقيل: هو الذي يمسك عن الطعام
الحلال، ويفطر على لحوم الناس بالغيبة، وقيل: هو الذي لا يحفظ جوارحه عن
الآثام.
الخامس:أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار، بحيث يمتلىء جوفه،فقط


يتبع



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:35
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم



6   اموووونة

أخرج النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطنه  ، بحسب ابن ادم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن ادم لقيمات يقمن من صلبه
، فإن كان لابد فاعلا؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث
لنَفَسه).وكيف يستفاد من الصوم قَهْر عدو الله، وكسر الشهوة، إذا تدارك الصائم
عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام؟ حتى استمرت
العادات بأن تدَّخَر َ جميع الأطعمة لرمضان، فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في
غيره، ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء، وكسر الهوى؛ لتقوى النفس على
التقوى، وإذا منِعَت المعدة من وسط النهارإلى العشاء حتى هاجت شهوتها، وقويت
رغبتها، ثم أطعِمَت من اللذات وأشبعت، زادت لذتها، وتضاعفت قوتها، وانبعث
من الشهوات ماكانت راكدة، فروح الصوم وسره إضعاف القوى التي هي وسائل
الشيطان في العود إلى الشرور، ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل، وهو أن يأكل أكلته
التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم، فأما إذا جمع ما كان يأكلنهارا ً إلى ما كان
يأكل ليلاً، فلا ينتفع بصومه.
ومن الآداب: أن لا يكْثِر النوم بالنهار حتى يَحس َّ بالجوع والعطش، ويستشعر
ضعف القوى، فيصفو عند ذلك قلبه، ويستديم في كل ليلة قدرا ً من الضعف، حتى
يخف عليه تهجده وأوراده، فعسى الشيطان أن لا يحوم على قلبه، فينظر إلى
ملكوت السماء.
السادس:أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا ً مضطربا ً بين الخوف والرجاء؛ إذ ليس
يدري أيقبل صومه، فهو من المقربين، أو يرَ د ُّ عليه فهو من الممقوتين؟ وقد روي
عنالحسن البصريأنه مر َّ بقوم وهم يضحكون، فقال: إن الله عز وجل جعل شهر
رمضان مضمارا ً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام
فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون،
وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشِف َ الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه، والمسيء
بإساءته، أي: كان سرور المقبول يشغله عن اللعب، وحسرة المردود تسد عليه
باب الضحك".
ثمأثارالغزاليهنا سؤالاً، فقال: "فإن قلتَ : فمن اقتصر على كف شهوة البطن
والفرج، وتَرْ ك ِ هذه المعاني، فقد قال الفقهاء: صومه صحيح، فما معناه؟".
وقد أجابالغزاليعن هذا السؤال بقوله: "اعلم أن فقهاء الظاهر يثْبِتون شروط
الظاهر بأدلة هي أضعف من هذه الأدلة التي أوردناها في هذه الشروط الباطنة،
لاسيما الغيبة وأمثالها، وليس إلى فقهاء الظاهر من التكليفات إلا ما يتيسر على
عموم المكَلَفين المقبلين على الدنيا الدخول تحته، فأما علماء الآخرة فيعنون
بالصحة القبول، وبالقبول الوصول إلى المقصود، ويفهمون أن المقصود من
الصومالتخلق بأخلاق الله عز وجل، والاقتداء بالملائكة في الكف عن الشهوات-
بحسب الإمكان-فإنهم منزهون عن الشهوات، والإنسان رتبته فوق رتبة البهائم؛
لقدرته بنور العقل على كسر شهوته، ودون رتبة الملائكة لاستيلاء الشهوات عليه،
وكونه مبتلى بمجاهدتها، فكلما انهمك في الشهوات انحط إلى أسفل سافلين، والتحق
بغمار البهائم، وكلما قمع الشهوات، ارتفع إلى أعلى عليين، والتحق بأفق الملائكة.
والملائكة مقربون من الله عز وجل، والذي يقتدي بهم ويتشبه بأخلاقهم يقرب من
الله عز وجل كقربهم، فإن الشبيه من القريب قريب، وليس القرب ثَم َّ بالمكان، بل
بالصفات، وإذا كان هذا سر الصوم عند أرباب الألباب وأصحاب القلوب، فأي
جدوى لتأخير أكلة، وجمع أكلتين عند العشاء مع الانهماك في الشهوات الأخر
طول النهار؟ ولو كان لمثلهجدوى، فأي معنى لقوله صلى الله عليه وسلم: (كم من
صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش)َ، ومن فهم معنى الصوم وسره، عَلِم
أن مثل من كف َّ عن الأكل والجماع وأفطر بمخالطة الآثام كمن مسح على عضو
من أعضائه في الوضوء ثلاث مرات، فقد وافق في الظاهر العدد، إلا أنه ترك
المهم، وهو الغسْل، فصلاته مردودة عليه بجهله، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الصوم أمانة، فليحفظ أحدكم أمانته)أخرجهالخرائطيوإسناده حسن، ولما تلا
قوله عز وجل: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)(النساء:58)، وضع
يده على سمعه وبصره. أخرجهأبو داود، ولولا أن السمع والبصر-وكذلك سائر
الجوارح-من أمانات الصوم، لما قال صلى الله عليه وسلم: (فليقل: إني صائم)،
أي: إني أودعت لساني وبصري وجوارحي كافة لأحفظها، فكيف أطلقها فيما لا
يرضي الله سبحانه؟".
يتبع



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:38
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


7 جواااهر
وبهذا تعلم، أن الصوم ليسفي مرتبة واحدة، بل هو فيمراتبمتفاوتة، أعلاها
صوم القلوب والجوارح عن كل ما لا يرضي الله سبحانه من الأفعال والأقوال،
وأدناها الصوم عن الطعام والشراب والنكاح، وشتان ما بينهما، وقد تبين لك الفرق
بينهما. والله الموفق.
مبطلات الصيام ومكروهاته
وتتعددالأمور التي يفسد بها الصوم، ويبطل بها الصيام، والمفطرات عامة-ما
عدا الحيض والنفاس-لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة:أن يكون عالما غير
جاهل، وأن يكون ذاكرا غير ناسٍ ،وأن يكون مختارا غير مضطر ولا مكره.

ويأتي في مقدمةمبطلات الصيام ومكروهات:الرفت الى الزوجة فمن فعللزمه
الصوممعقضاء الكفارة ُ المغلظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام
شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي.فإن لم يستطع صيام شهرين
ِ
متتابعين فإطعام ستين مسكينا لكل مسكين نصف كيلو وعشرة جرامات من البُر
الجيد.
وفي الصحيحين أن رجلا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله
عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَ يْرَ ة َ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْ ن ُ جُلُوس ٌ عِنْد َ النَّبِي ِ صلى الله
اللَّ َّ ِ هَلَكْتُ . قَالَ: مَا لَكَ ؟ قَالَ: وَ قَعْت ُ عَلَى َ عليه وسلم إِذ ْ جَاءَه ُ رَ جُلٌ، فَقَال َ يَا رَ سُول
ٌ
امْ رَ أَتِي وَ أَنَا صَائِماللَّ َّ ِ صلى الله عليه وسلم: هَل ْ تَجِ د ُ رَ قَبَة تُعْتِقُهَا؟ ُ . فَقَال َ رَ سُول
ُ
قَالَ: لاَ ، قَال َ فَهَل ْ تَسْتَطِ يع ُ أَن ْ تَصُوم َ شَهْرَ يْن ِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ: لاَ ، فَقَالَ: فَهَل ْ تَجِ د
إِطْعَام َ سِتِين َ مِ سْكِينا؟..".
الأكل أو الشرب عمدا:إذا أكل الصائم أو شرب عامدا مختارا فسد صومه؛ لقوله
تعالى:«َوَ كُلُوا وَ اشْرَ بُوا حَتَّى يَتَبَيَّن َ لَكُم ُ الْخَيْط ُ الأْ َبْيَض ُ مِ ن َ الْخَيْط ِ الأْ َسْوَ د ِ مِ ن
ِ
الْفَجْ ر ِ ثُم َّ أَتِمُّوا الصِ يَام َ إِلَى اللَّيْل ِ وَ لا َ تُبَاشِرُوهُن َّ وَ أَنْتُم ْ عَاكِفُون َ فَي الْمَسَاجِ د ِ تِلْك
َ
لَعَلَّهُم ْ يَتَّقُون ِ اللَّ َّ ُ آيَاتِه ِ لِلنَّاس ُ اللَّ َّ ِ فَلا َ تَقْرَ بُوهَا كَذَلِك َ يُبَيِن ُ حُدُود»(البقرة:187).
ما كان بمعنى الأكل أو الشرب:مثل الإبر المغذية التي يُكتفى بها عن الأكل
والشرب؛ لأنها إن لم تكن أكلا وشربا حقيقة؛ فإنها بمعناهما، فتثبت لها حكمهما،
ورأى بعض الفقهاء أنها لا تفطر، وذكرت دار الإفتاء المصرية، فيحكم الحقن
والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول، أنها جميعا لا تفسد الصوم؛ لعدم
ُ
دخولها في منفذ ٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّ بَها الجِ لد،
ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها.
التقيؤ عمدا:لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«ِمَن ْ ذَرَ عَه ُ الْقَيْ ء ُ فَلَيْس َ عَلَيْه
ِ
قَضَاءٌ، وَ مَن ْ اسْتَقَاء َ عَمْ دا فَلْيَقْض» .
خروج دم الحيض والنفاس:لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة:
«َأَلَيْسْإِذَا حَاضَت ْ لَم ْ تُصَل ِ وَ لَم ْ تَصُم».
.سنن الرسول فيرمضان



يتبع



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:41
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


8 حروووف




من السنن التي يجب أن يسارع المسلمون في اتباعها ففيها من الفضل العظيم ومن
الحكمة البالغة أهمية.ما هي سنن الرسول في رمضان؟
فيما يلي بعض أشهر سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك.
سنة التهنئة
التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول:“قد جاءكم
شهر رمضان شهر مبارك، كتب اللهعليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق
فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم
خيرها فقد حرم”.
سنة تعجيل الفطر
من السنة تعجيل الفطر عند غياب الشمس، وقد قال صلى الله عليه وسلم:“لايزال
الناس بخير ما عجلوا الفطر”رواه البخاري ومسلم.
سنة إفطار الصائمين
من السنة السعي في إفطار الصائمين، قال تعالى:“ويطعمون الطعام على حبه
مسكينا ً ويتيما ً وأسيرا”، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم:“ًمن فطر صائما
كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”رواه النسائي والترمذي
وصححه.
سنة الإفطار على التمر
إفطار الصائم على التمر من السنن، فإن لم يجد فعلى ماء، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:“إذا كان أحدكم صائما ً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى
الماء، فإن الماء طهور”رواه الخمسة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
سنة السحور
السحور وهو منالسنن حيث يأكل الصائم ما يقويه على الصيام قبل آذان الفجر،
وقد قال صلى الله عليه وسلم:“تسحروا فإن في السحور بركة”رواه البخاري
ومسلم،
سنة قيام الليل
الإكثار من الصلاة في شهر رمضان سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها
صلاة قيام رمضان.
فعن أبي هريرة رضي اللهعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:“من قام
رمضان إيمانا ً واحتسابا ً غفر له ما تقدم من ذنبه”، رواه البخاري ومسلم.
سنة قراءة القرآن
من السنة الإكثار من قراءة القرآن في رمضان، قال تعالى:“شهر رمضان الذي
أنزل فيه القرآن هدى ً للناس وبينات من الهدى والفرقان”.
وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى
الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان.. )
سنة الاعتكاف في المسجد
من السنة الاعتكاف في مسجد في العشر الأواخر من رمضان، وقد قال ابن عمر
رضي الله عنهما:“كان رسولالله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من
رمضان”رواه البخاري
سنة الدعاء
من السنة الإكثار من الدعاء، وخاصة في العشر الأواخر حيث تتَحرى ليلة القدر,
وقد ختم الله جل وعلا الآيات التي تبين فرضية الصيام في سورة البقرة بقوله
تعالى:“وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.
أدعية الرسول في شهر رمضان
دعاء رؤية هلال رمضان
تبدأ أدعية الرسول في شهر رمضان بترديد دعاء رؤية الهلال والذي يتم
استطلاعه يوم29من شهر شعبان في كل عام، وعند رؤية الهلال يقول النبي
كماجاء عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان
إذا رأى الهلال، قال: (اللهم أهِلَّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي
وربك الله) رواه أحمد والترمذي.






يتبع



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:43
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


9  امووونة


دعاء قدوم شهر رمضان
قرب قدوم شهر رمضان يتطلب من المسلم أن يستعد نفسيا وروحانيا لاستقبال
الشهر الكريم بتصفية النفس ومجهدتها على الطاعات، ويتداول العديد من
الأشخاص حديث ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه كان إذا دخل رجب
قال "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" وهو حديث بسند ضعيف لا
يصح الأخذ به.
ولكن شهر رجبهو واحد من الأشهر الحرم الأربعة، ويستحب فيه الإكثار من
الدعاء،فعن ابن عمر رضى الله عنهما قال:«خَمْ س لَيَال ٍ لا َ يرَ د ُّ فِيهِن َّ الدُّعَاء: لَيْلَة
الْجمعَةِ، وَ أَوَّ ل لَيْلَة ٍ مِ ن ْ رَ جَبَ ، وَ لَيْلَة النِصْف ِ مِ ن ْ شَعْبَانَ ، وَ لَيْلَة الْعِيدِ، وَ لَيْلَة النَّحْ رِ "،
ولذلك يفضل في أيامشهري رجب وشعبان، أن يكثر المسلم من دعاء اللهم بلغنا
رمضان، بلوغا حسنا يغير حالنا إلى أحسن حال.
دعاء الصائم عند الإفطار
من ضمن ادعية الرسول في شهر رمضان، دعاء الإفطار وهو من أهم الأدعية
التي ينتظرها المسلمون من كل عام لتحقيق الدعوات، وكان من هديه صلى الله
عليه وسلم أن يقول عند فطره: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء
الله) رواه أبو داود والنسائي والدار قطني وحسنه.
وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر، يقول: "اللهم إني أسألك برحمتك
التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي"، رواه ابن ماجه وصحح إسناده الكناني.
وكان الربيع بن خثيم يقول عند فطره: "الحمد لله الذي أعانني فصمت، ورزقني
فأفطرت" رواه ابن فضيل في "الدعاء"، ويستحب للمسلم أن يكثر من دعاء ما قبل
الإفطار حيث دعوات قضاء الحاجة، ودعوات شفاء المريض، ودعوات ظهر
الغيب للمكروبين.
دعاء من أفطر عندقوم
تتزايد في شهر رمضان تحديدا صلة الأرحام، والعزائم على الإفطار من باب
إفطار صائم لنيل ثوابه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال
كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذاأفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل
طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة)، رواه أحمد.
دعاء ليلة القدر
ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي ليلة يتزامن موعدها في إحدى الليالي الوترية
من العشر الاواخر من رمضان، وفيها الدعاء المستجاب، فعن أم المؤمنين عائشة
رضي اللهعنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! أرأيت َ إن
علمت أي ليلة ٍ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب
العفو، فاعف عني) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
دعاء صلاة القيام
من ضمن أدعية الرسول في شهر رمضان، حيث الادعية الصحيحة المذكورة
بسند قوي دعاء صلاة القيام، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي
صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم
السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك
الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك
الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت،
وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت،
وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه
البخاري.


يتبع



توقيع : راجية عفو الرحمن





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Emptyالسبت 08 أبريل 2023, 13:45
المشاركة رقم:
راجية عفو الرحمن
مؤسسة الموقع

راجية عفو الرحمن

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 10162
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
نقاط : 19891
السٌّمعَة : 29
العمر : 52
الموقع : قلب احبتي
المزاج : الحمد لله
مُساهمةموضوع: رد: "الصيام" تعريف ُ الصَّوم


"الصيام" تعريف ُ الصَّوم


الخاتمة   10عند جوااهر




ونختم بعشر أدعية ثابتةومأثورةعن النبيص
1.اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من
عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات.
2.اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر،
ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح
الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق ِ قلبي من الخطايا كما
نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين
المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم.
3.اللهم إني أعوذ بك من سوءالقضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء،
ومن جَهْد البلاء.
4.اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا
أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
5.اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس
لا تشبع.
6.دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
7.ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
8.اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
9.يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
10.للهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو
والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمن روعاتي،
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي،
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي




تم



توقيع : راجية عفو الرحمن





الــرد الســـريـع
..





"الصيام" تعريف ُ الصَّوم Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى