قصيدة: قلبي وفالك وإنت قلبك خدعني
قَلبِي وَفَالَك وإنتَ قَلبَك خَدَعْني
خَدعتْ قَلبٍ كَان بالحُب شارِيك
بكِذب وخِيانَة وغَدر قَلبَك حَضنّي
فِي وَقْت قَلْبي فِيه يسْهَر يدَارِيك
مَا كُنتْ أظُن قصدَك بِحُبّك تِذلْني
ذَلّيتنِي مِن بعد ما مُتّ
أنا فِيك بَبْعد بعِيد
وأوعدَك مَا أحنِي أبشِر بَبْعد
ومَع حَبيبك بَخَلّيك
وأبي مَمَاتي ياخُذ الرّوح مِنّي
تارِكلَك الدّنيا بِها الله يهَنّيك
وإذَا سَأَل فِي يوم أنا إنسَان عنّي قُله توفّى
والسّبَب طَعن بيدِيك تِخطِي وأدوّر مِن غَلَاتك مَعاذير
وأضْحَك وأنا اللي غَارِق فِي دمُوعِي
كُلّ الجُروح المَاضيَة دُون تَفْسير عِشْتك
عَذَاب بكُل صِنف ونُوعي الحُبّ مَا لَه قيمة
دُونْ تَقدِير مَا إنتَ الذي راضِي بِحُبّي وقَنوعي
يا صَاحِبي فُراق هَوَانا عَن الغِير
أَنا الوَحِيد اللي مَا شَالك بِطُوعي لِيتَك تِسائِل لِيه
حُبّي بِتَبذير ولِيه أَنحَني لَك دايم لَك خُضُوعِي
أمّا نِتْفَاهَم ولا قُلنَا مَقَادير مَا يسْتَمِرّ شُوق وحُب وقطُوعِي