بين سطور أشعارك
وصفحات دواوينك
تقتلنى وتمزقنى
حين أسير بين الحروف والكلمات
فلا اجد وجهى بينها
أبحث هنا وهناك
عللى أرى لى وجودا أوعنوان
فلا أجد ..
ألهذا الحد ضاعت ملهمتك
ومحيت من دفاترك
ولطخت اللوحة بفرشاتك
كى يضيع منها الالوان
ليغيب عنك العنوان ..
ألهذا مزقت رداء الاحساس
وأطفأت شموعى
كى تخفى عنك العينان ؟؟
غربتى ..
بين لياليك
بين رحيل وهجير
أبحث عنك فلا أجدك
فقد أغلقت كل طريق ..
ألهذا الحد غضبت ..
حين أردت أن أخبرك
أنى بعت العالم من أجلك
وبقيت بلوحاتك ضوء ..
حين ضحكت ..
ورغبت أن أثير غيرة رجل صامت
فقلت
أن من حولى الفرسان تسابق .!
ألم تسمع أخر لفظ ؟؟
أنى بحنايا قلب واحد هو أنت .!
لم أعد سطور كتابك
ولا فرشاة احلامك
ولا أوتار أنغامك
فقد تهت ..
سأترك لك دمعة ,
وبسمة ,
ورحلة لهفة ,
علّها ترجعك .!
فأنا مازلت شراعك
ولن تثنينى عنك
مها بعدت
أو تباعدت
أو أظهرت العكس