منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: المنتديات الاسلامية :: الصوتيات والمرئيـــــات الإسلامية :: قصص الصحابة و الأنبياء

صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4 ... 9 ... 15  الصفحة التالية
شاطر

السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 18:28
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موسوعة من السيرة الذاتية لعلمائنا الافاضل
الموضوع مفتوح للمشاركة
لاى عالم جليل مشهوده له من جمهور العلماء انه خدم الاسلام
وكرث حياته لخدمته انا اعتقد ان الموضوع سوف يعجبكم
واتمنى من الجميع ان يضع بصمة بأسمه هنا قى هذا الموضوع
والله ولى التوفيق



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:18
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية للامام الترمذي
الترمذي هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي. ولد في مطلع القرن الثالث الهجري (العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية المباركة حيث ظهرت في هذا القرن كتب الصحاح ومنها جامع الترمذي)ولد بترمذ في ذي الحجة سنة 209 هـ في بلاد ما وراء النهر (نهر جيحون) أرض علماء الحديث المشهورين محمد بن إسماعيل البخاري، مسلم بن الحجاج النيسابوري وبالضبط في قرية من قرى مدينة ترمذ تسمى بوغ بينها وبين ترمذ ستة فراسخ، أما نسبته بالسلمي نسبة إلى بني سليم قبيلة من غيلان.

 مكانته عند الأئمة
قال ابن الأثير في تاريخهكان الترمذي إماما حافظا له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير وهو أحسن الكتب).
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: (كان مبرزا على الأقران آية في الحفظ والإتقان).
قال المزي في التهذيب بأنه: (الحافظ صاحب الجامع وغيره من المصنفات، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين ومن نفع الله به المسلمين).
وصفه السمعاني بأنه: (إمام عصره بلا مدافعة)
قال الإمام الذهبي في الميزان (الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه ولا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الايصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع ولا العلل له).
ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه: (كان محمد ممن جمع وصنف وحفظ والإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث ومن الذين نضر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه).
مؤلفاته
للترمذي العديد من المؤلفات منها ما هو موجود نذكر:

الجامع للسنن  ويعرف أيضاً بسنن الترمذي، وهو المؤلف الذي اشتهر به ومكنه من لقب الإمام، ويعتبر كتاب العلل الصغرى ضمن كتاب الجامع للسنن
وقد قال الترمذي عن صحيحهصنفت هذا المسند الصحيح وعرضته على علماء الحجاز فرضوا به وعرضته على علماء العراق فرضوا به, وعرضته على علماء خراسان فرضوا به ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي ينطق)

كتاب الشمائل المحمدية (أو شمائل النبي صلى الله عليه وسلم).
الجرح والتعديل
علل الترمذي الكبير بترتيب أبي طالب القاضي
العلل الصغير
ومنها ما هو مفقود مثل:

كتاب العلل الكبرى.
كتاب التفسير
كتاب التاريخ
كتاب الأسماء والكنى
وفاته
توفي الإمام الترمذي في بلدته بوغ في رجب سنة 279 هـ وقد أصبح الترمذي أعمى في آخر عمره.

قال محدث خراسان: الحاكم أبو أحمد: سمعت عمران بن علان يقول: مات البخاري ولم يخلف ب[[خراسان مثل أبي عيسى في العلم والورع بكى حتى عمى.




توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:18
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الشيخ عبد الرحمن السديس


سيرته الذاتية :

هو من طلاب العلم العاملين، والقرّاء المجوّدين، والخطباء المفوّهين، الفصحاء البلغاء المؤثرين، من أعلام القرآن والقراءات المعاصرين.


عُرف عَلمُنا بغيرته الدائمة على كل ما يتعلق بالعقيدة الصحيحة، وبحرصه الدائم على الدعوة لها، وعلى النصح لله.

هو من طلاب العلم العاملين، والقرّاء المجوّدين، والخطباء المفوّهين، الفصحاء البلغاء المؤثرين، من أعلام القرآن والقراءات المعاصرين.

عُرف عَلمُنا بغيرته الدائمة على كل ما يتعلق بالعقيدة الصحيحة، وبحرصه الدائم على الدعوة لها، وعلى النصح لله.

ومن أظهر صفاته الخُلقية: تواضعه، وزهده، وصفاء نفسه.

ومن أشهر صفاته الخَلقية: صوته الجهوري القوي.

إنه: الشيخ عبدالرحمن السديس، إمام الحرم المكي الشريف.

فمن هو الشيخ عبدالرحمن السديس؟

هو: أبوعبدالعزيز عبدالرحمن ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله، (الملقب بالسديس)،

ولد في الرياض عام 1382هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.

حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف

فضيلة الشيخ عبدالرحمن ابن عبدالله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبدالماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من

المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.


نشأته ودراسته

نشأ في الرياض، والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه : الشيخ عبدالله المنيف، والشيخ عبدالله

بن عبدالرحمن التويجري، وغيرهما.


تخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج lمنها عام 1403هـ، وكان من أشهر مشايخه في الكلية:


(1) الشيخ صالح العلي الناصر (رحمه الله).


(2) الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ (المفتي العام بالمملكة).


(3) د. الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم.


(4) د. الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن جبرين.


(5) الشيخ عبدالعزيز الداود.


(6) الشيخ فهد الحمين.


(7) الشيخ د. صالح بن غانم السدلان.


(السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Icon_cool الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله الدرويش.


(9) الشيخ د. عبدالله بن علي الركبان.


(10) الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الربيعة.


(11) الشيخ د. أحمد بن علي المباركي.


(12) الشيخ د. عبدالرحمن السدحان.


اشتغاله بالعمل الجامعي.

عُين معيداً في كلية الشريعة، بعد تخرجه في قسم أصول الفقه، واجتاز المرحلة التمهيدية (المنهجية) بتقدير (ممتاز).


وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.


عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبدالرزاق العفيفي (رحمه الله).


إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشايخ في المساجد، واستفاد منهم، يأتي في مقدمتهم:


(1) سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز ابن باز (رحمه الله).


(2) والشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي (رحمه الله).


(3) والشيخ د. صالح الفوزان.


(4) والشيخ عبدالرحمن بن ناصر البرّاك.


(5) والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، وغيرهم (جزاهم الله خير الجزاء).


عمل إضافة إلى الإعادة في الكلية مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي.


وفي عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.

وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته

(المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي عليها،

ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن الدرويش.

انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه

لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ

د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم

القرى ـ آنذاك.

عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

أعماله الدعوية.


يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام، حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون

العقيدة، والفقه، والتفسير، والحديث، مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.

قام بكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها، شملت كثيراً من الدول العربية والأجنبية، وشارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات وافتتاح

عدد من المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع العالم، حسب توجيهات كريمة في ذلك.

له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية.

ورشحه سماحة الوالد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وغيرها.

له مشاركات في بعض وسائل الإعلام: من خلال مقالات وأحاديث متنوعة.

له نشاط دعوي، عن طريق المشاركة في المحاضرات والندوات في الداخل والخارج.


مؤلفاته وأبحاثه.


له اهتمامات علمية، عن طريق التدريس والتصنيف، يشمل بعض الأبحاث والدراسات والتحقيقات والرسائل المتنوعة سترى النور قريباً بإذن الله منها:


(1) المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي.


(2) الواضح في أصول الفقه (دراسة وتحقيق).


(3) كوكبة الخطب المنيفة من جوار الكعبة الشريفة.


(4) إتحاف المشتاق بلمحات من منهج وسيرة الشيخ عبدالرزاق.


(5) أهم المقومات في صلاح المعلمين والمعلمات.


(6) دور العلماء في تبليغ الأحكام الشرعية.


(7) رسالة إلى المرأة المسلمة.


(السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Icon_cool التعليق المأمول على ثلاثة الأصول.


(9) الإيضاحات الجليّة على القواعد الخمس الكليّة.


عنده عدد من الأبحاث والمشروعات العلمية فيما يتعلق بتخصصه في أصول الفقه، ومنها:


(1) الشيخ عبدالرزاق عفيفي ومنهجه الأصولي.


(2) كلام رب العالمين بين علماء أصول الفقه وأصول الدين.


(3) معجم المفردات الأصولية، تعريف وتوثيق وهو نواة موسوعة أصولية متكاملة (إن شاء الله).


(4) الفرق الأصولية، استقراء وتوضيح وتوثيق.


(5) تهذيب بعض موضوعات الأصول على منهج السلف (رحمهم الله).


(6) العناية بإبراز أصول الحنابلة رحمهم الله. وخدمة تحقيق بعض كتب التراث في ذلك.



حفظ الله شيخنا الفاظل وجميع علماء الدين وأثابهم الله واعانهم لفعل كل مايحبه الله ويرضاه ::



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:20
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


يوسف القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر. مات أبوه عندما كان سنّ القرضاوي عامين، وتولى عمّه تربيته. حفظ الشيخ القران الكريم و هو دون سن العشر سنوات وقد التحق الشيخ بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية و كان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالب .

حصل الشيخ يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958 ، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين ، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".


---
المهنة: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
مكان الميلاد: قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى محافظة الغربية
تاريخ الميلاد : (9 سبتمبر 1926)
الجنسية: مصري قطري
الحالة الاجتماعية : متزوج

----
منهجه
يعتمد القرضاوي منهجا معتدلا ويعتمد على إصدار الرأي الفقهي بعد استعراض مجمل الأدلة الشرعية الصحيحة في الموضوع واختيار ما يلائم الفتوى منها، محاولا الجمع بينها في حال التعارض ، مستخدما التقنيات المختلفة الموجودة في علم أصول الفقه عند مختلف المذاهب و مراعيا قواعد المصالح الشرعية للوصول إلى الحكم الشرعي الأنسب و الأصلح لزمن ومكان الفتوى التي يرغب في تصديرها، فهو يراعي الظروف الزمانية و المكانية للمستفتي ، مفضلا أسلوب التيسير في الدين الذي أوصى به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .

---
  تطورات هامة في حياة الشيخ
السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Yusuf_al-Qaradawi
الدكتور يوسف القرضاوي في شبابه

عانى الشيخ يوسف القرضاوي الكثير من الصعاب و الاضطهاد السياسي في بداية حياته فقد سجن عدة مرات لاتباعه فكر الاخوان المسلمين بزعامة حسن البنا والتي هى من الحركات المحظورة. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي وزُجّ به في المعتقل 3 مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر. وفي سنة 1961، تمت الاستعانة بالشيخ يوسف القرضاوي للمعهد الديني الثانوي بدولة قطر و عمل هناك مديراً للمعهد . كما حصل الشيخ يوسف القرضاوي على الجنسية القطرية نظراً لما قدمه من خدمات جليلة و قد اتخذ من دولة قطر مستقراً له. وفي سنة 1977 تولى تأسيس و عمادة كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة قطر و ظل عميداً لها إلى نهاية 1990 م ، كما أصبح الشيخ يوسف مديراً لمركز بحوث السنة و السيرة النبوية بجامعة قطر و لايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا. وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ ، كما حصل على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م ، كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997م.

----
  الجدل حوله
أثير جدل حول يوسف القرضاوي في العالم الإسلامي. فآراؤه الفقهية - والتي يصفها هو بالإعتدال - تثير حفيظة الكثير من دارسي الفقه الإسلامي لمخالفتها الصارخة لكثير من قواعد أصول الفقه الإسلامي برأيهم، ويقولون أن المتمعن في كتبه لا يجد له منهج علمي واضح، بل يجد اعتماد على الرأي أكثر من الاعتماد على النص و الأصل الفقهي.

ويرد العلماء ذلك إلى أنه ربما كان هذا لتفوقه في الجانب السياسي عنه في الجانب العلمي، فقد حمل على كاهله مسؤولية خطيرة باعتباره المرجع العلمي لإحدى فرق الإخوان المسلمين سابقا، و هو منصب سياسي أكثر منه علمي و يحتاج لمجهود و فكر سياسي أكثر من فقهي.

لكن مناصري الشيخ القرضاوي يعتمدون في تأييدهم له على ظنهم أن لديه أصول فقهية تترتب عنها آراء متماسكة ، فالشيخ القرضاوي نتيجة تبحره في كتب الفقه و الأصول استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتناقضة ظاهريا عن طريق البحث في مناسبات قول هذه الأحاديث اضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الأصح وفق هذه القواعد و الأكثر مراعاة للمصلحة.

----
مآخذ منتقديه
أهم الأطراف التي تنتقد القرضاوي:

أهل الحديث ينكرون عليه احتجاجه بأحاديث ضعيفة، ورده لأحاديث صحيحة أخرجها البخاري ومسلم.
السلفيون ينتقدون عليه مخالفته للإجماع القطعي في عدة قضايا (وهذا الانتقاد يشارك فيه بعض فقهاء الأزهر)، وإحداثه قواعد جديدة في أصول الفقه
الجهاديون أكثر ما يأخذون عليه هو فتواه بجواز قتال المسلمين الأمريكيين مع الجيش الأمريكي ضد المسلمين في أفغانستان  ويرون أن فتواه المؤيدة للنضال الفلسطيني هي من المنطلق القومي أكثر من الإسلامي .
الصوفية وبخاصة الأحباش يأخذون عليه انتقاداته للأشاعرة في مسائل القدر والتأويل، و استئناسه بآراء ابن تيمية و ابن القيم.
العلمانيون وبعض الغربيين: يأخذون عليه تأييده لبعض الحدود الإسلامية مثل قتل المرتد والشاذ ورجم الزاني المحصن، وكذلك تأييده لختان المرأة.

----
مؤلفاته
للشيخ يوسف مئات من المؤلفات من الكتب و الرسائل و العديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية و الحية.

من الكتب التي ألفها:


المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية
المدخل لدراسة السنة النبوية
المدخل لمعرفة الإسلام
الحلال والحرام في الإسلام
العبادة في الإسلام
تيسير الفقه للمسلم المعاصر
فقه الزكاة
لكي تنجح مؤسسة الزكاة في التطبيق المعاصر
دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي
فوائد البنوك هي الربا الحرام
بيع المرابحة للآمر الشراء كما تجريه المصارف
تيسير فقه الصيام
فتاوى عصرية بأجزائه الثلاثة
السنة والبدعة
الضوابط الشرعية لبناء المساجد
ظاهرة الغلو في التكفير
التوبة إلى الله
التوكل
كيف نتعامل مع القرآن
الصبر في القرآن
وجود الله
حقيقة التوحيد
النية والإخلاص
موقف الإسلام العقدي من كفر اليهود والنصارى
جريمة الردة وعقوبة المرتد
الحل الإسلامي فريضة وضرورة
الحلول المستوردة
أولويات الحركة الإسلامية
لماذا الإسلام
شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان
المبشرات بانتصار الإسلام
بينات الحل الإسلامي
واجب الشباب المسلم
جيل النصر المنشود
شمول الإسلام
الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم
الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه
الأقليات الدينية … والحل الإسلامي
غير المسلمين في المجتمع الإسلامي
الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم
الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي
الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف
الصحوة الإسلامية بين الآمال والمحاذير
الإسلام الذي ندعو إليه
الخصائص العامة للإسلام
ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده
الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد
الفتوى بين الانضباط والتسيب
السياسة الشرعية في ضوء النصوص الشرعية
عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية
في فقه الأولويات
حول قضايا الإسلام والعصر
ثقافة الداعية
لقاءات.. ومحاورات حول قضايا الإسلام والعصر
نساء مؤمنات
مسلمة الغد
مركز المرأة في الحياة الإسلامية
فتاوى المرأة المسلمة
النقاب للمرأة بين القول ببدعيته والقول بوجوبه
الإخوان المسلمون (كتاب)
التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا
الشيخ العزالي كما عرفته
الإمام الغزالي بين مادحيه وناقديه
التربية عند الإمام الشاطبي
الدين في عصر العلم
العقل والعلم
الرسول والعلم
موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى
الإسلام والفن
الإسلام .. حضارة الغد
مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
الإيمان والحياة
الحياة الربانية والعلم
خطب الشيخ القرضاوي
أين الخلل
الوقت في حياة المسلم
عالم وطاغية
الثقافة العربية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة
درس النكبة الثانية
مستقبل الأصولية الإسلامية
الناس والحق
رسالة الأزهر
قيمة الإنسان وغاية وجوده في الإسلام
القدس قضية كل مسلم

==
نشاطاته
رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء و البحوث
يدير موقع الشبكة الإسلامية "إسلام أونلاين على الانترنت
عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .
رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .
عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في افريقيا.
نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .
عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:23
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد



شيخ الاسلام ابن تيميه





مولده - رحمه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد ولد شيخ الإسلام "ابن تيمية" -رحمه الله تعالى- في ربيع الأول سـ661ـنة هـ بـ"حران"، ثم انتقل مع عائلته إلى "دمشق" سـ667ـنة هـ، حيث نشأ وصار من كبار علماء عصره، وقد شهد عصره وجود عدة مدارس كبيرة ودور للحديث، وقد استفاد "ابن تيمية" ممن سبقوه، بل لا يبعد استفادته من بعض معاصريه خاصة مع شغفه بالعلم، ورجاحة عقله، وتطلعه للمعرفة .

منهج ابن تيمية :
وقد حفلت حياته -رحمه الله- بالجهود الكبيرة، إذ شهد عصره تفشي البدع والخرافات، وظهور التصوف ، وانتشار الفلسفة ، وعلم الكلام والمنطق ، وتسلط المذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة وعقائد السلف، وجمود الفقهاء ، ووجود التشيع ، وقدوم التتار إلى الشام، وفوق ذلك كله غياب المنهج السلفي واندثاره ؛ فشمر -رحمه الله- عن ساعديه بما أعطاه الله -تعالى- من قوة علم ، وعلو همة ، وشدة عزم؛ فتصدى لكل ذلك يواجه الحجة بالحجة، فيزيف الزائف منها، ويصحح ما فيه سوء فهم، ويجلي من الحقائق ما غاب عن الأذهان بفهم عميق وعقل راجح، حتى أقر له مخالفوه بذلك .
وقد أزال -رحمه الله- الركام عن منهج السلف الذي اندثر في الأمة في زمنه بفعل البدع، والفلسفة، وعلم الكلام والتصوف؛ فأحيا المنهج السلفي من جديد، ووازن به ما رآه في عصره من مخالفات، فكان دليله في إعادة الحق إلى نصابه، وإقامة الحجة من الكتاب والسنة ومخالفيه.
إن كثرة "خصوم ابن تيمية" تعطينا الدليل على تمكن الشيخ وغزارة علومه. وتعدد الميادين التي خاضها في سبيل إحياء المذهب السلفي أغضبت الكثيرين منه؛ فخاض معارك ضارية ضد خصوم أقوياء، وقد قاده ذلك إلى أن يسجن بـ"قلعة القاهرة"، ثم "الإسكندرية"، كما سجن بـ"قلعة دمشق" مرتين وتوفي بها سـ728ـنة هـ، وهذا يدل على شدة المعارك التي خاضها، وعجز خصومه عن مواجهته بالحجة، وتظهر السبب وراء شدة كتاباته ضد مخالفيه من المنحرفين عن منهج السلف.
لقد استوعب "ابن تيمية" نظريات وآراء مخالفيه، كما أحاط تمامًا بالكتاب والسنة، ثم جعل نصوص الكتاب والسنة هي ميزانه الذي يزن به الأفكار والنظريات، وصاغ منهجه على ذلك؛ لذا لم يُضعِّف قولاً أو ينصر رأيًا على آخر إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول د/ "عبد الرحمن بن زيد" في كتابه "السلفية وقضايا العصر" ص:48: "لهذا تلاحظ سيطرة النصوص على فكر ابن تيمية سيطرة دائمة، إنه يدور في دائرتها ويصطبغ بها مذهبه وفقهه وآراؤه كلها".
فلم يترك "ابن تيمية" -رحمه الله- ناحية من نواحي الدين إلا وعالجها في كتاباته، وأظهر رأي أهل السنة والجماعة فيها بعد استعراض حجج المخالفين وبسط ردود أهل السنة عليها، وقد استطاع "ابن تيمية" بهذا النهج أن يثبت بجلاء أن أهل السنة والجماعة أهل نظر ودراية إلى جانب أنهم أهل نقل ورواية، وأن آرائهم أصوب من آراء المتكلمين؛ لأنها توافق العقل والفهم السليم، إلى جانب أنها ميراث النبوة والوحي.
لقد نجح ابن تيمية في التأكيد على أن في الكتاب والسنة عامة مسائل أصول الدين من التوحيد والنبوة والصفات والقدر وغيرها، وأن آيات الله السمعية توافق الآيات العقلية ولا تعارض بينها .

ابن تيمية والتأويل :
فالتأويل المذموم هو صرف اللفظ عن ظاهره الراجح إلى احتمال مرجوح بغير دليل معتبر، وقد اعتمد المتكلمون على هذا التأويل المذموم في تحريف آيات الأسماء والصفات بدعوى مخالفتها للعقل، فينبغي تأولها لتوافق ما يقتضيه العقل، وهذا المسلك يخالف ما كان عليه سلف الأمة في قضية الأسماء والصفات، إذ أنهم تحاكموا فيها إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وطوعوا لها المفاهيم العقلية، ولم يثبت عن أحد منهم أنه عارض النصوص بعقله.
وقد ألف ابن تيمية في بيان قضية الأسماء والصفات عند السلف العديد من الكتب، وجمع نقولاتهم فيها نابذاً لكلام الخلف، ومن أشهر مصنفاته في ذلك "العقيدة الواسطية"، حيث صرح بمعتقد الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة أنهم يؤمنون بما أخبر الله به في كتابه، وبما وصف به الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربه في الأحاديث الصحيحة التي تلقاها أهل العلم بالقبول، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، فهم بذلك وسط بين أهل التعطيل والتأويل، وبين أهل التمثيل والتشبيه.
وقد هاجم ابن تيمية المعتزلة، والأشاعرة، والباطنية؛ لصرفهم النصوص الشرعية عن ظواهرها، وبين أن كل صرف للنصوص عن ظواهرها خلاف ما كان عليه الصحابة -رضي الله عنهم-، ومن تبعهم، وأن سبيل التلقي في هذه القضية هو الكتاب والسنة على طريقة السلف؛ لذا وجب الكف عن التأويل، وبيَّن -رحمه الله- أن هذا إجماع السلف الذي لا يجوز مخالفته، وهذا الإجماع هو حجة على من بعدهم.
وعليه فالتأويل للأسماء والصفات بدعة، وبين أن مذهب السلف تفويض الكيفية مع إثبات المعنى، وأن من نسب إليهم تفويض المعنى أو زعم أن آيات الصفات من المتشابه الذي لا يعلم معناه بالكلية فقد جهل مذهب السلف، ولا تخلو مؤلفات وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية عن إجلاء هذه القضية بما لا يدع مجالاً للبس فيها، ومن طالع مصنفاته تبين له ذلك بوضوح .

ابن تيمية وعلم الكلام :
رفض أئمة السلف الخوض في علم الكلام ونبذوا أصحابه، وحذروا منهم، ولم يتعرضوا لهم؛ فلما اشتد منهج المعتزلة وصار له أنصاره واجههم أهل السنة بمنهجهم السلفي المبني على الاستدلال بالكتاب والسنة بفهم الصحابة والتابعين، وظهر أئمة المذهب الأشعري بمنهج رأوه وسطـًا بين منهج السلف ومنهج المعتزلة يجمع بين نصرة عقائد السلف بمنهج المتكلمين، فلم يسلم الأشاعرة من التأويل للنصوص مخالفين بذلك السلف، وقد واجه "ابن تيمية" الفريقين بنقد منهجهم القائم على تقديم آرائهم التي فهموها بعقولهم وقدموها على الأدلة النقلية؛ فألف "نقض المنطق" "الرد على المنطقيين"، وألف "درء تعارض العقل والنقل" "بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول"، وغيرها من التصانيف.
وبيَّن "ابن تيمية" أن تأويلات هؤلاء من جنس تأويلات القدامى من المتأولين القائلين بخلق القرآن، وأن أهل الكلام لا يزالون مختلفين، واختلافهم من الاختلاف المذموم، وأما السلف فلا يوجد فيهم ذلك؛ ولهذا صرح العديد من أئمة المتكلمين في أواخر حياتهم أنهم لم يخرجوا من دراسة علم الكلام إلا بالقيل والقال، وكثرة الآراء، ومنهم من ترك كل ذلك ورجع إلى دين العامة، قال الجويني: "لقد خضتُ في البحر الخضم، وخليتُ الإسلام ودخلت في الذي نهوني عنه والآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لابن الجويني، وهاأنذا أموت على عقيدة أمي!!"، وذكر عن الشهرستاني والرازي ما يشبه ذلك؛ لذا لم يكن غريبًا أن يذكر الواحد من علماء الكلام في المسألة عدة أقوال ليس فيها قول السلف الذي هو الحق في المسألة؛ لأنه لا يعرفه، وإذا ذكرت له النصوص التي تعارض ما ذهب إليه تأولها تأويلاً.
يقول الرازي في أواخر حياته: "لقد تأملت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً، ولا تروي غليلاً ورأيت أقرب الطرق القرآن".
يقول ابن تيمية في "نقض المنطق" ص47: "ومن العجب أن أهل الكلام يزعمون أن أهل الحديث والسنة أهل تقليد، ليسوا أهل نظر واستدلال وأنهم ينكرون حجة العقل، وربما حكي إنكار النظر عن بعض أئمة السنة، وهذا مما ينكرونه عليهم، فيقال لهم: ليس هذا بحق فإن أهل السنة والحديث لا ينكرون ما جاء به القرآن، هذا أصل متفق عليه بينهم، في غير آية ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة، ولا أئمة السنة وعلمائها أنه أنكر ذلك، بل كلهم متفقون على الأمر بما جاءت به الشريعة من النظر والفكر والتدبر وغير ذلك، ولكن وقع اشتراك في لفظ "النظر" و"الاستدلال"، ولفظ "الكلام"، فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتكلمون من باطل نظرهم وكلامهم واستدلالهم، فاعتقدوا أن إنكار هذا مستلزم لإنكار جنس النظر والاستدلال".
ويقول ابن تيمية مبينـًا مكانة الدليل الشرعي وأنه لا يُعارَض بدليل عقلي، وذلك في كتابه "بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول" جـ1 ص116: "أن يقال كونه عقليـًا أو سمعيًا ليس هو صفة تقتضي مدحًا ولا ذمًا، ولا صحة ولا فسادًا، بل ذلك يبين الطريق الذي به علم؛ وهو السمع أو العقل، وإن كان السمع لابد معه من العقل، وكذلك كونه عقليًا ونقليًا، وأما كونه شرعيًا فلا يقابل بكونه عقليًا وإنما يقابل بكونه بدعيًا، إذ البدعة تقابل الشرعة، وكونه شرعيًا صفة مدح، وكونه بدعيًا صفة ذم، وما خالف الشريعة فهو باطل، ثم الشرعي قد يكون سمعيًا وقد يكون عقليًا؛ فإن كون الدليل شرعيًا يراد به كون الشرع أثبته ودل عليه، ويراد به كون الشرع أباحه وأذن فيه فإذا أريد بالشرعي ما أثبته الشرع فإما أن يكون معلومًا بالعقل أيضًا، ولكن الشرع نبه عليه ودل عليه؛ فيكون شرعيًا عقليًا، وهذا كالأدلة التي نبه الله -تعالى- عليها في كتابه العزيز من الأمثال المضروبة وغيرها الدالة علي توحيده وصدق رسله وإثبات صفاته، وعلي المعاد، فتلك كلها أدلة عقلية يعلم صحتها بالعقل، وهي براهين ومقاييس عقلية، وهي مع ذلك شرعية.
وإما أن يكون الدليل الشرعي لا يعلم إلا بمجرد خبر الصادق فإنه إذا أخبر بما لا يعلم إلا بخبره كان ذلك شرعيًا سمعيًا، وكثير من أهل الكلام يظن أن الأدلة الشرعية منحصرة في خبر الصادق فقط، وأن الكتاب والسنة لا يدلان إلا من هذا الوجه؛ ولهذا يجعلون أصول الدين نوعين: "العقليات والسمعيات"، ويجعلون القسم الأول مما لا يعلم بالكتاب والسنة، وهذا غلط منهم، بل القرآن دل علي الأدلة العقلية وبينها ونبه عليها، وإن كان من الأدلة العقلية ما يعلم بالعيان ولوازمه كما قال -تعالى-: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53).
وأما إذا أريد بالشرعي ما أباحه الشرع وأذِن فيه فيدخل في ذلك ما أخبر به الصادق وما دل عليه ونبه عليه القرآن، وما دلت عليه وشهدت به الموجودات، والشارع يحرم الدليل لكونه كذبًا في نفسه مثل:
أ- أن تكون إحدى مقدماته باطلة فإنه كذب والله يحرم الكذب، لا سيما الكذب عليه؛ كقوله -تعالى-: (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ) (الأعراف:169).
ب- ويحرمه لكون المتكلم به بلا علم، كما قال -تعالى-: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (الإسراء:36)، وقوله -تعالى-: (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (الأعراف:33).
ج- ويحرمه لكونه جدالاً في الحق بعد ما تبين، كقوله -تعالى-: (يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ) (الأنفال:6)، وقوله -تعالى-: (وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ) (الكهف:56)". اهـ نقلاً من "قواعد المنهج السلفي" د/ مصطفى حلمي ط. دار الدعوة الثالثة ص:126-127.
وما قرره شيخ الإسلام فيما ذكرناه يبين المنهج بوضوح، وهو: "أن الدليل الشرعي لا يجوز معارضته بدليل عقلي، أو أن يقدم الدليل العقلي عليه".

ابن تيمية والصوفية :
نظر شيخ الإسلام ابن تيمية إلى التصوف على أنه نشأ بعد القرون الخيرية الأولى، وظهور سلطان الموالي من غير العرب خاصة الفرس، وبنيت الإرادات والعبادات، والأعمال من الأحوال القلبية والأعمال البدنية على غير طريق النبوة، وأصبح المثل الأعلى هو الانقطاع عن الدنيا لعبادة الله -تعالى- ومناجاته، وانتهى الأمر بفكرة الحلول عند الحلاج، ووحدة الوجود عند ابن عربي.
ومع ذلك نرى ابن تيمية يثني على بعض الصوفية ممن رأى في طريقتهم التقيد بالكتاب والسنة كـ"الجنيد" و"الجيلاني"، وهذا من عدله وإنصافه -رحمه الله-، وتحامل على بعض الصوفية لما رأى منهم من الغلو في الصالحين وصرف العبادة للمقبورين، ووصف البعض منهم بالكفر والإلحاد كابن عربي، ومؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية تبين جهوده الإصلاحية في مواجهة التصوف، فبين رأيه في الولاية والأولياء كما في كتابه "الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن".
وأوضح رأيه في قضية التوسل كما في كتاب "الاستغاثة" ورده على السبكي، وبيَّن الزيارة الشرعية والزيارة البدعية للقبور كما في كتابه "الزيارة"؛ إذ أن ابن تيمية لم يحرم زيارة القبور على الوجه المشروع، بل حض عليها، وكتابات ابن تيمية في هذه القضية ونقولاته عن السلف تبين مدى إحاطته بالنصوص الشرعية وأقوال أهل العلم، وإنه لم يخرج عنها، بل التزم بما التزموا به.
وتتجلى عدالة ابن تيمية ودقة نقده في تقييمه لـ"أبي حامد الغزالي" أحد رموز التصوف في عصره، فالغزالي خلط علومه بالفلسفة وعلم الكلام، واختار التصوف طريقـًا ومنهجًا، ولكنه نبه إلي انحرافات الفلاسفة وتصدى لمذهب الباطنية، وانتقد غلاة الصوفية كالحلاج، وأبطل دعوى سقوط التكاليف عند الإباحية من المتصوفة.
يقول د. مصطفى حلمي في قواعد المنهج السلفي: "يرى شيخ الإسلام أن الإمام الغزالي استخدم العبارات الإسلامية النبوية في التعبير عن مقاصد الفلاسفة، وبمنهج تحليلي لمضمون كتبه يؤصل نظرياته وينقدها، فيرجع علم المعاملة والأمر والنهي إلى الصوفية والفقهاء، وعلم المكاشفة تتعدد مصادره، فتارة يسلك طريق الفلاسفة، وتارة المتكلمين الجهمية، وتارة أهل الحديث، وتارة يطعن على هؤلاء، ويذكر أقوالا مغايرة" ط. دار الدعوة الثالثة: ص147.
ويقول في موضع آخر: "وعندما سئل عن إحياء علوم الدين فأجاب بأنه تبع كتاب قوت القلوب -"من تأليف أبي طالب المكي الصوفي"- فيما يذكره من أعمال القلوب"، "ولكن أبا طالب صاحب كتاب قوت القلوب أعلم بالحديث والأثر وكلام أهل علوم القلوب من الصوفية وغيرهم من أبي حامد الغزالي، وكلامه أسد، وأجود تحقيقـًا، وأبعد عن البدعة على أن في قوت القلوب أحاديث موضوعة، وضعيفة، وأشياء كثيرة مردودة"، "والإحياء فيه فوائد كثيرة، لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدوًا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين، وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه وقالوا: أمرضه الشفاء، يعني شفاء ابن سينا في الفلسفة، وفيه أحاديث وآثار ضعيفة، بل موضوعة كثيرة، وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة"، "لهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه" المصدر السابق: ص148-149.

ابن تيمية والشيعة :
أما الشيعة الرافضة فقد تصدى لهم ابن تيمية خاصة غلاتهم، فالباطنية من بني عبيد بن ميمون القداح الغلاة فقد برهن ابن تيمية على كذبهم بما اتفق عليه أهل المعرفة بالأنساب من أن جدهم كان يهوديًا ربيبًا لمجوسي، وهو وأهل بيته من أئمة الإسماعيلية الملاحدة وصفهم العلماء ومنعهم الغزالي بأن: "ظاهر مذهبهم الرفض والتشيع، وباطنه الكفر المحض"، وقد مكنت معرفة ابن تيمية بالتاريخ أن يكون على دراية بغلاة الشيعة الفاطمية، والإحاطة بأخبارهم وأسرارهم.
أما الشيعة الإمامية من الإثني عشرية فألف في الرد عليهم كتابه: "منهاج السنة النبوية"، وفيه الرد على كتاب "منهاج الكرامة" لابن المطهر الحلي، حيث أوضح فيه موقف أهل السنة والجماعة من قضية الإمامة، وبيَّن فساد مذهب الإثني عشرية في هذه المسألة، حيث أسهب في النقد، خاصة فيما يدعونه من عصمة الأئمة وحصر الأئمة في عدد معين ثابت، وأشار إلى غلوهم في الأئمة وتعظيمهم للمشاهد والأضرحة مع تعطيلهم للمساجد، كما أشار إلى اتباع متأخري الإثني عشرية للمعتزلة في العقليات، وأودع ابن تيمية معالم النظرية السياسية في الإسلام في كتابه "السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية" استكمالاً لقضية الإمامة كعقد مبايعة بين الإمام وأهل الحل والعقد في الأمة .

ابن تيمية والتعصب المذهبي:
وكما انتقد ابن تيمية المتكلمين من الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة انتقد كذلك المقلدين من الفقهاء أتباع المذاهب، الذين يخالفون ما صح من كتاب الله -تعالى- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- تقليدًا لأئمتهم.
لقد بلغ ابن تيمية أهلية النظر في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بما حصَّله من أدوات الاجتهاد، وبما استوعبه من المذاهب والآراء؛ لذا نراه يخالف المذاهب الأربعة أحيانـًا، وبيَّن دليله على ما قدم من الآراء، ولام ابن تيمية أولئك الذين يتبعون الأقوال من غير معرفة أدلتها ووجه الحق فيها.
وحكى عن أئمة المذاهب الأربعة أنهم نهوا عن اتباع آراءهم إن كانت مخالفة لنصوص الكتاب والسنة، وبيَّن -رحمه الله- أن من وقع منه ما يخالف الكتاب أو السنة الصحيحة من الأئمة فله أعذار عديدة قوية ترفع الملام عنه، وأن الواجب تقديرهم وتوقيرهم، والإقرار بفضلهم، دون التعصب لأقوالهم، وله في ذلك رسالة باسم "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، فابن تيمية في الفقه كما في الاعتقاد يدور مع النص الشرعي حيث دار، يفتي بما يقتضيه، ولا يأخذ بما يخالفه؛ لذا يقول في الفتاوى: "إن أقوال بعض الأئمة كالفقهاء الأربعة وغيرهم ليست حجة لازمة، ولا إجماعًا باتفاق المسلمين، بل قد ثبت أنهم نهوا الناس عن تقليدهم إذا رأوا قولاً في الكتاب والسنة أقوى مما قالوا به، بل إنهم أمروا أن يأخذوا بما دل عليه الكتاب والسنة" مجموع الفتاوى: ج20/10.
والتفقه في الدين يعني معرفة الأحكام بأدلتها، والاجتهاد يقبل التجزئة؛ فمن علم مسألة فهو بها عالم، ولا يجوز تضييق رحمة الله -تعالى- بالقول بغلق باب الاجتهاد لمن توفرت له أسبابه وأدواته، وبالإضافة إلى كل ما سبق من مجهوداته العلمية والإصلاحية فقد شارك في الجهاد في سبيل الله -تعالى-، فقد ولد ابن تيمية بعد تدمير التتار لبغداد بخمس سنوات، ودخولهم الشام، وعاصر حكم المماليك على مصر والشام في حكم الناصر محمد بن قلاوون، الذي واصل جهود الظاهر بيبرس صاحب الانتصار على التتار في عين جالوت، ومن مظاهر شجاعته الفائقة مقابلته للسلطان غازان "سلطان التتار"، وإقدامه عليه ومواجهته له، وخرج إلى السلطان يستحثه على السير إلى دمشق ومشاركة المعسكر الشامي في مواجهة التتار.
وشارك ابن تيمية في هذه المعركة "معركة شقحب" سنة 702هـ، فقتل من التتار خلقـًا كثيرًا، كما كان لابن تيمية -رحمه الله- مجهوداته العملية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فجمع -رحمه الله تعالى- بين العلم والعمل، والعبادة والدعوة، والنصح للأمة والجهاد معها -رحمه الله رحمة واسعة- وجزاه بفضله عن جهوده خير الجزاء



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:25
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الشيخ محمد حسين يعقوب





سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :


هو : الداعية المربي الفاضل أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب .
ولد في عام 1375 هـ بقرية المعتمدية التابعة لمحافظة الجيزة بمصر .
كان والده ـ رحمه الله ـ رجلاً صالحًا ـ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا ـ أنشأ الجمعية الشرعية في المعتمدية ، وكان من الدعاة إلى الله ، وكان دَمِث الخُلق ، طيب القلب ، محبوبًا بين أهالي قريته ، ساعيًا لإصلاح ذات البين ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ، حتى توفي في 20 شعبان 1420هـ .
والشيخ ـ حفظه الله ـ هو أكبر إخوته الذكور ، وله أخت واحدة تكبره .
حصل على دبلوم المعلمين ، وتزوج وهو دون العشرين من عمره .

طلبه للعلم:


سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من (1401 - 1405هـ) ، وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ ـ حفظه الله ـ لطلب العلم الشرعي .
ثم عاد إلى مصر ، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات ، حيث كان يعمل ، ويطلب العلم .
وفي مصر حفظ القرآن ، وعمل بمركز معلومات السنة النبوية ـ وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب ـ وهذه الفترة مكنت الشيخ من الاطلاع على دواوين السنة لا سيما الكتب الستة ، مما أثرى محصوله العلمي .
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، والذهبي وغيرهم ، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لا سيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي ، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم .

شيوخه :


1) سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز (ت 1420 هـ ) ـ رحمه الله ـ مفتي المملكة السعودية ، ورئيس الجامعة الإسلامية ، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد ، ورئيس المجمع الفقهي بمكة المكرمة -سابقًا- .
وقد تتلمذ الشيخ ـ حفظه الله ـ على يديه في الفترة من (1402-1405هـ) بالمسجد الكبير بالرياض ، وكان سماحة الشيخ ابن باز يدرس بعد صلاة الفجر سبع كتب مختلفة كفتح الباري ـ صحيح مسلم ـ العقيدة الطحاوية ـ تفسير ابن كثير ـ فتح المجيد ..
وكانت تربط الشيخ بالعلامة ابن باز علاقة حميمة ، وظلت هكذا حتى توفي الشيخ ابن باز عام 1420هـ .
2) فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ الفقيه الأصولى ، الأستاذ بجامعة محمد بن سعود بالقصيم ، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية –سابقاً- .
تتلمذ الشيخ على يديه في عام 1410هـ لمدة ستة أشهر ، كان الشيخ ابن عثيمين يشرح خلالها كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي . ( وهو الشرح الذي خرج بعد ذلك في عدة مجلدات تحت اسم الشرح الممتع على زاد المستقنع ) .
3) فضيلة الشيخ عبد الله بن قعود ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية –سابقاً- .
وكان الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ يواظب على حضور خطبة الجمعة عند فضيلة الشيخ ابن قعود في مسجده ، وزاره عدة مرات في بيته ، واستفاد منه كثيرًا ، فقد كان الشيخ محمد يستشيره ويأخذ بنصائحه الثمينة .
4) فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان ـ حفظه الله ـ الأستاذ بكلية الشريعة ورئيس محكمة الخبر وعضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية –سابقاً- .
تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع جزءًا كبيرًا من كتاب القواعد لابن رجب الحنبلي .
5) فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ حفظه الله ـ عضو لجنة الإفتاء السابق بالمملكة السعودية .
تتلمذ الشيخ على يديه عام 1410هـ لمدة ستة أشهر كان الشيخ ابن جبرين ـ حفظه الله ـ يدرس فيها كتابي فتح المجيد ، وزاد المستقنع .
6) فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ الفقيه الأصولي العلم ، ذو المواعظ القيمة والدروس النافعة نزيل المدينة المنورة ، والمدرس بالمسجد النبوي الشريف .
زاره الشيخ في بيته ، ودرس على يديه جزءاً من كتاب عمدة الأحكام في الفقه الحنبلي .
7) فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي ـ حفظه الله ـ رئيس قسم التفسير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رافقه الشيخ محمد لمدة أسبوع في إحدى الرحلات ، وقال عنه : استفدت منه كثيرًا لاسيما سلامة الصدر لجميع المسلمين .
8) فضيلة الشيخ عطية سالم ـ رحمه الله ـ العالم الرباني ، وأبرز تلاميذ العلامة القرآني الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي –رحمه الله- ، وهو الذي أتمَّ كتابه أضواء البيان ، وكان معروفًا بعلمه وفقهه ، حتى توفي 1420 هـ
تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه شرحه على الورقات في أصول الفقه .
9) فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري ـ حفظه الله ـ العالم الرباني والمدرس بالمسجد النبوي الشريف صاحب الكتب المفيدة كمنهاج المسلم وعقيدة المؤمن وغيرهما من كتبه الماتعة .
حضر له الشيخ عدة مجالس في التفسير بالمسجد النبوي الشريف ، وتربطه علاقة حميمة بالشيخ أبي بكر ـ حفظه الله ـ إلى وقتنا الحالي ، وهذا يظهر من الكلمات العاطرة التي كتبها الشيخ أبو بكر في مقدمة كتاب " إلى الهدى ائتنا " للشيخ محمد فهو يقول عنه : المحب الفاضل العلامة المصلح الشيخ / محمد حسين يعقوب .
10) فضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد ـ حفظه الله ـ
تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه دروسه في التفسير .
11) فضيلة الشيخ أسامة محمد عبد العظيم الشافعي المصري ـ حفظه الله ـ
العالم الرباني القدوة عابد الزمان ، الأستاذ ورئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر .
وهو أكثر من تأثر بهم الشيخ محمد ، لاسيما في الاتجاه نحو التربية والتزكية ، وقد تتلمذ الشيخ على يديه ، وسمع منه محاضراته المتفرقة في شرح كتب ابن القيم وابن الجوزي ـ رحمهما الله ـ .
يقول عنه الشيخ محمد : لما رجعت من المملكة السعودية حُكي لي عنه فذهبت إليه فأعجبني سمته منذ اللحظة الأولى إذ وجدت قدميه متورمتين من القيام ، وعليه سمت الصالحين فلزمته .
12) فضيلة الشيخ رجائي المصري المكي ـ حفظه الله ـ سمع منه كثيرًا من شرح السنة للبغوي بمسجد طلاب الفقه بالقاهرة .
13) فضيلة الشيخ / محسن العباد ـ حفظه الله ـ
لقيه الشيخ محمد بالمدينة المنورة ، وزاره في بيته ، وأهدى له الشيخ العباد مجموعة كتبه .
14) وقد التقى الشيخ ـ حفظه الله ـ بفضيلة الشيخ / مقبل بن هادي الوادعي ـ حفظه الله ـ بالجامعة الإسلامية بالمدينة .
15) ورأى الشيخ المحدث العلامة / محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في موسم للحج واتصل به هاتفيًا مرتين .

وتجمع الشيخ بشيوخ ودعاة العصر بمصر علاقة ود ومحبة ، لذلك تجد الشيخ محمد دائم التذكير بهم في محاضراته ، وتراه لا يلقب أحدًا منهم إلا بقوله " شيخنا " ومن هؤلاء :
• فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية .
• وفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم .
• وفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني .
• وفضيلة الشيخ محمد حسان .
• وفضيلة الشيخ أبي ذر القلموني ... وغيرهم ـ حفظهم الله جميعًا ـ .

إجازاته :

حصل الشيخ محمد ـ حفظه الله ـ على إجازة في الكتب الستة من الشيخ / حسن أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ .
وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .

منهجه :

وبعد أن رسخت قدمه في العلوم الشرعية بفضل الله أولًا ، ثمَّ اتصاله بأهل العلم ، والأخذ عنهم ، بدأ الشيخ ـ حفظه الله ـ في الدعوة إلى الله ، وتبنى منهجًا تربويًا ، فهو يرى أنَّ صلاح أمة الإسلام لن يكون حتى يتربى أبناؤها وفق منهج سلفنا الصالح .
مصداقًا لقوله تعالى : " إنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، فإنَّ من أسباب الانتكاسة التي أصيب بها المسلمون في هذا الزمان بعدهم عن المنهج الصحيح في التربية والتزكية الذي هو من أركان دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .. قال تعالى : " هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " .

يقول –حفظه الله- : إننا بحاجة لإقامة الإسلام بكل جزئياته وحروفه .. نعم بحاجة إلى استخراج الشخصية المسلمة القوية التى تضرب بجذورها فى أصل الإسلام .. بحاجة إلى صناعة الرجل النموذج .. النموذج فى كل شئ .. النموذج الذى إذا رؤى يقال : هذا هو الإسلام ! .. نعم نريد أن نربى رجالاً لإقامة النموذج الذى تتسع حوله القاعدة .. بحاجة إلى إيجاد أهل الحل والعقد .. بحاجة إلى إقامة الرجل المسلم الذى يجر جحافل الكفار إلى حظيرة الإسلام .. بحاجة إلى أهل الهمة العالية، والجادين فى إلتزامهم ، المشغولين بحفظ القرآن والدعوة إلى الله وإصلاح فساد قلوبهم ...

ويعد الشيخ / أسامة محمد عبد العظيم ـ حفظه الله ـ أبرز من تأثر بهم الشيخ محمد في تبني هذا المنهج التربوي ، وقد تتلمذ عليه لعدة سنوات استخلص فيها الأصول التربوية من خلال مدارسة كتب الأئمة كابن قيم الجوزية وابن الجوزي وغيرهما .
ثمَّ بدأ الشيخ ـ حفظه الله ـ في تبسيط هذا المنهج لعامة الناس ، وفقه واقعهم ، ومحاولة علاج المشكلات الإيمانية الخطيرة التي يواجهونها في حياتهم .
ومن هنا تركزت دعوته في تربية القلوب وتزكية النفوس ، ليتعلم الناس كيفية الوصول لطريق الله ـ تبارك وتعالى ـ وكيف يفهم عن الله سننه الربانية في خلقه ، ويعلم كيف يعبد ربه وإلهه ومعبوده ـ جل وعلا ـ .

مصنفاته وجهوده العلمية والدعوية:


1) كيف أتوب ؟
( مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ ـ حفظه الله ـ عن التوبة في أثناء شرحه لتهذيب مدارج السالكين لابن القيم ) .

2) نصائح للشباب تهذيب غذاء الألباب للسفاريني
( وغذاء الألباب هو شرح لمنظومة الآداب للمرداوي أتى فيها بجملة من السنن والآداب التي صارت مهجورة في عصرنا الحالي ) .

3) إلى الهدى ائتنا
( مجموعة من المحاضرات لبحث ظاهرة الإنتكاس –اعاذنا الله وإياكم- ، وعلاج قضية الفتور عن الطاعات ، وتناولها فضيلته من خلال عشرين سببًا وأتبع كل سبب بالعلاج ) .

4) الأخوة أيها الإخوة
( عن قضية الحب في الله وأهميتها في هذا العصر وكيف نصل إلى هذه المرتبة العظيمة ) .

5) صفات الأخت الملتزمة
( رسالة جمع فيها الشيخ ـ حفظه الله ـ مجموعة من الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها المرأة المسلمة ) .

6) القواعد الجلية للتخلص من العادة السرية
( وهي رسالة في بيان خطورة الاستمناء وحكم الشرع فيه وكيفية العلاج العملى منه).

7) حرب التدخين
( رسالة في بيان خطورة وأضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه عبر ) .

8) يا تارك الصلاة
( رسالة لكل تارك للصلاة تهمس في أذنه : لماذا لا تصلي ؟ .. تفند الشبهات والحيل الشيطانية التي يغري بها الشيطان طوائف من الناس فيبعدهم عن الصلاة ، ويصدهم عن سبيل الله ، كما تبين عظم قدر الصلاة ، وما أعده الله لمن حافظ على الصلاة ) .

9) الجدية في الالتزام
( رسالة يتناول فيه واقع الملتزمين في هذه الأيام ، وظاسباب ضعف الإلتزام مع طرح العلاج . والرسالة ضمن مشروع تربوي بعنوان : " سلسلة رسائل التربية الجادة " ) .

10) الخُطب
( وقد صدر منها جزءان يحتوي الجزء الأول على عشر خطب للشيخ ، والثاني على ست خطب له ) .

11) منطلقات طالب العلم
كتاب عن واقع طلب العلم في هذا الزمان ، يدور حول عشرة منطلقات هي ذخيرة كل طالب علم ( الإخلاص .. علو الهمة .. التزكية .. السلفية .. فهم السلف .. ماذا يُتعلم ؟ .. ممن نطلب العلم ؟ .. الأدب .. تكوين الملكة الفقهية .. من أين يبدأ طالب العلم ؟ ) وهذا الأخير متضمن لمنهج علمي في التربية والتزكية ، ومنهج في تلقي العلوم وترشيح مجموعة من أهم المصنفات في كل فن .

12) أمراض الأمة
رسالة عن الآفات التي ابتليت بها أمة الإسلام في هذا الزمان ، مثل : (غياب فاعلية العقيدة ، غلبة العاطفة على الواقع الفعلي والعملي ، اتباع الهوى والشهوات ) وكيفية العلاج من هذه الآفات .
وتحت الطبع مجموعة من الكتب كتهذيب طريق الهجرتين ، مواجهة الشهوة ، صناعة الرجال ، أهوال القبر ، البكاء من خشية الله ، والأجزاء التالية من الخطب وغيرها .

أشرطته الصوتية:
وللشيخ محاضرات وخطب كثيرة مسجلة على الأشرطة صدر منها نحو المائتين وخمسين ، ويوجد عديد كبير منها فى موقعه الرسمى
http://www.yaqob.com



رحلاته الدعوية :
طوَّف الشيخ ـ حفظه الله ـ الكثير من البلاد داعيًا إلى الله تعالى ، فزار الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات ، وزار السويد وأسبانيا وسويسرا والمغرب وقطر والإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية .

نسأل الله أن يبارك فى شيخنا وفى دعوته وأن يفتح لها القلوب وينفع بها .. وأن يرزقنا وأياه الإخلاص فى القول والعمل ... آمين .



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:27
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الشيخ محمد حسان




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد ،


فنسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجههالكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك ومولاه .


السيرة الذاتية للشيخ محمد حسان وفقه الله


الاسم الكامل: محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان


    ولد الشيخفي قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع متدين حيث تولاه بالرعاية منذ نعومة أظفاره جده لأمه الذي كان يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقنا فضلا عن فقه الشافعية كله.


    التحق الشيخ وهو في الرابعة من عمره بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره على يد شيخه المبارك فضيلة الشيخ/ مصباح محمد عوض رحمه الله تعالى ثم أنهى حفظ بعض المتون في اللغة العربية والفقه الشافعي والعقيدة .

    التحق الشيخ بالدراسة النظامية حتى أنهى الجامعة بالحصول على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا.

    ثم التحق مباشرة بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية .

    سافر الشيخ إلى السعودية ليعمل إماما وخطيبا لجامع الراجحي لمدة تزيد على ست سنوات.

    عمل مدرسا لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم .


الشيخ متفرغ للدعوة والتدريس منذ عشر سنوات تقريبا وهو أستاذ مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة مجمع أهل السن

الشيخ له مجموعة من المؤلفات التي طبعت أكثر من مرة بفضل الله جلّ وعلا ومنها


حقيقة التوحيد

خواطر على طريق الدعوة

قواعد المجتمع المسلم

أئمة الهدى ومصابيح الدجى

خطب الشيخ محمد حسان

ماذا قدمت لدين الله

نهاية العالم متى وكيف

الحصاد الحلو والحصاد المر

الثبات حتى الممات

اجتنبوا السبع الموبقات

سلسلة الدار الآخرة

تبرج الحجاب

الطريق إلى القدس


للشيخ مجموعة من الكتب المهمة التي شرحها وهي الآنتحت الطبع ومن أهمها :



    جبريل يسأل والرسول يجيب . ثلاثة مجلدات.
    مسائل مهمة بين المنهجية والحركية.
    دروس من سورة النور .
    صفات المنافقين .
    دروس في التربية .
    قبس من السنة .
    حقوق يجب أن تعرف ( ثلاثة مجلدات ) .
    السيرة بين الحاضر والماضي.




للشيخ حفظه الله آلاف الأشرطة التي صرحت من الأزهر الشريف وقد احتوت على أبواب كثيرة من أبواب العلم .

يمكنكم مشاهدتها مباشرة على موقع فضيلة الشيخ:
Mohamed Hassan

شارك الشيخ حفظـه الله في عشرات المؤتمرات العالميةوالدولية والمحلية ومنها على سبيل المثال :-
يمكنكم مشاهدتها مباشرة على موقع فضيلة الشيخ:
Mohamed Hassan
مازال الشيـخ – بارك الله في عمره – يعمل أستاذا لمادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ولا أعلم أن يوما يمـر على الشيخ إلا وهو في محاضرة عامة أو في درس علم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:29
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري




المولد


ولد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية قبيل فجر يوم الجمعة ، 20 صفر عام 1391 الموافق 16 ابريل 1971، من والدين شريفين من ذرية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام
النسب


علي زين العابدين بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علوي بن علي بن علوي بن علي بن أحمد بن علوي ابن عبد الرحمن مولى العرشة بن محمد بن عبد الله التريسي بن علوي الخواص بن أبي بكر الجفري بن محمد بن علي بن محمد بن الشهيد أحمد بن الفقيه المقدم الأستاذ الأعظم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، ابن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، زوج البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

والدته الشريفة مرومة بنت حسن بن علوي بن حسن بن علوي بن علي الجفري.


المسيرة المعرفية


أخذ العلم منذ طفولته عن عمة والدته العالمة العارفة بالله "الحبابة" صفية بنت علوي بن حسن الجفري وكان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله.

وامتداداً للمنهج الموروث والأصيل في تلقي العلوم الشرعية والسلوكية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، الذي عُرف وادي حضرموت، وخصوصاً مدينة تريم، بالمحافظة عليه والعناية به؛ ومع توفر البيئة العلمية ذاتها في الحجاز حيث كان مجتمع علماء هذه المدرسة الحضرمية نشيطاً في التعليم والإرشاد بعد نفيهم من اليمن الجنوبي آنذاك إبان الحكم الشيوعي؛ تلقى العلوم الشرعية وعلوم السلوك على أيدي علماء ومربين منهم:

    العارف بالله العلامة المربي الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف في جدة. قرأ وسمع عليه صحيحَي البخاري ومسلم، وتجريد البخاري عدة مرات وكتاب إحياء علوم الدين، وغيرها من الكتب المهمّة. وقد امتد هذا التلقي المباشر منذ أن كان في العاشرة من عمره إلى أن بلغ الحادي والعشرين.
    الداعية إلى الله العلامة المربي الحبيب أحمد مشهور بن طه الحداد، صاحب مؤلفات مشهورة. ومن الكتب التي قرأها عليه كتاب "إيضاح أسرار علوم المقربين".
    العارف بالله الناسك المربي الحبيب ابو بكر العطّاس بن عبدالله الحبشي كان يزوره في مكة ويتلقى منه النصح ويلتمس بركة دعائه واخذ عنه الاجازة
    محدث الحرمين العلامة السيد محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني، محدّث الحرمين. قرأ عليه في فنون المصطلح والأصول والسيرة.
    العلامة الناسك الحبيب حامد بن علوي بن طاهر الحداد قرأ عليه المختصر اللطيف وبداية الهداية.
    المفكر العلامة الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور ، صاحب المؤلفات الكثيرة، صحبه أكثر من 4 سنوات وقرأ وسمع عليه أكثر سنن ابن ماجه والرسالة الجامعة وبداية الهداية والمقدمة الحضرمية وتفسير الجلالين وتنوير الأغلاس ولطائف الإشارات وتفسير ايات الاحكام وتفسير البغوي
    العالم التاجر الصالح المحب الشيخ محمد بن عبدالرحمن باشيخ حضر وقرأ عليه أجزاء كثيرة من المطولات مثل مسند الامام احمد وكنز العمال وبهجة المحافل والمواهب اللدنية مع استحضار شرح الزرقاني.
    التحق في سنة 1412هـ/1991م بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء في اليمن حتى عام 1414هـ/1993م، إذ سنحت له فرصة إدراك الأخذ عن مشايخ رباط الحبيب محمد بن عبد الله الهدّار في أواخر حياته في مدينة البيضاء في اليمن. وقد كان منطلقه الجاد من العلم النظري إلى ميادين الدعوة العملية التطبيقية، حيث استفاد كثيراً من منهج الحبيب محمد الهدّار الذي كان يعيش تفعيل علومه في الواقع.
    في تلك المرحلة توثّقت علاقته بالعلامّة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ الذي كان مقدماً لدى الحبيب محمد الهدّار، حيث التحق به في مدينة الشحر لتنتظم علاقته به.
    استقر في مدينة تريم بحضرموت في صحبة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ من عام 1993 إلى عام 2003. وقرأ وحضر عليه كثيراً من كتب البخاري والإحياء وآداب سلوك المريد ورسالة المعاونة ومنهاج العابدين والعقد النبوي والرسالة القشيرية والحكم العطائية ونزهة النظر وغيرها
    الشيخ الفقيه المحب عمر بن حسين الخطيب قرأ عليه في فتح المعين والمنهاج وشرح الزبد.
    وتردد على الشيخ المفسر محمد متولي الشعراوي في مصر منتفعا ومستنصحا.
    وحضر دروسا للشيخ اسماعيل بن صادق العدوي في الجامع الحسيني في مصر وفي الازهر الشريف
    كما حضر دروساً للمحدث الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم عضو هيئة كبار العلماء في مصر وحصل منه على الاجازة العلمية في مروياته واجازه في مشربه في التزكية.
    واخذ الاجازة من اكثر من ثلاثمائة شيخ في مختلف العلوم ومشارب التربية منهم شيخ الحنفية في الشام العلامة عبدالرزاق الحلبي والبركة المعمر الشيخ محمد سليم الحمامي والمحدث الشيخ عبدالفتاح ابوغدة والاصولي الشيخ مصطفى الخن والمعمر الشيخ احمد الخطيب من سوريا والشيخ المعمر عبدالرحمن الملا الحنفي الاحسائي والشيخ المعمر حسين عسيران اللبناني والحبيب المعمر محمد بن احمد الجفري والحبابة المعمرة صفية بنت عمر بن صالح بن عبدالله العطاس من حضرموت والشيخ الداعي الى الله محمد انعام الحسن الهندي والشيخ العلامة ادريس العراقي الفاسي المغربي.




المسيرة العملية


    1426ﻫ /2005 – : مدير عام مؤسسة طابة، أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
    1424ﻫ/2003 – : عضو مجلس إدارة دار المصطفى للدارسات الإسلامية بتريم، اليمن
    1428ﻫ/2007 – : عضو عامل في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، عمان، الأردن
    1428ﻫ/ 2007– : الأمين العام لمجلس أمناء جوائز المحبة أبوظبي
    1424ﻫ/2003 – :عضو مؤسس في مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية الثقافية بروكسل
    1423ﻫ/2002 – 1427ﻫ/ 2006: نائب عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم.
    1418ﻫ/1997 – : محاضر زائر (في الصيف) في دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم



الإنجازات


    أشرف على تأسيس مؤسسة طابة – وهي مؤسسة تعتني بإعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني من خلال أقسامها الثلاثة: الأبحاث والمشاريع والإعلام.
    إنتاج مادة إعلامية حول محاضرة نوعية بعنوان ’حتى لا يكون الدين لعباً‘ تعرض جانباً ممّا يعانيه العالم من الأزمات والمحن من جراء استغلال الدين لمصالح ضيّقة مغرضة، تحليلاً وتبييناً.
    المساهمة في مشروع الرسالة المفتوحة الموجهة إلى بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر بعد تصريحاته المسيئة حول الإسلام والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أيضاً من بين 38 عالماً مسلماً الذين وقّعوا على الرسالة التي اتسمت بأسلوب علمي راق في سياق الحوار المتبادل البنّاء.
    شارك في إدارة المشروع التاريخي رسالة "كلمة سواء" الموجهة من 138 عالم من مختلف طوائف ومذاهب وبلدان المسلمين إلى القيادات المسيحية في العالم والتي ترتب عليها ردود الأفعال الإجابية الضخمة من قبل الجانب المسيحي.
    المساهمة في صياغة بيان دعاة الإسلام الذي صدر عن 42 عالماً ومرجعاً إسلامياً، وكان واحداً منهم، على خلفية الرسومات المسيئة التي نشرتها صحيفة دنمركية.
    تأسيس شركة Guidance Media الإعلامية في المملكة المتحدة.
    تأسيس مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية، في بروكسل ببلجيكا.
    تأسيس مركز النور لصيانة وتوثيق وتحقيق المخطوطات، في تريم بحضرموت.
    الإشراف والمشاركة في تأسيس مدارس وأربطة إسلامية داخل اليمن وخارجها لنشر المنهج الأصيل في تلقي العلوم والتربية السلوكية.




الأنشطة والرحلات


أقام دروساً و مجالس للتعليم والإرشاد والتوجيه والتوعية والدعوة إلى الله في بلدان شتى استهلها عام 1412ﻫ/1991م داخل مدن اليمن وقراها النائية. وفي عام 1414ﻫ/1993م، بدأت رحلاته الدعوية الخارجية وما زالت متواصلة. وقد شملت رحلاته الخارجية البلدان الآتية:

    البلدان العربية: الإمارات العربية المتحدة الأردن والبحرين والسعودية والسودان وسوريا وعُمان وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي
    دول آسيا: اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والهند وبنغلادش وسريلانكا
    دول أفريقيا: كينيا وتنزانيا
    دول أوربا: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإيرلندا والدنمارك والبوسنة والهرسك وتركيا
    أمريكا: 4 مرات الأولى عام 1419ﻫ/1998م والثانية عام 1422ﻫ/2001م والثالثة عام 1423ﻫ/2002م؛ الرابعة 1429ﻫ/2008م بالإضافة إلى كندا



المحاضرات الخارجية


ألقى محاضرات ذات بال تتناول قضايا تهمّ المجتمع الإنساني في أنحاء العالم، منها:


    محاضرة في جامعة سانتا كلارا
    محاضرة في جامعة سان دييغو
    محاضرة في جامعة ميامي
    محاضرة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية USC في لوس أنجلس
    محاضرة في جامعة سواس SOAS في المملكة المتحدة
    محاضرتين في ستاد ويمبلي بلندن
    عدة محاضرات ضمن مشروع ’المنهج الوسطي الراديكالي‘ Radical Middle Way في أنحاء بريطانيا
    كلمة في مجلس اللوردات البريطاني
    ما يقارب 300 محاضرة وسلسلة دروس على شرائط تسجيل وأقراص مدمجة.




المؤتمرات والملتقيات


شارك في المناسبات الآتية:


    مؤتمر كلمة سواء، في لندن وكامبريدج، 12-15/10/2008.
    مؤتمر كلمة سواء، في جامعة ييل، بالاشتراك مع جامعتي برنستن وهارفرد، 24-31/7/2008.
    مؤتمر الترشيد والتجديد، في المركز العالمي للترشيد والتجديد، نواكشوط، موريتانيا، آذار/مارس 2008.
    مؤتمر الوسطية، في عمّان، الأردن، 2007.
    مؤتمر القضاء، في عمّان، الأردن، 2007.
    مؤتمر الحب في القرآن، البحر الميت في الأردن، 2007.
    المؤتمر السنوي الحادي عشر حول الحوار والتفاهم المشترك في باريس، فرنسا، 1427ﻫ/2006م
    الملتقى السنوي السابع بعنوان ’القرآن عقيدة ومنهج حياة‘، في فرانكفورت، ألمانيا 1426ﻫ/2005م.
    مؤتمر الإرشاد، في صنعاء، 2004م.
    ’ندوة الوحدة الإسلامية‘، في دمشق، 1425ﻫ/2004م.
    ’ملتقى دعاة الإسلام‘ في بيروت، 1425ﻫ/2004م.
    مؤتمر ’الهدي النبوي‘، في أبوظبي، 1425ﻫ/2004م.
    مؤتمر ’الاتحاد من أجل السلام‘، في سريلانكا، 1424ﻫ/2003م.
    ’ملتقى الأقليات في الثقافة الغربية والإسلامية - مفاهيم وممارسات‘، في باريس، فرنسا، 1424ﻫ/2003م.
    ملتقى علماء المسلمين، في تريم، حضرموت، 2002م.



البرامج التلفزيونية


    برنامج أيها المريد على قناة المحور 30 حلقة.
    برنامج ’الميزان‘ على قناة اقرأ (فكر) أكثر من 100 حلقة
    برنامج ’الطريق إلى الله‘ على قناة دريم 2 (سلوك) 43 حلقة
    برنامج ’حوار العقل‘ على قناة دريم 2 وقناة دبي العقارية (فكر) 30 حلقة
    برنامج ’لقاء الجمعة‘ على قناة دريم 2 (فكر) 6 حلقات
    برنامج ’حي في قلوبنا‘ على قناة دريم 2 (سيرة وشمائل نبوية)
    برنامج ’رحلة الإيمان‘ على قناة المحور (سلوك)
    برنامج ’عالمية الإسلام‘ مع د. أحمد عمر هاشم على القناة المصرية الأولى وقناة المحور (فكر) 14 حلقة
    برنامج ’يحبهم ويحبونه‘ مع الشيخ علي أبو الحسن على قناة الرسالة (سلوك)
    برنامج ’على حبه‘ على قناة الإمارات (سلوك وفقه الزكاة) 30 حلقة
    برنامج ’مجالس المصطفى‘ على القناة اليمنية (سيرة نبوية تحليلية) 30 حلقة
    لقاءات حوارية: (إضاءات على قناة العربية؛ الشريعة والحياة على قناة الجزيرة؛ حوار ساخن على قناة أبوظبي؛ القاهرة اليوم على قناة اليوم أوربت، و’على الهواء‘ على قناة الصفوة أوربت وذكر على قناة الإمارات).
    برنامج شمائل المصطفى على قناة اقرأ.
    برنامج السيرة العطرة على قناة دبي 6 حلقات (سيرة نبوية)
    برنامج ’وسوسة‘ على القناة القطرية.



توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:32
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد



اللهم ارحم شيوخنا الاجلاء
جزاك الله خير عمروو على كل متقدمه لنا من خيري الدنيا والاخرة
والان اليكم نبذة مختصرة عن الشيخ عبد الكريم محمد المدرس


من حق الأمم والشعوب أن تفخر بعلمائها الأجلاء، ومن حق العراق بكرده وعربه أن يفخر بأحد العلماء الأكارم الذي كرّس حياته لخدمة الدين والعلم والفقه والأدب، ألا وهو العلامة المرحوم الشيخ عبدالكريم بيارة المدرس. ولد عالمنا الجليل الشيخ عبد الكريم ابن فتاح ابن سليمان ابن مصطفى ابن محمد، من عشيرة (هوزقاضي) في شهر ربيع الأول سنة 1323 هجرية، المصادف لسنة 1902 ميلادية، وتوفي يوم الثلاثاء 30/8/2005 عن عمر يناهز المائة عام، أمضاها في العلم والتعلم والتعليم والفتوى الدينية، وبوفاته فقد العراق والعالم الإسلامي أحد أعمدة العلم الديني الذي لا يعوّض.

ونظرا لولادته ونشأته في بيئة دينية، فقد توجه نحو الدراسة الإسلامية في المدارس الدينية التي كانت منتشرة في أنحاء مختلفة من العراق وختم القرآن مبكرا، ودرس على يد نخبة من العلماء ونال الإجازة العلمية سنة 1925 على يد الشيخ (عمر القره داغي)، وصار بعد ذلك مدرسا وإماما في أحد جوامع قضاء حلبجة. ولم يمض وقت طويل حتى انتقل إلى قرية (بيارة) حيث عمل مدرسا في مدرستها الدينية في تكية الشيخ علاء الدين النقشبندي حتى سنة 1951 ، وهناك برز حتى أصبح يسمى (عبدالكريم بيارة المدرس). قام بالتدريس في السليمانية وكركوك قبل أن يستقر ببغداد ويعين مدرسا في مدرسة الشيخ عبدالقادر الگيلاني وإماما في جامع الأحمدي وظل يواصل الدرس والتدريس والإفتاء حتى آخر يوم من حياته.

عاش الفقيد الراحل حياة طويلة مليئة بالثمار اليانعة من المؤلفات القيمة باللغات الكردية والعربية والفارسية، وكان مجلسه وديوانه العامر في جامع حضرة الشيخ عبد القادر الگيلاني تعمّه صباحاً ومساءً الجنسيات المختلفة من طلاب العلم المسلمين إضافة إلى زواره المختلفين. . فمنهم الزائر ومنهم الحائر ومنهم السائل فيصغي لاستفساراتهم الشرعية لإصدار الفتاوى كونه مرجعاً فقهياً معتمدا ومتولي منصب الإفتاء ورئيس رابطة علماء الدين في العراق، وقضى وقتا مثمرا لكتابة مؤلفاته الدينية والأدبية، ومن أهمها تفسير القرآن الكريم وكذلك القاموس العربي الكردي.


مسيرته العلمية :

بدأ دراسته عندما بلغ سن التمييز فختم القران الكريم وبعض الكتب الدينية الصغيرة. وتجول في المدارس ووقع تحت رعاية أحد العلماء فقرأ عنده المقدمات في النحو والصرف. دخل مدرسة (خانقاه دورود) في إدارة حضرة الشيخ علاء الدين بن الشيخ عمر ضياء الدين بن الشيخ عثمان سراج الدين، ودرس النحو والمنطق وآداب البحث والفقه والفلك. وكان من اساتذته كذلك العالم الملا محمود بالك، أقام في خانقاه حضرة مولانا خالد حيث درس على يد العلاَّمة الشيخ عمر القره داغي علوم البرهان والتشريح والحساب والحكمة والاسطرلاب والبلاغة والفقه. ثم انتقل الى كركوك وعمل مدرسا وخطيبا في التكية الطالبانية هناك ولقي من لدن الشيخ جميل الطالباني كل احترام وتقدير.

الحضرة الگيلانية / 1914 :

كانت الانعطافة الكبيرة في حياته عندما شغرت مدرسة سيدنا حضرة الشيخ عبد القادر الگيلاني في بغداد بوفاة المدرس المعروف الشيخ محمد القره داغي ، فتوجه الى بغداد وشارك في الامتحان الخاص بالقبول لتولي المركز المذكور، ونجح في الامتحان وتعيَّن مدرساً في الجامع الاحمدي قرب وزارة الدفاع ، كما قدم طلبا للتدريس في جامع حضرة الشيخ عبد القادر فحصلت الموافقة. وخلال عمله في مدرسة الجامع المبارك المذكور كان يعمل معه مدرسان آخران هما الحاج عبد القادر الخطيب وكمال الدين الطائي، فمارس التدريس فيها بجدارة واخلاص واقتدار.

وفي سنة 1973 م احيل على التقاعد، ولكن السادة النقباء الشرفاء من ذرية الشيخ الگيلاني كلفوه بالبقاء في محله بالحضرة القادرية لافتاء المسلمين في الاحكام الشرعية، والقيام بالامامة للصلاة. وقد تحولت تكيته في الحضرة الگيلانية الى ما يشبه المضيف حيث كان يقصده فيها رجال الدين وسائر محبيه ومعارفه من مختلف الطبقات والمستويات الاجتماعية. . وفي الواقع ان شهرة الشيخ عبد الكريم المدرس وصلت الى كل ارجاء العالم. كما شغل وتولى باقتدار منصب المفتي الاول للشافعية في العالم ورئيس رابطة علماء الدين في العراق. وقاربت مؤلفاته ونتاجاته الرصينة المائة كتاب في مجال الدراسات الادبية والدينية.

مؤلفاته :

ترك المرحوم المدرس عددا كبيرا من الكتب والدراسات باللغتين العربية والكردية منها (تفسير القران الكريم باللغة الكردية) ويقع في سبعة أجزاء، وكتاب (الشريعة الإسلامية) باللغة الكردية وكتاب (فتاوى العلماء الأكراد الفقهية) باللغة العربية (3 أجزاء) وتفسير القران الكريم (مواهب الرحمن في تفسير القران) ثمان أجزاء. ومن مؤلفاته في النحو : (المواهب الحميدة في شرح الفريدة) للسيوطي وفي علم الكلام له (الوسيلة في شرح الفضيلة) لعبد الرحيم المولودي وفي الأدب الكردي (شرح ديوان مولودي)، وشرح ديوان (فقي قادر هماوندي)، وشرح ديوان (بيساراني) وكان له اهتمام كبير بالتاريخ، ومن مؤلفاته في هذا المجال كتابه: (علماؤنا في خدمة العلم والدين) باللغة العربية. وكل من يتأمل نتاجاته ويمعن النظر فيها يلاحظ وبلاعناء طول باعه وعلو كعبه في هذه اللغات ومعرفته العميقة لاساليبها البيانية وكلها تدل على سعة اطلاعه على مفردات اللغة وقواعدها وتمكنه منها فاللغة طوع بنانه يضع منها ما شاء ويصوغ منها ما يوحي اليه فكره الواسع وخياله العميق

مؤلفاته بالعربية هي:

1. إرشاد الأنام إلى أركان الإسلام.
2. إرشاد الناسك إلى المناسك.
3. إسناد الأعلام.
4. إعلام بالغيب وإلهام بلا ريب.
5. الأنوار القدسية في الأحوال الشخصية.
6. الفرائد الجديدة.
7. القصيدة الوردية في سيرة خير البرية.
8. الوردة العنبرية في سيرة خير البرية.
9. الوسيلة في شرح الفضيلة.
10. جواهر الفتاوى.
11. جواهر الكلام في عقايد أهل الإسلام.
12. خلاصة جواهر الكلام.
13. رسائل الرحمة في المنطق والحكمة.
14. رسائل العرفان.
15. صفوة اللآلي.
16. علماؤنا في خدمة العلم والدين.
17. مواهب الرحمن في تفسير القرآن.
18. نور الإسلام.
19. نور الإيمان.

مؤلفاته باللغة الكردية :

1. باخضة ي طولاَن / حديقة الورود.
2. باراني رِة حمة ت / مطر الرحمة.
3. بة هار وكولَزار / الربيع والرياض.
4. بنة مالَة ى زانياران / أسرُ العُلماء.
5. بهارستان مولانا جامى / عالم ربيع مولانا جامي.
6. تة صريفي زنجاني / تصريف الزنجاني.
7. تة فسيري نامي / تفسيرُ نامي.
8. ثهناو سكالا / مديحٌ وتضرُّع.
9. حج نامة / رسالة الحج.
10. خولاصة ي تة فسيري نامي / مختصر تفسير نامي.
11. دانشمندان كرد - درخدمت علم ودين / علماؤنا في خدمة العلم والدين.
12. دوو رِشتة ي مرواري / حلقتان من اللؤلؤ.
13. ديواني فة قيَ قادري هة مة وةند / ديوان فقي قادر الهماوندي.
14. ديواني مة حوي / ديوان محوي.
15. ديواني مة ولة وي / ديوان مولوي.
16. ديواني نالي / ديوان نالي.
17. رِوزكاى زيانم / أيامُ حياتي.
18. رِوزكاى بة هة شت / طريق الجنة.
19. رِيَكاى رِة هبة ر / سبيل الرسول.
20. سة رضاوة ى ئايين / منبع الدين.
21. سوَسةني كؤسار / سَوسَنةُ الجبال.
22. شة ريعة تي ئيسلام - بة ركى 1،2،3،4 / الشريعة الإسلامية/ أربعة أجزاء.
23. شة مامة ى بؤندار / الشمامة العطرة.
24. شة وضرا / سراجُ الليل.
25. شمشيَر كاري / السيف البتّار.
26. عة قيدة ي مرضية / العقيدة المرضية.
27. فوائد الفوائح / فوائد الفوائح.
28. كة راماتي حضرة ضياء الدين "قدس سره" / كرامات حضرة عمر ضياء الدين "قدس سره".
29. لة ثةناى رِة هبة ر / في ظلال الرسول.
30. ليموَي مة زة دار / الليمونة الذيذة.
31. مة ولود نامة وميعراج نامة / رسالة المولد النبوي ورسالة المعراج.
32. مكتوبات كاك احمد شيخ / مكتوبات كاك أحمد الشيخ.
33. مناجات / المناجاة.
34. نامة ى بة ختيار / رسالة السعيد.
35. نامة ى ثيروَز / الرسالة المقدسة.
36. نامة ى هؤشيار / رسالة النبيه.
37. نامة ي بوَندار / الرسالة العطرة.
38. نوورى ئيسلام / نور الإسلام.
39. نووري قورئان / نور القرآن.
40. هؤنراوة ي لة ثةناى رِة هبة ر وياراندا / منظومة شعرية في مدح الرسول والأصحاب.
41. وة فات نامة / رسالة الوفاة.
42. وةنة وشة ي نازدار / البنفسجة المدللة.
43. ووتارى ئايينى / الخطب الدينية.
44. يادي مة ردان/ دوو بة رك / ذكريات الرجال/ مجلدان.
45. ئةساسي سةعادت / أساس السعادة.
46. ئيمان وئيسلام / الإيمان والإسلام

موقف الشيخ بيارة من غزو العراق :

كان الشيخ الجليل عبدالكريم أبياً عفيفاً لم يتنازل أو يداهن حاكماً ولا سلطة، وما قبل عطية أو هدية من حاكم، او مسؤول، وعند إحتلال العراق كان له موقف مشهود أثار نقمة سلطات الإحتلال، والحكومة العراقية، بسبب فتواه ضد الإحتلال، وفرضت الحكومة والاحتلال طوقا أمنيا حول مدرسته بعد صدور أول فتوى له في 14 أبريل عام 2003، عقب احتلال العراق وسقوط بغداد، بإعلان الجهاد الموحد وإجازته للنساء الخروج للقتال في مواضع حددها الشيخ رحمه الله .. وطلب من جميع فصائل المقاومة اتخاذ سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم منهجاً لهم، واتخاذه صلى الله عليه وسلم قائدا لهم. وروى لي أشخاص من سكنة منطقة باب الشيخ أن محاولات آثمة جرت لإغتيال الشيخ الجليل لكن وقوف أهل منطقة باب الشيخ وراءه أفشل تلك المحاولات. كما روي لي ان السلطة اعتقلت خادمه الامين وهو مصري الجنسية خلال حملة تسفير المواطنين العرب الموجودين في العراق، وقد تأثر الشيخ الجليل بذلك وحاول عبثا السعي لاطلاق سراحه ففشل، وكان ذلك أحد أسباب انتكاسة حالته الصحية.

كان الشيخ عبد الكريم المدرس علامة موسوعياً في معظم العلوم، ومحققاً ومدققاً في علوم الشريعة، ومصلحاً اجتماعياً يصلح بين الناس، وعالماً ربانياً زاهداً عن الدنيا، ناسكاً عن متاعها، محبوباً لدى الناس، متواضعاً، اجتمعت عليه كلمة علماء العراق. قضى الشيخ عبد الكريم سني عمره في العلم والتأليف والبحث والفتوى والتدريس. وتخرج على يديه الكثير من العلماء داخل العراق وخارجه. فقد درس في مدارس خانقاه ببياره منذ أربعينيات القرن العشرين، حتى استقر به المقام في الحضرة القادرية في بغداد في الستينيات. وترك الشيخ المدرِّس ثروة كبيرة من الكتب في مختلف العلوم والفنون الإسلامية بلغت أكثر من 150 كتاباً، توزعت على أمور العقيدة وعلم الكلام والتفسير والفقه والنحو الصرف والبلاغة والمنطق وغيرها. كما كان صاحب موهبة في قرض الشعر. وكان ينشد الأشعار باللغات العربية والكردية والفارسية

رحم الله المدرس فقد كان فقيها ورعا، وأستاذا بارزا، ومفكرا فذا، وعالما جليلاً.. احترمه العراقيون جميعا عربهم وأكرادهم، ووضعوه في مكانة لائقة به.. ولاشك أن وفاته تعد خسارة كبيرة وعزائنا انه ترك مايجعلنا نذكره والذكر للإنسان حياة ثانية له..

عن الرابطة العراقية




توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:33
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية للشيخ ابو اسحاق الحوينى

أسمُهُ ومولدُهُ

هوَ: أبو إسحاقَ حجازيْ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ شريفٍ الحوينيُّ المصريُّ (وإسحاقُ هذا ليسَ بولدِهِ، إنمَا تكنَّىٰٰ الشيخُ بِهِ تيمُّـناً بكنيةِ الصحابيِّ سـعدِ بنِ أَبيْ وقاصٍ t وكنيةِ الإمامِ أبيْ إسحاقَ الشاطبيِّ -رحمهُ اللهُ-).

وُلدَ يومَ الخميسِ غرةِ ذي القَعدةِ لعامِ 1375هـ، الموافقِ 06 / 1956م بقريةِ حوينٍ بمركزِ الرياضِ منْ أعمالِ محافظةِ كفر الشيخِ بمصرَ.

عائلتُهُ
وُلدَ الشيخُ فيْ أسرةٍ ريفيةٍ بسيطةٍ لا تعرفُ إلا الزراعةَ، وما كانتْ فقيرةً ولا غنيةً، ولكنَّهَا كانتْ متوسطةَ الغِنَىٰٰ، لهَا وجاهتُهَا فيْ القريةِِ واحترامُهَا، بسببِ معاملتِهَا الطيبةِ للناسِ وما اشتُهرَ عنِ الأبِّ منْ حُسنِ خلقِهِ، وقدْ كانَ متزوجًا بثلاثٍ (كانَ الشيخُ منَ الأخيرةِ وكـانَ الأوسطَ -الثالثَ- بيـنَ الأبناءِ الذكورِ الخمسةِ) وكانَ متديناً بالفطرةِ -كحالِ عامةِ القَرويينَ إذْ ذاكَ- يحبُّ الدينَ. يُذكرُ أنَّ سرقةَ محصولِ القُطنِ كانتْ مشهورةً فيْ ذلكَ الحينِ، وكانَ الأبُّ يمشيْ مرةً بجانبِ حقلِهِ فرأىٰٰ شخصاً يأخذُ قطناً منهُ، فمَا كانَ منهُ إلا أنِ اختبأَ حتَّىٰ لا يراهُ هذا الشخصُ، ولمْ يُرَوِّعْه حتَّىٰٰ أخذَ ما أرادَ وانصرفَ!.
لـمْ يذهبْ قطُّ إلىٰٰ طبيبٍ، إلا في مرضِ موتِهِ حيثُ أُجبرَ علىٰٰ الذَّهابِ. توفِّـيَ -رحمهُ اللهُ- يومَ الثلاثاءِ 28 / 02 / 1972م.
دراستُهُ النظاميةُ

أُدخلَ الشيخُ المدرسةَ الابتدائيةَ الحكوميةَ غيرَ الأزهريةِ بقريةٍ مجاوِرةٍ (الوزاريةِ)، تبعدُ حوالَيْ 2كم عنْ حوينٍ، مضَّىٰ فيْهَا ستَّ سنواتٍ، وانتقلَ إلىٰٰ المرحلةِ الإعداديةِ فيْ مدينةِ كفرِ الشيخِ (تبعدُ عنْ حوينٍ ربعَ الساعةِ بالسيارةِ) بمدرسةِ الشهيدِ حمديْ الإعداديةِ، بدأَ في السنةِ الأولىٰ منْهَا كتابةَ الشعرِ، ومنْهَا إلىٰٰ المرحلةِ الثانويةِ بالقسمِ العلميِّ بمدرسةِ الشهيدِ رياضٍ الثانويةِ. ولِبُعدِ المسافةِ، أجَّرواْ (الشيخُ وإخوتُه) شقةً فيْ المدينةِ، يذهبونَ إليْهَا فيْ بدايةِ الأسبوعِ ومعَهُمْ ما زودتْهُمْ بِهِ أمُّهُمْ -حفِظَهَا اللهُ ورعَاهَا- (الزُّوَّادَةُ) ونصفُ جنيهٍ منْ أخِيْهِمِ الأكبرِ.
وبعدَ إنهاءِ الدراسةِ الثانويةِ حدثَ جدالٌ حولَ أيِّ الكلياتِ يدخلُ الشيخُ، فتردّدَ بينَ كلياتٍ حتَّىٰٰ استقرَ فيْ قسمِ اللغةِ الأسبانيةِ (وإنمَا كانتِ الأسبانيةَ، حتَّىٰٰ يتساوىٰٰ بالطلابِ فيستطيعُ أن يتفوّقَ عليْهِمْ) بكليةِ الألسنِ بجامعةِ عينِ شمسٍ بـالقاهرةِ، والتِي لمْ يخرجْ عنِ الثلاثةِ الأُولِ فيْ السنينِ الثلاثةِ الأولىٰ وفيْ الرابعةِ نزلَ عنْهُمْ، وتخرَّجَ فيْهَا بتقديرٍ عامٍ امتيازٍ. وكانَ يريدُ أنْ يصبحَ عضواً فيْ مَجْمَعِ اللغةِ الأسبانيِّ، وسافرَ بالفعلِ إلىٰٰ أسبانيا بمنحةٍ منَ الكليةِ، ولكنَّهُ رجعَ لعدمِ حبِّه البلدَ هناكَ.
الرحلةُ العلميةُ
فيْ حياتِهِ فيْ القريةِ والمدينةِ (مراحلِ ما قبلَ الجامعةِ)، لمْ يكنْ هناكَ اهتمامٌ منْه ولا منْ أحدٍ بالعلمِ الشرعيِّ، إنمَا كانواْ يعرفُونَ كيفَ الصلاةُ ومثلَهَا منَ الأشياءِ البسيطةِ، حتَّىٰٰ سافرَ الشيخُ فِيْ أواخرِ العامِ الأخيرِ منَ الدراسةِ الثانويةِ (سنةِ 1395هـ / 74-1975م) إلىٰٰ القاهرةِ ليذاكـرَ عندَ أخِيْهِ، وكانَ يحضُرُ الجُمعةَ للشيخِ عبدِ الحميدِ كِشكٍ -رحمهُ اللهُ- فيْ مسجدِ 'عينِ الحياةِ'. ومرةً، وجدَ بعدَ الصلاةِ كتابًا يباعُ علىٰٰ الرصيفِ للشيخِِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- كتابَ "صفةِ صلاةِ النبيِّ r منَ التكبيرِ إلىٰٰ التسليمِ كأنَّكَ ترَاهَا"، فتصفَّحَهُ ولكنَّه وجدَهُ غالياً (15 قرشاً) فتركَه ومضَىٰ، حتَّىٰ وقعَ علىٰ التلخيصِ فاشتراه، فقرأَه ولما أنهىٰ القراءةَ، وجدَ أنَّ كثيراً مما يفعلُه الناسُ في الصلاةِ وما ورثُوه عنِ الآباءِ - متضمناً نفسَهُ، خطأً ويصادمُ السنةَ الصحيحةَ، فصمَّمَ علىٰٰ شراءِ الكتابِ الأصليِّ، فلمَّا اشترَاهُ أُعجبَ بطريقةِ الشيخِ فيْ العرضِ وبالذاتِ مقدمةِ الكتابِ، وهيَ التيْ أوقفتْهُ علىٰٰ الطريقِ الصحيحِ والمنهجِ القويمِ منهجِ السلفِ، والتيْ بسطَ فيْهَا الشيخُ الكلامَ علىٰٰ وجوبِ اتباعِ السنةِ ونبذِ ما يخالفُهَا ونقلَ أيضاً كلاماً عنِ الأئمةِ المتبوعينَ -رحمَهُمُ اللهُ- إذْ تبرؤُوْا منْ مخالفةِ السنةِ أحياءً وأمواتاً. وقدْ لفتتَ انتباهَهُ جداً حواشِيْ الكتابِ -معَ جهلِهِ التامِّ فيْ هذا الوقتِ بهذِه المصطلحاتِ المعقدةِ بلْ لقدْ ظلَّ فترةً منَ الزمنِ -كمَا يقولُ- يظنُّ أنَّ البخاريَّ صحابيٌّ لكثرةِ ترضِّيْ الناسِ عليهِ-، فهُوَ، وإنْ لمْ يكُنْ يفهمُهَا، إلا أنَّهُ شعرَ بضخامةِ وجزالةِ الكتابِ ومؤلِّفِهِ، وصمّمَ بعدَهَا علىٰٰ أنْ يتعلمَ هذا العلمَ علمَ الحديثِ.

وتوالتِ الأيامُ, ودخلَ الجامعةَ، وبدأَ يبحثُ عنْ كتبٍ فيْ هذَا العلمِ، فكانَ أولَ كتابٍ وقعَ عليْهِ كتابُ "الفوائدِ المجموعةِ فيْ الأحاديثِ الموضوعةِ" للإمامِ الشوكانيِّ، فهالَ الشيخَ ما رأىٰٰ، لقدْ رأىٰٰ أنَّ كثيراً منَ الأحاديثِ التيْ يتناولُهَا الناسُ فيْ حياتِهِمْ لا تثبتُ عن النبيِّ r، فعكَّرَ ذلكَ، أيْ معرفتُهُ أنَّ هناكَ أحاديثُ لمْ تثبتْ، عكَّرَ ذلكَ عليْهِ استمتاعَهُ بخطبِ الشيخِ عبدِ الحميدِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ-، فأصبحَ لا يمرُّ بِهِ حديثٌ إلا ويتشكَّكُ فيْ ثبوتِهِ. حتىٰٰ كانَ يومٌ، وكانتْ جمعةً عندَ الشيخِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ- فذكرَ حديثاً تشكَّكَ الشيخُ فيْهِ، فبحثَهُ فوجدَ أنَّ ابنَ القيمِ -رحمهُ اللهُ- ضعَّفَهُ، فأخبرَ الشيخَ كشكاً بذلكَ، فردَّ وقالَ بأنَّ ابنَ القيمِ أخطأَ، ثمَّ قالَ كلمةً كانتْ منَ المحفزاتِ الكبارِ لهُ لتعلمِ الحديثِ والعلمِ الشرعيِّ، قالَ: ياْ بنيَّ! تعلمْ قبلَ أنْ تعترضَ. يقولُ الشيخُ: فمشيتُ منْ أمامِهِ مستخزياً، كأنمَا ديكٌ نقرنِيْ! وخرجتُ منْ عندِهِ ولديَّ منَ الرغبةِ فيْ دراسةِ علمِ الحديثِ ما يجلُّ عنْ تسطيرِ وصفِهِ بنانِيْ. اهـ.
وأخذَ الشيخُ يسألُ كلَّ أحدٍ عنْ أحدٍ منَ المشايخِ يُعَلِّمُهُ هذَا العلمَ أو يدلُّهُ عليْهِ، فدلوْهُ علىٰٰ الشيخِ محمدِ نجيبٍ المطيعيِّ -رحمهُ اللهُ-.
وأخذَ يبحثُ أكثرَ عنْ كتبٍ أكثرَ، فوقعَ علىٰٰ المئةِ حديثٍ الأُولىٰٰ منْ كتابِ "سلسلةِ الأحاديثِ الضعيفةِ والموضوعةِ وأثرِهَا السيئِ فيْ الأُمةِ" للشـيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-، فوجدَ أنَّ الشيخَ كانَ يركزُ علىٰٰ الأحاديثِ المنتشرةِ بينَ الناسِ والتيْ لا تصحُّ.
ولاحظَ الشيخُ أنَّ أحكامَ الشيخِ علىٰٰ الأحاديثِ ليستْ واحدةً، فمرةً يقولُ منكرٌ ومرةً يقولُ ضعيفٌ ومرةً باطلٌ، فأخذَ يبحثُ ويُنَقِّبُ كيْ يفهمَ هذِهِ المصطلحاتِ ويفرقَ بينَ أحكامِ الشيخِ علىٰ الأحاديثِ، وسألَ الشيخَ المطيعيَّ -رحمهُ اللهُ-، فدلَّهُ علىٰٰ كتابِهِ "تحتَ رايةِ السنةِ: تبسيطُ علومِ الحديثِ"، فأخذَهُ الشيخُ وعرفَ منْ حواشِيْهِ أسماءَ كتبِ السنةِ وأمهاتِ الكتبِ التيْ كانَ ينقلُ منْهَا الشيخُ، ومعانيْ المصطلحاتِ.
يقولُ الشيخُ: مكثتُ معَ الكتابِ (كتابِ الشيخِ الألبانيِّ –رحمهُ اللهُ-) نحوَ سنتينِ كانتْ منْ أفيدِ السنينِ فيْ التحصيلِ. اهـ.

وكانَ الشيخُ فيْ مراحلِ طلبِهِ المتقدمةِ، فيْ الجامعةِ، يعملُ نهاراً فِيْ محلِّ بقالةٍ بمدينةِ نصرٍ بالقاهرةِ ليعولَ نفسَهُ، ويطلبُ ليلاً، لذَا، كانتْ ساعاتُ نومِهِ قد تصلُ إلىٰٰ ثلاثِ ساعاتٍ فيْ اليومِ!.

وكانَ لحاجتِهِ، لا يستطيعُ شراءَ ما يبتغِيْهِ منْ كتبِ العلمِ، فكانَ يذهبُ إلىٰ مكتبةِ المتنبيْ، يذهبُ فقطْ ليتحسسَ الكتبَ بيدِهِ أوْ يرفعَهَا لأنفِهِ فيشمَّهَا ويخرجُ بسرعةٍ كيْ لا يظُنَّ صاحبُهَا به جنوناً فيطردُه منْهَا!، وكانَ ربمَا نسخَ منْهَا.

مَنْ أخذَ عنهُمْ

*ذهبَ الشيخُ لمجالسِ الشيخِ المطيعيِّ فيْ بيتِ طلبةِ ماليزيا بالقربِ منْ ميدانِ عبدُهْ باشَا بالعبَّاسيةِ. فأخذَ عليهِ شروحَ كلٍّ منْ: صحيحِ الإمامِ البخاريِّ، المجموعِ للإمامِ النوويِّ، الأشباهِ والنظائرِ للإمامِ السيوطيِّ، وإحياءِ علومِ الدينِ للإمامِ أبيْ حـامدٍ الغزاليِّ -رحمَهُمُ اللهُ-. ولزِمَ الشيخُ الشيخَ المطيعيَّ نحواً من أربعِ سنواتٍ حتَّىٰٰ توقفتْ دروسُهُ بسببِ الاعتقالاتِ الجماعيةِ التي أمرَ بهَا الساداتُ، فرحلَ الشيخُ المطيعيُّ إلىٰٰ السودانِ، ثمَّ المدينةِ النبويةِ وتوفيَّ هناكَ ودُفنَ بالبقيعِ، -رحمهُ اللهُ-.
*وأخذَ علىٰٰ الشيخِ سيدِ سابقٍ -رحمهُ اللهُ- بالمعاديْ.

*وأخذَ علىٰٰ بعضِ 'شيوخِ الأعمدةِ' فيْ الجامعِ الأزهرِ، فيْ أصولِ الفقهِ واللغةِ والقراءاتِ، ولكنْ ليسَ كثيراً.

*وأخذَ بعضَ قراءةِ ورشٍ علىٰٰ خالِهِ (وكانَ مدرسَ قراءاتٍ).

*وفيْ سنةِ 1396هـ قدمَ الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- لمصرَ، وألقىٰٰ محاضرةً فيْ المركزِ العامِّ لجماعةِ أنصارِ السنةِ المحمديةِ بعابدينَ، ولكنَّهُ رحلَ ولمْ يقابلْهُ الشيخُ.

وكانَ قدْ نُشرَ للشيخِ كتابُ "فصلِ الخِطَابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ"، وكانَ الشيخُ الألبانيُّ يقولُ: ليسَ ليْ تلاميذٌ (أيْ: علىٰٰ طريقتِهِ فيْ التخريجِ والنقدِ)، فلمَّا قرأَ الكتابَ قالَ: نعمْ (أيْ: هذَا تلميذُهُ).

وسافرَ الشيخُ إلـىٰٰ الشيخِ الألبانيِّ فيْ الأردنِ أوائلَ المحرمِ سنةَ 1407هـ وكانَ معَهُ لمدةِ شهرٍ تقريباً كانَ -كمَا يقولُ- منْ أحسنِ أيامِهِ.

وقدْ قابلَهُ مرةً أخرىٰ فيْ موسمِ الحجِّ فيْ الأراضيْ المقدسةِ سنةَ 1410هـ، وكانتْ أوَّلَ حجةٍ للشيخِ وآخرَ حجةٍ للشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-، وآخرَ مرةٍ رآهُ الشيخُ فيْهَا.

فعلىٰ هذَا، فإنَّ الشيخَ لمْ يلقَ الشيخَ الألبانيَّ -رحمهُ اللهُ- إلا مرتينِ سجلَ لقاءاتِهِ وأسئلتَهُ فيْهِمَا علىٰ أشرطةِ 'كاسيتْ' ونُشرتْ هذِهِ اللقاءاتُ باسمِ "مسائلِ أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ"، وهاتفَهُ بِضعَ مراتٍ. فأخذَ علمَهُ عنِ الشيخِ منْ كتبِهِ ومحاضراتِهِ المسموعةِ، ومنْ هاتينِ المرتينِ.

وذهبَ الشيخُ إلىٰ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، فأخذَ عنْ:

*الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ قاعودٍ -رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ شرحِ كتابِ "الكافيةِ في الجدلِ" للإمامِ الجويني، وكانَ يقرأُ عليْهِ آنذاكَ الشيخُ صالحٌ آلُ الشيخِ -حفظهُ اللهُ-.

*الشيخِ عبدِ العزيز بنِ بازٍ -رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ مسجدِهِ المسجدِ الكبيرِ فيْ شروحٍ لكتبِ: "سننِ الإمامِ النسائيِّ"، "مجموعِ الفتاوىٰ" للإمامِ ابنِ تيميةَ، و"كتابِ التوحيدِ" للإمامِ محمدِ بنِ عبدِ الوهابِ -رحمَهُمُ اللهُ-.

*كمَا قابلَ الشيخُ الشيخَ ابنَ العثيمينِ -رحمهُ اللهُ- فيْ الحرمِ، ودخلَ غرفتَهُ الخاصةَ وسألَهُ عنْ بعضِ مسائلٍ.
الثناء عليه

*قدْ قدَّمْنَا وصفَ الشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- للشيخ أنَّهُ:تلميذُهُ.


*وقدْ قالَ لهُ -فيْ لقائِهِ بِهِ فيْ عمَّانَ-: قدْ صحَّ لكَ مَا لمْ يصحَّ لغيرِكْ. اهـ.

*وقالَ (الصحيحة ج5 ح2457) مختصاً المشتغلينَ الأقوياءَ فيْ علمِ الحديثِ: فعسىٰ أنْ يقومَ بذلكَ بعضُ إخوانِنَا الأقوياءُ فيْ هذَا العلمِ كالأخِّ عليٍّ الحلبيِّ، وسميرٍ الزهيريِّ، وأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ، ونحوِهِمْ جزاهُمُ اللهُ خيراً. اهـ.

*وأيضاً (الصحيحة ج7 ح3953 والذيْ نُشرَ بعدَ وفاتِهِ): هذَا، ولقدْ كانَ منِ دواعِيْ تخريجِ حديثِ الترجمةِ بهذَا التحقيقِ الذيْ رأيتَهُ؛ أنَّ أخانَا الفاضلَ أبَا إسحاقَ الحوينيَّ سُئلَ فيْ فصلِهِ الخاصِّ الذيْ تنشرُهُ مجلةُ التوحيدِ الغراءِ فيْ كلِّ عددٍ منْ أعدادِهَا، فسُئلَ -حفظَهُ اللهُ وزادَهُ علماً وفضلاً- عنْ هذَا الحديثِ فيْ العددِ الثالثِ (ربيعِ الأولِ 1419هـ) فضعفَهُ، وبينَ ذلكَ ملتزماً علمَ الحديثِ ومَا قالَهُ العلماءُ فيْ رواةِ إسنادِهِ، فأحسنَ فيْ ذلكَ أحسنَ البيانِ، جزاهُ اللهُ خيراً، لكنيْ كنتُ أودُّ وأتمنىٰ أنْ يُتبعَ ذلكَ ببيانِ أنَّ الحديثَ بأطرافِهِ الثلاثةِ صحيحٌ؛ حتىٰ لا يتوهمَنَّ أحدٌ منْ قراءِ فصلِهِ أنَّ الحديثَ ضعيفٌ مطلقاً، سنداً ومتناً، كمَا يُشعرُ ذلكَ سكوتُهُ عنِ البيانِ المشارِ إليهِ. أقولُ هذَا، معَ أننيْ أعترفُ لَهُ بالفضلِ فيْ هذَا العلمِ، وبأنَّهُ يفعلُ هذَا الذيْ تمنيتُهُ لَهُ فيْ كثيرٍ منَ الأحاديثِ التيْ يتكلمُ علىٰ أسانيدِهَا، ويبينُ ضعفَهَا، فيُتبعُ ذلكَ ببيانِ الشواهدِ التيْ تُقَويْ الحديثَ، لكنَّ الأمرَ -كمَا قيلَ-: كفىٰ بالمرءِ إثماً أنْ تعدَّ معايبُهُ. اهـ.

*وقالَ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ آدمٍ الألبانيِّ -حفظهُ اللهُ- ابنُ أخيْ الشيخِ (فيْ رسالةٍ خطيةٍ بعثَ بهَا لأبيْ عمروٍ أحمدَ الوكيلِ والذيْ بدورِهِ نشرَ صورتَهَا فيْ كتابِهِ "المعجمِ المفهرسِ للأحاديثِ النبويةِ والآثارِ السلفيةِ التيْ خرَّجَهَا فضيلةُ الشيخِ أبوْ إسحاقَ الحوينيِّ" ص1759): فيْ شتاءِ عامَ 1410هـ زارَنَا الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- فيْ دارِنَا، وعرضْتُ عليْهِ جملةً منَ الأسئلةِ، أذكرُ منْهَا السؤالَ التاليْ: يا شيخْ! منْ ترىٰ لَهُ الأهليةَ منَ المشايخِ لسؤالِهِ فيْ علمِ الحديثِ بعدَ رحيلِكُمْ، وإنْ شاءَ اللهُ بعدَ عمرٍ طويلٍ؟. فقالَ: فيهْ شيخٌ مصريٌ اسمُهُ أبوْ إسحاقَ الحوينيُّ، جاءَنَا إلىٰ عمَّانَ منذُ فترةٍ ولمستُ معهُ أنَّهُ معَنَا علىٰ الخطِّ فيْ هذَا العلمِ. فقلتُ: ثمَّ منْ؟. قال: الشيخُ شعيبٌ الأرناءُوطُ. قلتُ: ثمَّ منْ؟. قالَ: الشيخُ مقبلُ بنُ هاديْ الوادعيُّ. اهـ.

*وقالَ الشيخُ بكرُ بنُ عبدِ اللهِ أبو زيدٍ -حفظهُ اللهُ- فيْ مقدمةِ كتابِهِ "التحديثِ بمَا لا يصحُّ فيْهِ حديثٌ" (ط1 ص9-10) وذكرَ منْ أفردَ كتباً لهذَا النوعِ منَ التأليفِ، فذكرَ أربعةً، كانَ الثالثُ والرابعُ منْهَا كتابي الشيخِ "فصلُ الخطابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ"، وَ"جنةُ المرتابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ". قالَ: والأولُ أخصرُ منَ الثانيْ، لكنَّ فيْهِ مَا ليسَ فيْ الآخرِ، وكلاهُمَا لأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ حجازيْ بنِ محمدِ بنِ شريفٍ. اهـ.

*وقالَ أيضاً فيْ الكتابِ المذكورِ (ط1 ص21): "جنةُ المرتابُ" أوعبُ كتابٍ رأيتُهُ لتخريجِ ونقدِ هذِهِ الأبوابِ، وهوَ فيْ 600 صفحةٍ. اهـ.
مشروعاتُهُ العلميَّةُ

للشيخِ مَا يربُو علىٰ المئةَ مشروعٍ، منهَا مَا قدِ اكتملَ، ومنْهَا مَا لمْ يكتملْ، تتراوحُ مَا بينَ التحقيقاتِ والتخريجاتِ والاستدراكاتِ والنقدِ والتأليفِ الخالصِ. فمنْهَا:

** "تنبيهُ الهاجدِ إلىٰ مَا وقعَ منَ النظرِ فيْ كتبِ الأماجدِ". تأليفٌ/استدراكاتٌ

** "تسليةُ الكظيمِ بتخريجِ أحاديثِ تفسيرِ القرآنِ العظيمِ" للإمامِ ابنِ كثيرٍ. تأليفٌ/تحقيقٌ وتخريجٌ

** "تفسيرُ القرآنِ العظيمِ" للإمامِ ابنِ كثيرٍ. (هوَ اختصارٌ للكتابِ السابقِ)

** "ناسخُ الحديثِ ومنسوخُهُ" للإمامِ ابنِ شاهينٍ. تحقيقٌ

** "بُرءُ الكَلْمِ بشرحِ حديثِ قبضِ العلمِ". تأليفٌ (شرحُ حديثِ: إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعاً...)

** "الفوائدُ" للإمامِ ابنِ بشرانَ. تحقيقٌ

** "المنتقىٰ" للإمامِ ابنِ الجارودِ. تحقيقٌ

** "تعلةُ المفئودِ شرحُ منتقىٰ ابنِ الجارودِ". تأليفٌ/تحقيقٌ حديثيٍّ معَ بحوثٍ فقهيةٍ

** "الديباج علىٰ صحيحِ مسلمِ بنِ الحجاجِ" للسيوطيِّ. تحقيقٌ وتخريجٌ

** "مسامرةُ الفاذِّ بمعنىٰ الحديثِ الشاذِّ". تأليفٌ

** "النافلة فيْ الأحاديثِ الضعيفةِ والباطلةِ". تأليفٌ

** "المعجمُ" للإمامِ ابنِ جُمَعٍ. تحقيقٌ

** "نبعُ الأمانيْ فيْ ترجمةِ الشيخِ الألبانيْ". تأليفٌ

** "الثمرُ الدانيْ فيْ الذبِّ عنِ الألبانيْ". تأليفٌ

........وغيرُهَا.
خطبُهُ ومحاضراتُهُ


للشيخِ خطبتانِ فيْ كلِّ شهرٍ عربيٍّ، الجمعتانِ الأولىٰ والثالثةُ، ومحاضرةٌ كلَّ يومِ اثنينِ، بينَ المغربِ والعشاءِ، وكلُّهُمْ فيْ مسجدِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ بمدينةِ كفرِ الشيخِ.

ويحاضرُ الشيخُ علىٰ قناةِ الرحمة الفضائيةِ فيْ برامجِ: ساعة و ساعة(مباشرٌ أسبوعيٌّ)، كَذلكَ لهُ علَىٰ قناةِ الناسِ الفضائيةِ برنامجُ فضفضةٍ (مباشرٌ أسبوعيٌّ).
كتب السيرة الذاتية للشيخ المشرف العام على موقع فضيلته




توقيع : ثقتي بربي تكفيني





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 19:35
المشاركة رقم:
ثقتي بربي تكفيني
ادارة

ثقتي بربي تكفيني

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 6102
تاريخ التسجيل : 28/08/2013
نقاط : 10782
السٌّمعَة : 20
العمر : 47
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد


الامام يوسف القرضاوي
================
مولده ونشأته

ولد الشيخ الدكتور يوسف مصطفى القرضاوي في مصر بتاريخ9/9/1926م ونشأ فيها،حفظ القرآن الكريم وجوّده وهو دون العاشرة، أتم تعليمه في الأزهر الشريف. حصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1953م، وعلى إجازة التدريس عام 1954م، وكان ترتيبه الأول في كليتيهما،وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. ، كما حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1973م .

التعليم
حفظ القران الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية و كان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا . حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".

بعد تخرجــه
عمل بعد تخرجه في مراقبة الشؤون الدينية بالأوقاف، وإدارة الثقافة الإسلامية بالأزهر، ثم أعير إلى قطر مديراً لمعهدها الديني، فرئيساً مؤسساً لقسم الدراسات الإسلامية بكليتي التربية فعميداً مؤسساً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ومديراً لمركز بحوث السنة والسيرة الذي كلف بتأسيسه ولازال يديره .

تطورات هامة في حياة الشيخ
مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. . وفي سنة 1961، سافر الشيخ يوسف القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل الشيخ يوسف القرضاوي على الجنسية القطرية ،وفي سنة 1977 تولى تأسيس و عمادة كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة قطر و ظل عميداً لها إلى نهاية 1990 ، كما أصبح الشيخ يوسف مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

القرضاوي والإخوان
انتمى الشيخ لجماعة الإخوان المسلمين وأصبح من قياداتها المعروفين ويعتبر الشيخ منظر الجماعة الأول، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض ، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين كممثل للإخوان في قطر إلي أن استعفي من العمل التنظيمي في الإخوان

وقام الدكتور القرضاوي بتأليف كتاب الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد (كتاب) يتناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها إلى نهايات القرن العشرين ودورها الدعوي والثقافي والاجتماعي في مصر وسائر بلدان العالم التي يتواجد فيها الإخوان المسلمون.

وأبدي القرضاوي ترحيبه بتولي الإخوان حكم مصر وأنهم "الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة" حسب وصفه، وإعتبر مشروع الإمام حسن البنا هو "المشروع السني الذي يحتاج إلي تفعيل"، ووصف الإخوان المسلمين بأنهم "أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء".

شغله في الدعوة الإسلامية
اشتغل القرضاوي بالدعوة منذ فجر شبابه، وشارك في الحركة الإسلامية، وأوذي في سبيلها بالاعتقال عدة مرات، في عهد الملكية وعهد الثورة ..وتنوع عطاؤه بتنوع مواهبه، فهو خطيب مؤثر، يقنع العقل ويهز القلب .. وكاتب أصيل لا يكرر نفسه ولا يقلد غيره .. وفقيه تميّز بالرسوخ والاعتدال، فشرّقت فتاواه وغرّبت. . وعالم متمكن في شتى العلوم الإسلامية، جمع بين علوم أهل النظر، وعلوم أهل الأثر..وشاعر حفظ شعره الشباب الإسلامي وتغنى به في المشرق والمغرب.

مؤلفــاته و فكـره
جاوزت مؤلفات القرضاوي الثمانين، وقد لقيت قبولاً عاماً في العالم الإسلامي، وطبع بعضها عشرات المرات، وترجم عدد كبير منها إلى اللغات الإسلامية، واللغات العالمية. أما مقالاته ومحاضراته وخطبه ودروسه فيصعب حصرها. وصفه الذين كتبوا عنه بأنه من المفكرين الإسلاميين القلائل، الذين يجمعون بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، وبأن كتاباته تميزت بما فيها من دقة الفقيه، وإشراقة الأديب، ونظرة المجدد، وحرارة الداعية.من أبرز دعاة ( الوسطية الإسلامية ) التي تجمع بين السلفية والتجديد. وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغّيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، كما ترحب بكل جديد صالح تستلهم الماضي، وتعايش الحاضر، وتستشرف المستقبل.

زياراته
زار عدداً كبيراً من الأقطار الإسلامية في أسيا وأفريقيا، والتجمعات والأقليّات الإسلامية في سائر القارات، ودعي إلى المحاضرة في عدد من الجامعات الإسلامية والعالمية، كما شارك في عدد جم من المؤتمرات والندوات العلمية داخل العالم الإسلامي وخارجه.
عضويته في مجامع علمية
عضو في عدة مجامع ومؤسسات علمية ودعوية وعربية وإسلامية وعالمية، منها: المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامية بمكة، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالأردن، ومركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد، ومجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، ومنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم، ورئيس لهيئة الرقابة الشرعية في عدد من المصارف الإسلامية.

الجوائز التي حصل عليها
حصل على جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ. كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ.، وحصل على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م. وحصل على جائزة السلطان حسن البلقية ( سلطان بروناي الإسلامي لعام ) في الفقه 1997م
نشاطاته
* رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
* رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء و البحوث.
* عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر.
* يدير موقع الشبكة الإسلامية "إسلام أونلاين على الانترنت
* عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .
* رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .
* عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا.
* نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .
* عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .

منعه من دخول بعض الدول
رفضت سلطات بريطانيا منح الشيخ يوسف القرضاوي تأشيرة الدخول إلى أراضيها بسبب فتواه بتأييد العمليات التفجيرية داخل إسرائيل والتي يعتبرها عمليات استشهادية في حين تعتبرتها بريطانيا إرهابية ورفضت دخول القرضاوي إلى بريطانيا بسبب تبريره لتلك العمليات.
وله في الشعر
مع اشتهاره بالعلم والفتوى والتفقه فإن له من القصائد والأشعار الجميلة المتفرقة والتي لم تجمع بعد في صعيد واحد أو ديوان، ويميز شعره بجزالة الأسلوب ووضوح المعاني، ويتناول عادة القضايا الإيمانية وطلب تحرير الأقصى وفضائل الأخلاق .. وهذا جزء من قصيدة مشهورة عنه:

أنا عائد .. أنا عائد، أقسمت أني عائد..
والحق يشهد لي ونعم الشاهد
ومعي القذيفة والكتاب الخالد ..
ويقودني الإيمان نعم القائد
يا ثالث الحرمين يا أرض الفدا ..
آليت أجعل منك مقبرة العدى
ذقت الردى إن لم أعد لك سيدًا..
طعم الردى دون الحياة مشردًا

وللشيخ أيضا قصيدته المشهورة ملحمة الإبتلاء (نونية القرضاوي) وكان قد ألفها عندما أعتقل في السجن الحربي مع الإخوان المسلمين والقصيدة تزيد عن 300 بيت - لمطالعة النونية من موقع القرضاوي

* ومنها

مقتطفات من ملحمة الإبتلاء (د.يوسف القرضاوي)

تالله ما الدعوات يهزمها الردى يوما وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد، ألهب أضلعي بالسيط ضع عنقي علي السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي ناصري ومعيني
سأعيش معتصما بحبل عقيدتي وأموت مبتسما ليحيا ديني




توقيع : ثقتي بربي تكفيني





صفحات الموضوعانتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4 ... 9 ... 15  الصفحة التالية
الــرد الســـريـع
..





السيرة الذاتية لعلماء الاسلام موضوع متجدد - صفحة 3 Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى