مشروعية تحسين الصوت بالقرآن وتطييب الفم عن أبي موسى قال قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن
حين يدخلون بالليل وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل
وإن كنت لم أرى منازلهم حين نزلوا بالنهار "
الحديث رواه الشيخان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول
" ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به "
رواه الشيخان ـ
وعند مسلم يتغنى بالقرآن يجهر به.
عن أبي موسى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"قال له يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود"
رواه الشيخان .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَوْ الْأَشْعَرِيَّ أُعْطِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)
رواه مسلم
وعَنْ الْبَرَاءِ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ)
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه واحمد
–وهو صحيح-
وعند الحاكم من حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ :
( حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْناً)
صحيح
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: (حُسْنُ الصَّوْتِ زِينَةُ الْقُرْآنِ)
رواه الطبراني في الكبير
(حسن )
وعن مطرف بن سمرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( طيبوا أفواهكم بالسواك ؛ فإنها طرق القرآن)
رواه البيهقي في الشعب
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله عنه قَالَ : (إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ)
ابن ماجه- وهو صحيح-
يقال لقارئ القرآن أحسنت (إذا أحسن في القراءة)
عن عبدالله قال كنت بحمص فقال لي بعض القوم اقرأ علينا فقرأت عليهم سورة يوسف قال
فقال رجل من القوم والله ما هكذا انزلت قال قلت ويحك والله لقد قرأتها
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أحسنت"
رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : آداب تلاوة القرآن الكريم
لفضيلة الشيخ : محمد بن شامي شيبه - حفظه الله -
منقول