1/
رسائِلُك البارده تُشبهك تمامًا ،
تُشبه حضورك البارِد وحديثُك الكاذب ،
تُشبه بقلبِك صندوقًا مُهترئّ تراكمتَ عليه حكاياتِ كاذبه ولا زلتَ تدعي النقاء !
تُشبه الريحَ حين ألقيت بي بعيدًا إلى عالمٍ كان غريبًا كبيرًا علي ..
/
حين تحدثتُ أمامكَ عما يحصلَ لي ،
ظننتُ بأني وجدتُ من أفتح لهُ صندوقًا من أسراريّ بأمان ،
ظننتُ بأنني تغلبتُ على صمتِ الشفاه و الكِتمان ،
حدثتُك عن ..
فرحة أياميَ وحُزن إشتياقي لتِلك الروح المهاجرةَ ..
حدثتُك عن تفاصيلي عن بعضِ غموضي ..
سِرتُ معك وأنا أحمِلُ في صدري حكاياتٍ لنا ..
3/
حديثُك وغضبُك عليّ ذات مره كسر كُل مافيني ،
تذكرتُ كل ذلكَ البارِحة ف بكيتُ كثيرًا !
تذكرت حين كُنت تتمتمٌ بِـ أذني بأنك تحبُ مناداتيّ ( طفلتيّ ) / أتذكرُ أحلامنا !
أتذكرُ خوفكّ وذاكْ الغضب من عيناكّ ، أتذكرُ عشوائيتكّ في الأمور ..
أحساسُك بأمرِ ما قد حصل لي ..!
4/
وصلتُ لمرحلةِ لا يحتملُ ما بعدَها ..
صُورك المترامية بحاسوبِي وأنه ينبغي أن يُعاد ترتيبُها .. عفوًا بل ( حذفُها )
بدأتُ بها منذُ قليلَ ..
تخلصتُ من كلِ شيء يُذكرني بِك !
والأن فقط أتمنىَ أن أرى في ملامِحك شخصُ أكرهه ..!
لـ أبتعدّ عنك ..
أعلمُ أنها خيبةُ صباحية لِ أعترافٍ غبي .. ولكن أصبحت أفضلّ الأن
م ن