خلفَ السّتارِ أَبى أَن يذبَلَ يوْمَاً
ذاكـَ اللّون ،، أبَى على الزَّمان أن يذبُل ،،
ووَقف [ صامداً ] شامخَاً ،، لا يَهابُ أحداً ،،
يعانِد ويُساند ،، ويفعل ويتَحكّم كما يشاء ،،
يُسعد ويُفرح ،،
وَيُح ـزِنُ ويُبكـي ،،
ويَتَح ـكَّم [بالمشَاعِ ـر،،]
ويَرسمُ الابتِسامة ،،
وقد يقتلُ أحياناً ،،
وقد يجعَ ـلُكـَ غريباً في عالمِ[الوحْ ـدة،،]
وقد يرمِيكـَ إلى الهاويـة،،
وقد يُحيطُكـً بالكآبة من جميعِ النّواحي ،،
ويمحو لكـَ أجملَ الذَكريات ،، يختبئُ خلفَ ذاكـَ السّتار ،،
ولكنّه يعلمُ ما يجري في الأرجاء،،
هو معكـَ دائماً ،،
يُلقي بكـَ إلى طريقِ [الخيرِ ] أو [الشّر ،،]
.
طريقُنا إلى الحَ ـياةِ،،
ومن دونه لم نَكن الآن على وجهِ الأرض ،،
يُنير لنا [ الدّروب ،،]
أو يُظلِمُها،، وتكونُ النّهاية نهايةَ بؤسٍ ،،
نعم !!!
إنّه القلب ،،
ذاكـَ اللّون الأحمر !!
ذلكَ الكائن ،،
الّذي يتحكّمُ بنا من خلفِ السّتار ،،
ينثرُ لنا أحاسيسَنا،،
ويهبُنا عواطِفنا ،،
قد يُفرحُ ـنَا ،،
وقد يسببُ لنا الطّعناتِ في يومٍ منَ الأَيّامِ ،،
قد يكونُ زهرةً لحَ ـياتِنا ،،
وقد يهَبُنا الموتَ أمامَ ناظرَنا ،،
ولكن !!!!
نحنُ من نضع هذه العناوين له ،، أم هو الذي يضعها لنا ؟؟
فلتسأل نفسك ،،
هل أنتَ من تتحكّمُ بقلبكـَ ؟؟
أم قلبكـ هو الّذي يتحكمُ بكـ ؟؟
تحياتي لكمـ ،،