إِلَى صَغَيّرَة ...
لَنْ أَتَوَقَفَ عَنْ الإهّتِمَامِ بِكِ ...
وَ لَنْ أَنّسَىْ أَبَدَاً أَنّكِ
صَغَيّرَتَيِ الَخَجَوّلَةَ
فَأَنّتِ مَذَاقٌ غَرَيّبٌ ....
لَا يُشّبِهُ نَكَهَةَ الَنِسَاءِ ...
وَ كَأَنَنَيْ عِنّدَمَا أَرَاكِ .....
أَشّعُرُ بِأَنِيِ أَعَرِفُ الَأُنّثَىْ
عَنْ كَثَبٍ ..لِلّمَرَةَ الَأَوّلَى
لَا تَطّلُبِيْ مِنيِ تَفَسِيّرَاً لِمَا أقَوّل
فَلَسّتُ أَمّلِكهُ ....
وَ لَا أَسّتَطِيّعُ أَنْ أَصِفَ حُضَوّرَكِ
إِلاَ أَنَهُ .... كَحُضَوّرِ الَمَطَرِ
بَريّءٌ كَمَا لَحَظَاتُ الَطَفُوّلَةَ
وَ لَا تَطَلُبِيْ مِنِيْ الَإِبّتِعَادَ
أَوَ الَغِيِابَ .....
فَمُحَالٌ مَا تَطَلُبِيّنَ ...
وَهَل يَغِيّبُ الَأبَطَالُ ....
عَنْ دَوّرِ الَبُطَوّلَة ؟؟؟
أَنَا شَاعِرُكِ شِئّتِ أَمْ أَبَيّتِ
أُرِيّحُ رَأَسَكِ ...
عَلَىْ زَوَايَا حُرَوّفِيْ ....
وَ أَمّنَحُكِ شِعّرَاً دَافِئَاً ...
وَ أُلَمّلِمُ قَصَائِدِيْ حِيّنَ يَغَفَوّ الَسَهَرُ
عَنْ جَدَائِلِكِ الَبَتَوّلَة .