تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :عشقت أحلامهاحتي الثمالة
و أدمنت بناء القصور الشوامخ
عالماً خاصاً بها
خيالاً مُرهفاً
تُضفي عليه خيوط الأمل
رونقاً
و ألقاً دافئاً
إلتقتهُ
عشقت نظراتهُ
مزجت نبض قلبها
مع وقع خطوه
فأصدرت مرسوماً
في أرجاء قصورها الحالمة
مُعلناً ميلاد حبٍ جديد
رصفت له الطريق إلي قصورها
بخفقات الدهشة و دمع المُقل
شوقاً
و حفت جانبيه علي شرف وصوله
ورداً عبيراً
لتُنصبهُ علي قصورها
أميراً
طالما أنتظرت وصوله
إنتبهت يوماً من أحلامها
علي إنصراف أميرها
و وقع خطوه المعهود
يبدو خافتاً
مُبتعداً عن عالمها
و أدركت علي دوي الإنهيار
أنها أقامت قصورها
فوق الرمال
و ما زالت تنتقل بين تلال الرمل
بحثاً
عن معول كبريائها
المدفون
و بقايا حُطامها
و أصبح حلمها الوحيد
أن تستعيد أحلامها
مرةً اُخري