في نهاية كُلّ عام
يحزن الأشخاص على فراق عام واستقبال عام جديد
بطموحات وإنجازات وأحلام رُبّما تحقّقت،
وقبل أن نودّعه أيضًا
نودع أهلنا وأحبّتنا
وكُلّ جميل في ودائع الرحمن
على أمل تجديد الوعد والعهد في العام المُقبل،
إنّ الكلمات تُعبّر عن وميض الأمل الذي يُسلّط الضوءً وإن كان خافتًا
على المحبّة والامتنان الدائم، والذي يُشخّص بين الناس طاقات مُلهمة
لمزيد من السعادة والألفة، وفي كُلّ مُناسبة تجدهم يتذكّرون
ما بينهم كالأصدقاء،
فهي العلاقة التي لا يُمكن فيها التّراخي
والانسحاب بسهولة،
أصدقائي وأحبّتي،
لكُم في قلبي كامل التقدير والاحترام
والامتنان الدائم بشكر كبير وملموس، لذا أتمنّى لكم مع نهاية العام كامل الصحة والسعادة وتمام العافية،
كُلّ عام وأنتُم بألف خير.
أنتُم في حياتي لستم مجرّد أصدقاء معدودين، إنّما أخذتم بداخلي مكانة لا يُمكن لأحد أن ينتزعها،
أنتُم لي معنى كبير ونعمة أشكر الله على وجودها في حياتي،
كُلّ عامٍ وأنتُم لي كُلّ الخير.
قبل نهاية هذا العام
أتمنّى من الله لكم أصدقائي وأخوتي
جميل صنائع الرحمة والودّ والألفة وأنْ يُبارك لكُم فيما تتمنّون ويعطيكم أكثر ممّا تطلبون، ألقاكم في عام جديد.
أجدّد العهد وإيّاكم كُلّ عام وأتمنّى من الباري أنْ يجمعنا دومًا على الخير والعافية وقوامة القلب وصلاحه،
أنتُم سرّ السعادة لي
وأجمل ما وضع في قلبي