تربية القطط الشيرازي
القطط
القطط هي ثديات صغير آكلة للّحوم ولكنّها أليفة جدّاً، ويُمكن تربيتها داخل المنازل. تتميّز القطط بشعرها الكثيف، وبأعدادها الكبيرة، وسرعة ووفرة تكاثرها، ولها أكثر من 70 سُلالة مُختلفة. لديها جسمٌ قويّ ومَرِن وسريع، كما أنّها سريعة بردّ فعلها. لديها مخالب وأسنان قويّة تُمكّنها من افتراس الفرائس الصّغيرة. ولدى القطط حاسّة شمّ قويّة بشكل أفضل من البشر، ويُمكنها الرّؤية خلال اللّيل لكنّها لا تستطيع التّمييز بين كلّ الألوان، وترى العالم بشكلٍ أقلّ دقّة من الإنسان، كما يُمكنها سماع أصواتٍ ذات تردّدات أقل وأعلى من التردّدات الصوتيّة التي يسمعها الإنسان.
القط الشيرازي
القطّ الشيرازيّ أو القط الفارسيّ سُلالة من القطط تتميّز بشعرها الطّويل ووجهها المُستدير. أصل هذا النّوع من القطط قادمة من إيران، ثم تمّ نقلها إلى أوروبا في القرن السّابع عشر لتنتشر بعدها في جميع أنحاء العالم. وقد سمحت عمليّات التّهجين والتّكثير في بريطانيا في إنتاج سُلالات ذات ألوان مُختلفة، ولكن بنفس الوقت أدّى هذا الأمر إلى ظهور سُلالات مُسطّحة الوجه وانتشار أمراض الكِلى في سُلالات أُخرى.
تُعتبر قطط الشيرازيّ ثاني أكثر القطط شعبيّة في الولايات المُتّحدة حسب جمعية مُربّي الحيوانات. يبلغ طول القطّ الشيرازيّ 60سم، ووزنه المُعتدل 4.5كغم، ويصل عمره إلى 19 سنة. للشيرازيّ عدّة أنواع وألوان خاصّة بعد عمليّات التّهجين التي تتعرّض لها؛ فمنها الأبيض وهو اللّون الأصليّ، والذهبيّ، والأسود، والبنيّ. أقدام القطّ الشيرازيّ أقصر من أقدام القطط العاديّة. القط الشيرازيّ يتمتّع بمزاجيّة هادئة جدّاً، ومُخلِص لصاحبه، ويُحبّ اللّعب بشكل كبير. كما يجب الحِفاظ على شعر الشيرازيّ وتنظيفه وتمشيطه حتّى لا يكون مكاناً لانتشار الطُفيليّات والحشرات داخله.
تربية القطط الشيرازي
تُعتبر القطط إحدى أكثر الحيوانات الأليفة المُفضّلة حول العالم؛ وذلك بسبب لطافتها وخفّتها للرّابط القويّ الذي يجمعها بالإنسان، يُعتبر الكلب والقطط من أكثر الحيوانات انتقاءً حول العالم. يتميّزالقط الشيرازيّ بجماله الشّديد، وشكله المُلفِت، وألوانه الجذّابة منها اللّون الأسود، واللّون الذهبيّ، واللّون الأبيض، واللون الرماديّ، كما أنّه ذو عيون جميلةٍ وشديدةِ الجاذبيّة وذات ألوان رائعة، منها اللّون الأزرق، واللّون السماويّ، واللّون النحاسيّ، واللون الرماديّ، واللون البنيّ، واللون البرتقاليّ وغيرها. لكن ومع كل ذلك تُعتبر تربية القط الشيرازيّ مَهمّة صعبة؛ فهو يحتاج لرعاية يوميّة، ووغالب الوقت يكون لرعاية شعره؛ حيث يجب أن يبقى ناعماً وغيرَ مُتشابك ونظيفاً طوال الوقت. ويكون تمشيط شعر الشيرازيّ يوميّاً وبشكل هادئ، أما الاستحمام فيكون مرّة واحدة على الأقلّ شهريّاً، ويُستخدَم شامبو خاص بها أو شامبو الأطفال إذا تعذّر ذلك.
يجب مسح زوايا العيون يوميّاً لمنع تكوّن البقع، كما يُفضّل استخدام فرشاة الأسنان لتنظيف الأسنان واللثّة لتجنّب أمراض اللثّة، وإذا تعذّر ذلك يُمكن تنظيفها مرّة أسبوعيّاً أفضل من لا شيء. لا يمكن لهذه القطط العيش خارج أسوار البيت، فهي تتعرّض لمخاطر كبيرة في الخارج وقد تموت بسبب اتّساخها أحياناً. وقد تتعرّض للسّرقة أيضاً لغلاء ثمنها، لذلك لا يجب تركها وحدها عند الخروج للتنزّه معها واللّعب في الهواء الطَّلْق. أما من ناحية الطّعام فإنّ القطط الشيرازيّة تأكل إما الطّعام المُعلّب أو الطّعام المنزليّ، وفي حال ازداد وزن القط وأراد المُربّي تخفيفه فلا بدّ من التّقليل من كميّة الطّعام التي تُقدّم للقط، ولا بدّ من مُلاعبته لزيادة نشاطه، بالتّحديد في الصّيف حيث يزداد الكسل وتنام القطط لساعاتٍ طويلة، وتحتاج لتجديد نشاطها.
من المُمكن تدريب القط على اسمه ليُلبّي النّداء عندما يُنادى عليه، ولا يجوز ضرب القط إذا أخطأ؛ فمن الممكن الصّراخ عليه أو توبيخه، ويجب الحفاظ على نظافته، وعلى صحّته، وقصّ شعره وأظافره خصوصاً في فصل الصّيف، وفي حال عانى القطّ من أيّة مشاكل صحيّة لا بُدّ من مُراجعة الطّبيب البيطريّ للكشف عليه وفحصه وعلاجه، ولا بدّ من زيارة الطّبيب البيطريّ بشكلٍ دوريّ للاطمئنان على القطّ وصحّته.
أنواع القطط الشيرازية
للقطّ الشيرازيّ ألوان لا حصر لها بسبب عمليّات التّهجين، وترتبط لون العيون ارتباطاً وثيقاً مع لون الشعر؛ فإذا كان القط أبيض تكون العيون زرقاء. وتم تقسيم سُلالة القط الفارسيّ أو الشيرازيّ لأربعة أقسام رئيسة، وهي:
•المون فيس: عيونها واسعةٌ وشديدة الاستدارة، وأذناها صغيرتا الحجم وبعيدتان عن بعضهما، وغزيرة الشّعر على طول الجسم، وصغيرة ومُرتفعة الأنف، ومُربّعة الوجه، وقصيرة الأرجل.
•البيكي فيس: تُشبه المون فيس كثيراً مع فرق بسيط في العيون.
•الهيمالايا وتنقسم لقسمين: البيكي، والهيمالايا مون.
•الهاف بيكي والذيينتج: ونتج من تزاوج مون فيس وبيكي فيس.
أعراض حمل القط الشيرازي
تظهر بعض العلامات على القط الشيرازيّ عند حملها، فتبدأ بالشّعور بالتّعب والإرهاق والكسل، وتكفّ عن اللّعب والرّكض كما كانت، ويبدو عليها الألم والمغص وقد تتقيّأ. في بداية الحمل ترغب القطّة بالمُداعبة والدّلال والاهتمام، وتُحاول أن تجعل صاحبها يُدلّلها وتتودّد إليه. يتغيّر شكل عيون القطة وتتكحّل وتصبح أجمل وأغرب، وينتفخ ثديها ويحمرّ ويمتلئ بالحليب، ويكبر بطنها ويتكوّر. وعند اقتراب موعد ولادة القطّة تقوم بالبحث عن مخبأ لتضع أطفالها من أجل الحفاظ عليها لكي لا يصل إليها أحد، وتبدأ يوم الولادة بالحركة الكثيرة والمُواء ويبدو عليها الألم، ثم تتمدّد على جانبها وتبدأ الطّلق، وتلد القطّة وتخرج صغارها.