منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك
منتديات رحيل القمر
اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا في منتدى رحيل القمر ..لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون

ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدانا المتواضع ..وشكرا لك









أهلا وسهلا بك إلى منتديات رحيل القمر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تركيب مكيفات اسبلت في عجمان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك في خافقي رسم من ورق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اكبر ترحيب للشاعر سامر الرشق
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة رش مبيدات بالدمام
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رحيلي عنكم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجديدة العضوة دمعه السعودية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماهو مفهوم الاعاقة السمعية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفليبانسرين هل هو فياجرا نسائية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تركيب مظلات سيارات الرياض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !!
الأحد 21 أبريل 2024, 19:37
الإثنين 15 أبريل 2024, 23:39
السبت 06 أبريل 2024, 18:24
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:21
الأربعاء 13 مارس 2024, 20:11
الإثنين 19 فبراير 2024, 14:23
السبت 17 فبراير 2024, 09:53
الخميس 08 فبراير 2024, 11:29
السبت 03 فبراير 2024, 19:46
الأحد 14 يناير 2024, 01:59















منتديات رحيل القمر :: المعلومات الطبية :: البرمجة العصبية وعلم النفس وتطوير الذات

شاطر

 فلسفة الشرور والآفات Emptyالجمعة 30 يونيو 2017, 15:53
المشاركة رقم:
همس الشوق
عضو مجتهد

همس الشوق

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 30/03/2016
نقاط : 3512
السٌّمعَة : 10
العمر : 39
مُساهمةموضوع: فلسفة الشرور والآفات


فلسفة الشرور والآفات




((العقائد في القرآن))

المقدّمة


من المسائل المتعلقة بمبحث العدل مسألة الشرور والافات والتي كانت محل تساؤل منذ القدم وهي أنه تعالى إذا كان عادلاً لا يظلم مثقال ذرة، فلماذا وجدت البلاءات والمصائب والافات التي ظاهرها الشَّر في العالم؟ لماذا الاختلاف في الخلق، شخص جميل واخر قبيح أو طويل وقصير والبعض فقراء والبعض أغنياء وغير ذلك مما يتراءى لنا أنه نقص وعيب وشرٌّ وما إلى ذلك؟

ونجيب على هذه المسائل بذكر الآيات التي تبيّن فلسفة الشرور والافات:

1- توهم الشر والخي
ر
إن الإنسان باعتبار ضعفه وجهله قد يتوهم ما غايته خير شراً وما نهايته شر خيراً، فينظر إلى ظواهر الأمور وبداياتها ولا ينظر إلى عمقها ونهاياتها وهذا ما يشير إليه قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُون﴾(البقرة:216).


فما يراه الإنسان أو ما يشعر به ليس هو دائماً المعيار الحقيقي لفهم المصلحة الحقيقية للفرد والمجتمع، فرب شي‏ء نحبه وفيه شر كثير على صعيد الفرد أو المجتمع أو الأمة، وكذلك رب شي‏ء نكرهه وفيه المصلحة الكبرى للفرد أو الأمة واللَّه تعالى هو المحيط بخفايا الأمور ولا يستطيع البشر مهما بلغ وعيهم وفطنتهم إلا أن يفهموا جانباً من تلك الخفايا والمصالح البعيدة في الأحكام، فعلى المؤمن أن يعتقد أن كل الأحكام الصادرة من اللَّه تعالى هي لصالحه، تشريعية كانت كالصلاة والصوم والجهاد والزكاة، أم تكوينية كالموت والبلاءات والاختلاف في الخلقة والألوان، ويجب أن يصل إلى مرحلة التسليم للَّه تعالى حيث يقول: ﴿ثُمّ‏َ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾(النساء:65) لأن ما توصل إليه الإنسان من العلوم والاكتشافات لأسرار هذا الكون إنما هو النزر اليسير يقول تعالى: ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾(الإسراء:85).


ويؤكد القران الكريم هذه المسألة في قوله تعالى: ﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾(ال عمران:157).

فإن الكثير من الآلام هي في واقعها خير والإنسان أخطأ عندما اعتبرها شراً، فملاك وحقيقة الخيرية وعدمها ليس بموافقتها للرغبات.

وذكر القرآن الكريم صورة أخرى معاكسة وهي أن الشي‏ء قد يكون بالنظر السطحي خيراً ولكنه في الواقع شر وبلاء وفتنة وسبب لسوء العاقبة، يقول تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنّ‏َ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا اتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ﴾(ال عمران:180).

ويقول تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنّ‏َ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾(ال عمران:178).

2- المصائب والابتلاءات


- أساس المصائب


إنّ‏َ المصائب الفردية والاجتماعية التي تصيب البشر هي وليدة سوء الاستفادة من الحرية والاختيار، يقول تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾(الروم:41).
ويقول تعالى: ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك﴾(النساء:79).


ولو اتبع أهل الدنيا القوانين الإلهية لاختزلوا في حياتهم كثيراً من الالام والبلاءات لذلك يقول تعالى: ﴿وَلَوْ أَنّ‏َ أَهْلَ الْقُرَى امَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾(الأعراف:96).


فاستفادة الإنسان من حريته بشكل سيِّئ نتيجتها الحتمية ستكون سيئة بالنسبة له أيضاً.
يقول تعالى: ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾(الشورى:30).

- مصائب الكافرين


هذا النوع من المصائب يعتبر في نظر القرآن الكريم عقاباً على كفرهم وفسادهم وانحرافهم كالطوفان الذي أخذ قوم نوح عليه السلام‏، والتيه الذي وقع فيه بنو إسرائيل عندما اتخذوا العجل إلهاً، أو العذاب الذي أصاب قوم إبراهيم ولوط، عليهما السلام وكذلك عذاب عاد وثمود وقارون وفرعون وهامان وغيرهم.

يقول تعالى: ﴿فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾(العنكبوت:40).


وجزاء اللَّه سبحانه وتعالى وعقابه قد يكون عاجلاً وقد يكون اجلاً، وجعل لكل أمة موعداً يقول تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً﴾(الكهف:59) واللَّه تعالى يستدرجهم ويمهلهم ليزدادوا إثماً حيث يقول تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنّ‏َ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾(آل عمران:178). ولكن فرحهم لن يدوم طويلاً وسيأتيهم العذاب بغتة لتبقى الحسرة في قلوبهم ﴿حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَة﴾(الأنعام:44).

- ابتلاء المؤمنين


البلاء هو امتحان واختبار
الدنيا هي دار ممر وامتحان وبلاء واللَّه تعالى يختبر فيها الناس بالخير وبالشر ليجزي الصابرين والعاملين، يقول تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَة﴾(الأنبياء:35) ويقول تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا امَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنّ‏َ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنّ‏َ الْكَاذِبِينَ﴾(العنكبوت:2-3).

وفي حديث أن أمير المؤمنين عليه السلام مرض، فعاده قوم فقالوا: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟

قال عليه السلام: أصبحت بشرّ.
قالوا: سبحان اللَّه هذا كلام مثلك؟!


فقال عليه السلام: يقول تعالى ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون﴾(الأنبياء:35) فالخير الصحة والغنى، والشر المرض والفقر ابتلاءاً واختباراً1.

الابتلاء تأديب للمؤمن


قد يكون ابتلاء المؤمن للتأديب والتذكر دائماً، لما في البلاءات من العبر والمواعظ، يقول الإمام الصادق عليه السلام: "ما من مؤمن إلا وهو يذكَّر في كل أربعين يوماً ببلاء، إما في ماله أو في ولده أو في نفسه فيؤجر عليه، أو همّ‏ٌ لا يدري من أين هو"2.

الابتلاء تطهير لذنوب المؤمن


وقد يكون بلاء المؤمن تطهيراً لذنوبه، يقول الإمام الكاظم عليه السلام: "للَّه في السراء نعمة التفضّل وفي الضراء نعمة التطهّر"3وعن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "السُّقم يمحو الذنوب"4.

ويقول أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذى ولا هم حتى الهم يهمّه إلا كفّر اللَّه به خطاياه"5.

* عقائد قرآنية, إعداد ونشر جمعية المعارف الثقافيه, ط1, كانون الثاني 2006م, ص 57-64.





المصادر
1- الدعوات للراوندي، ص‏168.
2- بحار الأنوار، ج‏67، ص‏237.
3- نفس المصدر السابق، ج‏78، ص‏165.
4- نفس المصدر، ج‏67، ص‏244.
5- نفس المصدر، ج‏81، ص‏188.
6- بحار الأنوار، الجزء 15، القسم الأول، ص‏56، منقول عن الكافي، الطبعة الحجرية.



توقيع : همس الشوق





 فلسفة الشرور والآفات Emptyالثلاثاء 04 يوليو 2017, 19:59
المشاركة رقم:
غادة الكامليا
المراقب العام

غادة الكامليا

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 5451
تاريخ التسجيل : 27/08/2013
نقاط : 19068
السٌّمعَة : 16
العمر : 39
المزاج : .
مُساهمةموضوع: رد: فلسفة الشرور والآفات


فلسفة الشرور والآفات


يعطيكِ العافيه على الطرح القيم والرائع

تسلم

الايادى وبارك الله فيك


في انتظار جديدك القادم



توقيع : غادة الكامليا





الــرد الســـريـع
..





 فلسفة الشرور والآفات Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى